مواطن يصلِّي على "رحم" زوجته معتقداً بأنه جنينه المتوفى!

كانت صدمته كبيرة حينما علِم بأن مَن وضعه في القبر ما هو إلا رحم زوجته!
بعد مرور 3 أيام تلقى اتصالاً يفيد بأن الجنين موجود في الحضانة
الجنين توفي لاحقاً
مواطن يصلِّي على "رحم" زوجته معتقداً بأنه جنينه المتوفى!
6 صور

3 أيام مرت، اعتقد فيها مواطن بأنه شيَّع جنينه إلى مثواه الأخير بعد أن تسلَّمه من المستشفى، ودفنه، وصلَّى عليه، وكم كانت صدمته كبيرة حينما علِم بأن مَن وضعه في القبر ما هو إلا رحم زوجته!
وفي التفاصيل، تسلَّم مواطن من مستشفى رفحاء العام ما اعتقد في البداية بأنه جنين زوجته بعد استئصال رحمها نتيجة نزف حاد، تعرضت إليه في شهرها الخامس، ثم تمت الصلاة عليه، ودُفِنَ بمشاركة أسرته، لكنه بعد مرور 3 أيام تلقى اتصالاً يفيد بأن الجنين موجود في الحضانة، وقد توفي، وعليه الحضور لتسلُّمه.

وقال والد الجنين، بحسب الصحف المحلية: إن زوجته أصيبت بنزيف حاد، وكانت حاملاً في الشهر الخامس، الأمر الذي استدعى نقلها إلى مستشفى رفحاء العام، حيث أجريت لها جراحة قيصرية، وقرر الفريق المشرف على الحالة استئصال الرحم، لأن بقاءه يشكل خطورة على حياتها. وأضاف: أخبروني بأنهم استأصلوا الرحم، وأن الجنين كان ميتاً، ثم سلَّموني ما كنت أعتقد بأنه الجنين، فصلينا عليه، وقمنا بدفنه في المقبرة الخميس قبل الماضي، ولكن بعد مرور 3 أيام، تفاجأت باتصال من إدارة المستشفى، يبلغونني فيه بأنه حدث خطأ في التسليم، يتمثل في إعطائنا الرحم بدلاً من الجنين، إذ أودع في الحضانة خلال تلك الفترة، ولكنه توفي لاحقاً، ولا نعلم لماذا حدث مثل هذا الخطأ الغريب، ولماذا نُقل الجنين إلى الحضانة، ولماذا لم يتم إبلاغنا بذلك؟ وكلها أسئلة وضعتها في شكوى، وتقدمت بها إلى إدارة المستشفى.

وتابع والد الجنين: تقدمت بشكوى لكن تم تجاهلها من إدارة مستشفى رفحاء العام، ولم يرد إليَّ أي اتصال للاعتذار عما حصل، أو التأكيد على فتح تحقيق لمعرفة ما حدث.
وقال: اضطررت إلى الاتصال بهاتف وزارة الصحة للشكاوى 937، لتقديم بلاغ عن الواقعة، لكن لم يصل إليَّ أي ردٍّ من الوزارة أيضاً رغم تسلُّمي رقم البلاغ، مع العلم أن زوجتي لم تكن تعاني من أي مرض قبل علاجها من النزيف.
وأضاف: بعد إجراء التحقيقات الأولية في القضية، تبيَّن عدم وجود تبديل للجنين غير مكتمل النمو، وإنما كان الخطأ إجرائياً فقط في تسليم العينة بعد الجراحة من القسم المختص داخل المستشفى، ما يعني أنني تسلَّمت الرحم دون الجنين.