حملة «سوق عمل واعي» تنشر الثقافة العمالية

نشر الثقافة العمالية
عربة الحملة المتنقلة
حملة سوق عمل واعي تنشر الثقافة العمالية
3 صور
من أجل رفع مستوى الوعي بين العاملين من الجنسين، قام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة بتدشين العربة المتنقلة «سوق عمل واعي» التي تهدف لنشر مبدأ الثقافة العمالية في القطاع الخاص من خلال نشر الوعي بالحقوق والالتزامات وأخلاقيات العمل، وذلك بعدة مراكز تجارية بمحافظة جدة، واستمرت على مدى شهر تجوب مختلف أماكن التجمعات العمالية.
وهذه مبادرة خاصة ضمن مجموعة من المبادرات تحت مظلة مبادرة عامة كبرى بمسمى «سوق عمل واعي»، حيث إن العربة الثقافية العمالية هي شاحنة تعنى بنشر الثقافة العمالية في مناطق التجمعات، كالأسواق والمولات التجارية بمنطقة مكة المكرمة، وتم التصريح المسبق لها من الجهات المعنية المتمثلة في إمارة منطقة مكة المكرمة، ومحافظة جدة، والإدارة العامة للمرور بالمنطقة، وهذه الشاحنة تتكون من عدد من المكاتب التي يتواجد بها المستشارون العماليون، وتتمركز في مناطق تجمعات الزوار والعمالة، سواء كانت عمالة منزلية أو عمالة أخرى في القطاعين، والقيام بالإجابة على جميع استفسارات العمالة والكفلاء وأرباب العمل، ونشر وتوضيح أهم مبادئ الثقافة العمالية، خاصة في ظل احتياج المجتمع لمعرفة الثقافة العمالية بشكل خاص والقانونية بشكل عام، حيث يتم ذلك من خلال توزيع المطبوعات والمنشورات التي أعدتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بهذا الشأن؛ لتوضيح ما للعمال من حقوق وما عليهم من التزامات.
وتضمنت فعاليات الحملة الثقافية العمالية (سوق عمل واعي) وهي متنوعة كالتالي: توزيع بروشورات ومطبوعات توعوية توضح أنظمة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، قام فريق العمل بالرد على جميع استفسارات الزائرين من أصحاب عمل ومواطنين ومقيمين، وضح فريق العمل للزائرين الحقوق العمالية والقانونية والتي تشمل عقود العمل والأجور والإجازات
وتراوح عدد الزوار في الحملة كاملة 7500 شخص ما بين 250 إلى 300 زائر في اليوم على فترات متقطعة وفي أوقات مختلفة.
أما فيما يخص الفعالية الخاصة بالعمالة المنزلية القطاع الخاص، فقد تردد عدد كبير من الزوار على موقع العربة (سائق خاص)، وقد تم الرد على جميع استفساراتهم، وكذلك القطاع الخاص (صاحب العمل/عامل) وتم تقديم التوعية والإرشاد فيما يخص لوائح وأنظمة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وقد تبين لفريق العمل من خلال فعاليات الحملة بأن هناك عدداً من السعوديين والسعوديات الذين يعملون في مجال البيع يعملون أكثر من 8 ساعات بدون أجر مقابل للساعات الإضافية وهذا يعتبر مخالفاً للنظام.
واتضح كذلك بأن هناك قصوراً كبيراً في الوعي بالأنظمة والقوانين العمالية، مما جعل للحملة دوراً لرفع الثقافة العمالية.