شباب الإمارات يطلقون العنان لإبداعهم في "دبي السينمائي الدولي"

الفائزون بجائزة التحريك لليافعين في النسخة 13 لمهرجان دبي السينمائي الدولي
للعام الثالث على التوالي، يحفّزُ «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الشباب في عالم صناعة الأفلام للمشاركة في «جائزة التحريك لليافعين». وتستهدف المسابقة المواهب المحلية التي تتراوح أعمارها بين 13-18 عاماً، والذين سيحظون عَبْرها بفرصة حضور ورشة عمل لفن التحريك مع محترفين وموهوبين في هذا المجال في المنطقة، بالإضافة إلى امتلاك الفرصة لصنع فيلمهم القصير. وسيُعرض العمل الفائز بالجائزة خلال أنشطة الدورة الـ 14 من المهرجان، بعد خضوع جميع الأعمال المُقدّمة إلى تقييم لجنة تحكيم تضمّ خبراء من عالم هذه الصناعة.
وعقب النجاح المذهل الذي حققته المسابقة في السنتين الماضيتين، يُجدّد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» تعاونه مع مؤسسة «تعليم»، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في الدولة، ومع «معهد SAE دبي»، الجهة التعليمية الرائدة في مجال الصناعة الإعلامية الإبداعية، لتشجيع اليافعين على الانضمام إلى عالم فن التحريك ومشاركة الجمهور موهبتهم.
وبإمكان الموهوبين في هذا المجال تسجيل مشاركاتهم في «جائزة التحريك لليافعين» الآن، من خلال تقديم نبذة قصيرة من 250 كلمة عن اهتمامهم بفن التحريك والسينما، وعن كيفية إسهام هذا الفن الإبداعي في إدخال البهجة إلى القلوب.
واستناداً إلى تلك النبذات سيتم اختيار المتقدمين للجائزة، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عاماً، للمشاركة في ورشة العمل خلال الفترة بين 16 و18 نوفمبر المقبل، وسيتعلم المشاركون في ورشات العمل هذه كل ما يتعلق بصناعة أفلام التحريك، بدءاً من كتابة السيناريو وتقنيات التصوير وصولاً إلى تصميم وتحرير الصوت والعديد من التقنيات الأخرى. ومن خلال ورشة العمل، سيقدّم المشاركون أفلامهم إلى لجنة التحكيم، التي ستختار العمل الفائز بناءً على محتواه ومدى إبداعه وتمكنه الفني.

وسيوفر «معهد SAE دبي» موقع ورشة العمل والدعم اللازم لمرحلة ما بعد الإنتاج، وقالت تسنيم صالح، المنسقة الأكاديميّة في الحرم الجامعي في المعهد بأنّ "هذه المسابقة تشكل فرصة رائعة للشباب المهتمّين بفن التحريك في دولة الإمارات، كما تعد خطوة رائدة نحو تطوير صناعة الرسوم المتحركة المزدهرة في المنطقة"، وأضافت "يُستخدم فن التحريك حالياً في مجالاتٍ متعددة منها التعبير الفنّي عبر الأفلام، وخلق التصوّرات والمواد التعليميّة، وصولاً إلى استخدام تقنية ثري دي في المجال الطبي أيضاً، وهو ما قد يُسهم في إنقاذ أرواح. فمع التقدّم التكنولوجي، يسهم فن التحريك إلى تحويل خيالنا ومستقبلنا إلى واقع ملموس".