أكد كريم أبي ياغي مدير أعمال الفنان سعد لمجرد، أنه تم إزالة السوار الإلكتروني، الذي كان يرصد حركة لمجرد، حيث كان يُمنع بأمر قضائي من التحرك داخل الأراضي الفرنسية إلا ضمن نطاق جغرافي محدد.
كما أوضح أبي ياغي، بأنه صار بإمكان لمجرد أن يتحرك ضمن الأراضي الفرنسية كما يشاء، ولكن لن يُسمح له بمغادرة أراضيها إلا بعد صدور الحكم النهائي عن المحكمة بعد نحو شهرين.
ويبدو أنّ الفنان المغربي يقترب شيئًا فشيئًا من حكم البراءة، أو أنه على الأقل مطمئن من هذه الناحية، حيث بدأ بالتحضير لسلسة نشاطات فنية داخل الأراضي الفرنسية.
فلقد أعلن متعهد الحفلات عادل معتوق قبل يومين عن سلسلة نشاطات فنية، لسعد لمجرد داخل فرنسا، حيث اجتمع به على عشاء عمل، للإعداد لمشروع عمل مشترك بينهما، ولن يقتصر على حفل ضخم في "قصر المؤتمرات" سيكون نجمه قريبًا، بل هو يتعداه إلى سلسلة حفلات في عدد من مختلف المدن الفرنسية، خصوصًا وأنّ لمجرد حقق شهرة واسعة بين الجاليات العربية في فرنسا، والفرنسيين الذين يحبون أغانيه والموسيقى التي يقدمها.
وكان قاضي الحريات في فرنسا قد قرر في أبريل/نيسان الماضي، إطلاق سراح لمجرد، المتهم بالاعتداء الجنسي على الفتاة الفرنسية لورا باريول، لقاء دفعه كفالة مالية باهظة، مع إلزامه بحمل سوار إلكتروني لتعقب تحركاته، وذلك بعد 170 يومًا أمضاها في سجن فلوري، علمًا بأنّ الشرطة الفرنسية أعتقلته في 26 تشرين الأو/ أكتوبر، عقب تقدّم بريول بشكوى ضده تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها والاعتداء عليها.
وأعلن قاضي المحكمة العليا في فرنسا مرات عدة، تأجيل إصدار حكمه النهائي في هذه القضية، إلّا أنّ تقارير إعلامية ذكرت أنّ إزالة السوار الإلكتروني هو مؤشر قوي على تحسّن الموقف القانوني للمغني المغربي، مشيرة إلى أنّ القضاء سيصدره قراره قريبًا.
يشار إلى أنّ سعد لمجرد يمضي وقته بالتحضير لأغنية جديدة، بعد أن أطلق أغنيته الأخيرة (Let Go) التي تجاوز عدد متابعيها عبر "يوتيوب" ما يقارب 78 مليون مشاهدة، منذ طرحها في شهر آب/ أغسطس الماضي..
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
