رويدا إدريس.. تبحث عن الغذاء كأسلوب حياة

الدكتورة رويدا في أحد الايفنتات
الدكتورة رويدا إدريس
الدكتورة رويدا إدريس
رويدا إدريس مع صديقتها وشريكتها فيفيان وهبي
الدكتورة رويدا مع زوجها وصديقتها
الدكتورة رويدا إدريس
الدكتورة رويدا إدريس
8 صور

الصعوبات التي واجهتها جعلت منها شخصية قوية وصانعة لذاتها دون الحاجة لأحد، تبحث عن الغذاء في أنه أسلوب حياة، وليس وسيلة لكسب العيش، رقيقة في شخصيتها، هدفها أن ينتبه جميع الأشخاص لصحتهم؛ لأنها إذا ذهبت لن تعوّض.
«سيِّدتي نت» استضافت الدكتورة رويدا إدريس، أخصائية واستشارية في الفلسفة والمكملات الغذائية، وكانت لها وقفات ونصائح ورسائل تريد إيصالها من خلال هذا الحوار:

ما الذي تبحث عنه الدكتورة رويدا إدريس من مسيرتها المهنية الحافلة بالإنجازات المتعددة؟
أبحث عن الاستقلالية المادية والمعنوية، ومن التجارب المتعددة التي مررت بها والصعوبات في حياتي الشخصية والمهنية، قررت أن أعتمد مبدأ «ابنِ ذاتك بذاتك»؛ حتى أمتلك حرية القرار في أي أمر من أمور الحياة التي أعيشها.

رغم كثافة أخصائيي التغذية؛ إلا أنك استحوذت على اهتمام العديد من القنوات والبرامج المهتمة بالتغذية، وكذلك الإعلام المقروء والمسموع، فما السر في ذلك؟
لأنني واقعية جداً، ولا أبحث عن المبالغة والتصنع للفت الانتباه والأنظار، وكذلك لدي قناعة أيضاً بأن مجال التغذية أسلوب حياة، وليس لأكل العيش فقط، لذلك أحرص دائماً على أن أتحدث عما يوجد في قلب المجتمع، وما يحدث فيه، وإيصاله من خلال الإعلام.

ذكرتِ في أحد البرامج أن راحة البال أمر أساسي لنجاح أي حمية غذائية، ولكن في كثير من الأوقات تكون راحة البال عاملاً لفتح الشهية، كيف ذلك؟
في الحقيقة، ما هو ملاحظ في مجتمعاتنا أنه في حالة الحزن أو الفرح، تكون الشهية مفتوحة على الأكل أكثر، مع أن هناك العديد من الأمور في الحياة أهم، ولكن للأسف في كل حدث ومناسبة في حياتنا اليومية نتجه للأكل، وفي حال كان الشخص يتمتع بوزن مثالي، ستكون صحته أفضل، وبالتالي سيشعر براحة نفسية تغنيه عن كل شيء.

هل تؤيدين عمليات التكميم وانتشارها المشهود في محيطنا الخليجي؟
أؤيدها عندما تدخل السمنة مرحلة الخطورة على صحة أي شخص، أما إذا كان وزنه في الثمانين أو التسعين، فهذا لا يحتاج تكميماً؛ لأن الموضوع تدخل فيه التجارة آن ذاك.

كونك أخصائية تغذية تتحكمين فيما يتناوله أبناؤك أو زوجك، هل يتقبلون ذلك أم هناك معارضة؟
لم تستطع منع نفسها من الضحك هنا، وكأننا ضربنا على وتر حساس، وقالت: زوجي يعبر عن رفضه المستمر لذلك النظام الغذائي، بينما يحاول أبنائي الالتزام، مع أنهم يخرجون عنه بعض الأحيان.

نصيحة توجهينها لمن ترينه طغت عليه البدانة؟
لا تغير ملابسك وتشتري ملابس جديدة؛ لأنك إن اعتدت على تغير المقاس، فستعتاد دائماً على ذلك.

هل تفكرين في تأليف كتب تتناول الفلسفة الغذائية؟
سبق لي تأليف كتيب يحمل عنوان «قرمشات»، ويحتوي على مقتطفات وخواطر وعبارة قصيرة، تفي بالغرض لإيصال المعلومات الغذائية والأنظمة الجيدة في الغذاء الصحي، ولكن أن ألجأ لتأليف كتب في الغذاء للأسف أستصعب هذا الأمر؛ لأن هناك ندرة فيمن يعشقون القراءة، وكذلك أنا أحب الكتابة بالعامية، ولا أميل للفصحى؛ لأنني لست معتادة عليها.

هل من الممكن ابتكار جهاز في المستقبل يحدد كمية السعرات الحرارية بالدقة المفترضة بدون زيادة أو نقصان لإيفاء كمية الغذاء المطلوبة لكل فرد بشكل يومي؛ حتى لا يتعرض للسمنة؟
توجد هناك أجهزة وتطبيقات وطرق مختلفة لتحديد السعرات الحرارية المطلوبة، ولكن مهما بلغت دقتها، فمن الضروري اللجوء لأخصائي تغذية؛ لينظم لك الغذاء بطريقة لا تتخطى السعرات المطلوبة.