مواطن يسلم قطعاً أثرية لهيئة السياحة تنفيذاً لوصية شقيقه المتوفى

مواطن يسلم قطعاً أثرية لهيئة السياحة تنفيذاً لوصية شقيقه المتوفى
2 صور
تسلمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن طريق فرعها في منطقة تبوك، عدة قطع أثرية أوصى المواطن سالم سمران العنزي "رحمه الله" بتسليمها إلى الهيئة قبل وفاته، حيث بادر شقيقه بتسليمها إلى فرع الهيئة في منطقة تبوك.
وقال عبدالله العنزي "شقيق المتوفى": إن سالم سمران كانت له اهتمامات بالآثار، وألف كتاباً بعنوان "طرق القوافل وآثارها في شمال جزيرة العرب"، وأنه أثناء مرضه قبل وفاته تابع الاهتمام بإقامة ملتقى آثار السعودية الأول، برعاية خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله"، وأوصى بتسليم القطع الأثرية إلى فرع الهيئة في منطقة تبوك في حال وفاته.
بدوره، قال الدكتور نايف القنور "مدير عام حماية وتسجيل الآثار في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني": إن هذه المبادرة ليست غريبة على أبناء هذا الوطن الأوفياء، حيث لمسنا من الجميع التعاون والحرص في خدمة بلادنا الغالية وتراثها الحضاري.
وأشار إلى أن هذه القطع المسلمة عبارة عن أدوات حجرية كانت تستخدم لأغراض معيشية في العصور القديمة.
وأضاف: إن الهيئة أطلقت حملة إعلامية للتوعية بأهمية إعادة القطع الأثرية، التي بحوزة المواطنين والمقيمين وتسجيلها، تزامناً مع إقامة ملتقى آثار السعودية الأول، الذي سينطلق الأسبوع القادم في الفترة الواقعة بين 18 و20 صفر 1439هـ الموافق 7 و9 نوفمبر 2017م.
وأشار القنور إلى أن تكريم الراحل العنزي جاء ضمن مجموعة المواطنين الذين أعادوا قطعاً أثرية للهيئة سيتم تكريمهم في الملتقى، وذلك ضمن خطة الهيئة في تكريم معيدي القطع الأثرية، والتي بدأت منذ حملة استعادة الآثار التي أطلقها الأمير سلطان بن عبدالعزيز "رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني" في محرم 1433هـ، ونجحت الحملة في استعادة 14 ألف قطعة من الداخل تم عرضها في معرض الآثار الوطنية المستعادة، الذي أقيم بالتزامن مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" 1433هـ، وحالياً وصل عدد القطع المستعادة إلى 20 ألف قطعة من المواطنين في الداخل، فضلاً عن 32 ألف قطعة من خارج السعودية.