زوجات أعضاء السلك الدبلوماسي: المرأة السعودية طوت حقبة المطالب

صورة تعبيرية
حباب بشير الزين حرم السفير السوداني
نجوى الآغا حرم السفير الفلسطيني
زبيدة العاني حرم السفير العراقي
سابين فرا ديسردا حرم السفير الأرجنتيني
الشيخة مريم بنت حمد آل خليفة "حرم سفير البحرين
منى الرفاعي حرم السفير الأردني
8 صور

تعيش المرأة السعودية عصرها الذهبي، بما حظيت به من زيادة في مساحة تمكينها في برنامج التحول الوطني، وبما نالته من مناصب قيادية جعل منها شريكاً فاعلاً في صناعة القرار، وبما حققته من إنجازات محلية وعالمية في شتى المجالات، بالإضافة إلى ما حظيت به مؤخراً من قرارات تاريخية من السماح لها بقيادة السيارة ودخول الملاعب الرياضية، وما كان لها من أصداء واسعة ساهمت في عكس الصورة الحقيقية للمرأة السعودية، وتغيير ملامح الصورة النمطية القاصرة عنها بتأثير من وسائل الإعلام الغربية.

"سيِّدتي نت " استضاف عدداً من زوجات السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى السعودية، ليتحدثن عن متابعتهن للتطورات اللافتة التي تعيشها المرأة السعودية ونظرتهن إليها .

زوجة السفير الأردني :المرأة مدعوة للاستفادة من الفرصة، التي أعطيت لها 
بداية ترى منى الرفاعي "حرم السفير الأردني في السعودية" أن اختلاف الصورة النمطية لمكونات المجتمع مرتبط ارتباطاً جوهرياً بالتغيرات التي تطرأ عليه، وما جاءت به الرؤية الذكية والخلاقة 2030، التي وضعت المرأة السعودية في جل أولوياتها، وجعلت من بين أهدافها الرئيسية رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، وفتحت لها الآفاق لتنمية مواهبها، فمن الطبيعي أن يكون لهذا التحول الكبير في المنهج تأثير إيجابي عليها، وبشكل يقلل بالضرورة من الفجوة بين الجنسين، ويفسح المجال لها أن تضطلع بحجمها الحقيقي في مفاصل المجتمع والمؤسسات، خاصة في المشاريع الاستثمارية الضخمة كمشروع "نيوم"، الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان، حيث يراد لهذا المشروع الضخم والعالمي بقطاعاته العملاقة أن يخلق فرصاً كبيرة لسيدات الأعمال للدخول في قطاعات حيوية ومبتكرة وتحريك أرصدتها المجمدة، وفي ذات الوقت يخلق فرص عمل للخريجات.
وهي مدعوة للاستفادة من الفرصة، التي أعطيت لها رغم تواجدها حالياً في مجلس الشورى، والإدارات الحكومية، والمؤسسة الدبلوماسية، والمؤسسات الاقتصادية، والتعليم، وريادة الأعمال، وغيرها من المؤسسات والهيئات.
واختتمت بقولها: دعواتي لشقيقاتي السعوديات بالتوفيق في سعيهن لإثبات الذات، والاستفادة من المناخ الملائم الآن، وتوديع الصورة النمطية.

زوجة السفير الأرجنتيني: المرأة السعودية تهتم بنفسها وأناقتها وعملها
ومن خلال إقامة سابين فرا ديسردا في السعودية لمدة 9 سنوات برفقة زوجها السفير الأرجنتيني، وعلاقاتها بعدد من السعوديات، تقول: كان من حسن حظي أنني واكبت مراحل مهمة من نهضة المرأة السعودية، كبداية انضمامها كمستشارة في مجلس الشورى، وقرار تأنيث بيع المستلزمات النسائية، والسماح لها بالعمل كبائعة في المتاجر والمراكز التجارية، وهو ما منحها دفعة قوية للاحتكاك بالمجتمع، وكسر الكثير من الحواجز، كما ستدعم القرارات الأخيرة، ومنها: السماح لها بقيادة السيارة، الثقة بنفسها واثبات ذاتها، والإسهام في تخليص الأسرة من هدر اقتصادي بعد الاستغناء عن السائقين.
وتابعت: التقيت بنماذج نسائية سعودية كالدكتورة نورة الفايز "نائبة وزير التعليم سابقاً"، والدكتورة فردوس أبو صالح "عضو مجلس الشورى" التي حضرت ضمن وفد سعودي إلى الأرجنتين، وكانت مثار إعجاب من قبل الصحافة الأرجنتينية، ولاشك أن في ذلك تغييراً للصورة السلبية للمرأة السعودية، التي تبناها الغرب مع العلم بأن المرأة السعودية تشبه إلى حد كبير المرأة في أمريكا اللاتينية من حيث الاهتمام بنفسها وأناقتها، بالإضافة إلى اهتمامها بعلمها، والحرص على عائلتها.لذلك لاغرو أن نقول أن المرأة السعودية أدهشت العالم .

زوجة السفير العماني: المرأة السعودية قادرة على المنافسة وتسجيل حضور متميز في جميع المجالات
عن أهم ما تتميز به المرأة السعودية تقول أميمة البوسعيدي "حرم سفير سلطنة عمان في الرياض": تتمتع المرأة السعودية بثقافة واطلاع واسع، وامتلاكها العزيمة والإصرار، والقدرة على مواجهة التحديات والعقبات، مماجعلها قادرة على المنافسة والنجاح ، وتسجيل حضور متميز في كافة المجالات التي تعمل بها؛ نظراً لما تتمتع به من قدرات ومؤهلات علمية، وهناك نماذج نسائية أثبتت تميزها وتفوقها على المستوى المحلي والعالمي، حصدت الجوائز وكثيراً من شهادات التقدير.
زوجة السفير السوداني : السعوديات طوين حقبة من المطالبات
اعتبرت حباب بشير الزين "حرم سفير جمهورية السودان في الرياض" أن خطوة السماح للمرأة السعودية بحضور الاحتفالات العامة بالوطني 87 للسعودية، والقرار التاريخي بقيادة السيارة ودخول الملاعب الرياضية، مؤشرات تؤكد على مضي السعودية قدماً نحو المستقبل، كما أنها تعكس التغيرات القادمة من أعماق المجتمع، وتعزيز حقوق المرأة السعودية، وفتح الفرص أمامها، وتؤكد في نفس الوقت عزيمة القيادة السعودية على المضي قدماً في طريق الإصلاح على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتطوي بذلك حقبة من المطالبات التي نادت بها المرأة السعودية في السنوات الماضية.

زوجة السفير العراقي: المرأة السعودية أمام حقبة جديدة مملوءة بالتفاؤل
تصف زبيدة العاني، زوجة السفير العراقي، المرأة السعودية بقولها: هي حفيدة تلك النساء اللواتي تركن بصماتهن على صفحات التاريخ في نجد والجزيرة العربية، ومنذ عصر الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، ومن الطبيعي أن تنتقل تلك الصفات عبر الأجيال إلى المرأة السعودية التي تملك استعدادات وراثية لأن يكون لها دور ريادي وقيادي في بناء المجتمع ، خاصة في هذا العصر الذي تهيَّأت لها فيه ظروف ومعطيات، ولاقت كل الاهتمام من قِبل ولاة الأمر.
وأضافت: ماحققته المرأة في الوظائف والمناصب، مثل عضوية مجلس الشورى، ومشاركتها في التفوق العلمي، وانتهاجها خطوط العمل الاقتصادي، هو خير دليل على مساحات، تستطيع أن تنطلق منها إلى حلقات أوسع في إدراج مسؤوليات المرأة في بناء وتنمية المجتمع السعودي، وبهذاهي أمام حقبة جديدة مملوءة بالتفاؤل والأمل، نتمنى أن تكون متغيراً، أومنعطفاً إيجابياً، تستغله المرأة السعودية خير استغلال.

زوجة سفير البحرين: لديها كافة الفرص لتعزيز دورها في خدمة مجتمعها
ومن وجهة نظر الشيخة مريم بنت حمد آل خليفة "حرم سفير البحرين أن المرأة السعودية تحظى برعاية واهتمام القيادة الحكيمة، في مختلف مجالات الحياة، ولديها كافة الفرص لتعزيز دورها في خدمة مجتمعها ووطنها.
ويمكن وصفها بالطموحة، والمثقفة، وصاحبة رأي، وحريصة على قيمها العربية والإسلامية، ومنفتحة على العصر، وتسعى إلى اكتساب المزيد من الحقوق في سعيها المستمر للخدمة العامة، ولها حضورها الاجتماعي والثقافي الواضح، ولا تتوقف عن بذل المزيد من الجهود للحصول على مكاسب جديدة.تواكب من خلاله التطور السريع للمجتمع .ونيلها حقّها في قيادة السيارة مؤشر واضح على تعزز مشاركتها في الحياة العامة دون تمييز أو استلاب.

زوجة سفير فلسطين: للمرأة السعودية بصمات مذهلة في جميع مناحي الحياة
للمرأة السعودية بصمات مذهلة في جميع مناحي الحياة سواء كان ذلك محلياً أوعربياً أوعالمياً هكذا بدأت نجوى الآغاحرم سفير فلسطين حديثها وتابعت: كما تميزت بثقافتها وحرصها على العلم بالالتحاق في أرقى جامعات العالم، إلى جانب الجامعات السعودية، وبرزت العديد من الأسماء السعودية منها:الدكتورة سمر، والدكتورة فتون الصايغ ، والأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود أول سعودية تعمل في معهد بحوث الفضاء والاستشعارعن بعد، والدكتورة الهام أبو الجدايل التي أحدثت ثورة في مجال خلايا الدم، وهناك الكثير من الأسماء الشامخة في كل المجالات.