بالفيديو: 10 أفلام سينمائية أنصفت النساء .. استعيدي ثقتك بمشاهدتها

Frida
Million Dollar Baby
Wild
Changeling
The Help
The Devil Wears Prada
Erin Brockovich
North Country
Still Alice
Mona Lisa Smile
11 صور

هل تشعرين بأنك ضعيفة أمام أزمات الحياة وتحديات الواقع.. هل تصدقين ما يقوله بعض الرجال إنك النصف الضعيف من المجتمع .. هل شارفت على اليأس . لا تندهشي إذا قلنا لك إن الحل في مشاهدة أفلام السينما التي تقدم قصصاً واقعية عن كفاح المرأة في مواجهة كل هذه التحديات .. و"سيدتي نت" جمع لك 10 أفلام .. تقدم لك العون النفسي والاجتماعي لتستعيدي ثقتك واعتزازك في كونك امرأة.

Erin Brockovich
إذا كنت تشعرين أن وضعك المادي والعائلي والتعليمي يمثل عائقاً أمام النجاح، فالمؤكد أن وضعك أياً كان تدهوره، أفضل من حال السيدة إيرين بروكوفيتش التي كافحت كل شيء بطاقة الأمل وصارت واحدة من أكثر الباحثات في مكاتب المحاماة شهرة.
الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لامرأة تحمل نفس الاسم، تعيش برفقة أطفالها الثلاثة، وتعمل في إحدى شركات المحاماة، وبمرور الوقت تكتشف إيرين مسؤولية شركة عن تسميم المياه في المدينة وتعريض حياة الآلاف للخطر وتنجح في الحصول على حكم بتعويض العائلات برقم غير مسبوق.
الفيلم من بطولة جوليا روبرتس ونالت عنه جائزة الأوسكار ومن إخراج ستيفن سودبيرج.




Still Alice
المعاناة الصحية جدار تنهار عليه أحلام النساء وطموحاتهن في المستقبل، فمال بالك لو كانت السبب في خسارة الماضي أيضاً، مثلما حدث مع بطلة فيلم Still Alice ، التي تعرضت للإصابة ببوادر مرض الزهايمر وكان عليها أن تخطط لإنقاذ مستقبل أسرتها وبنفس الوقت أن تكافح النسيان!!
الفيلم مقتبس عن رواية بنفس العنوان كتبتها ليزا جينوفا ومن إخراج وتأليف ريتشارد جليتزر وواش ويستموريلاند، و بطولة جوليان مور، إليك بالدوين، كريستين ستيوارت، وآخرين. وقد فازت النجمة جوليان مور عن دورها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة بدور رئيسي.




Changeling
الفيلم يقدم درساً لا ينسى حول مشاعر الأمومة وكيف تقود المرأة لفعل المستحيل ومستوحى من قصّة حقيقيّة حدثت في لوس أنجلوس سنة 1928 حيث يختفي والتر ذو التسعة أعوام ابن عاملة الهاتف كريستين كولنز، وتفشل الشرطة في العثور عليه ما يتسبب في شعورها بالحَرَج ولتحسين صورتهم يقومون بإحضار طفل مُزيف يَدَّعون أنه الطفل المفقود ثم يقومون بالضغط على والدة الطفل المُختفي لتصديق أن الطفل الجديد هو ابنها بالفِعل!
الفيلم من بطولة أنجيلينا جولي، وجون مالكوفيتش، عن قصّة مايكل سترازنسكي، وإخراج كلينت ايستوود، وتم ترشيحه لنيل ثلاثة جوائز أوسكار.




Mona Lisa Smile
التغيير الحقيقي في المجتمع يحتاج لابتسامة الموناليزا كما تقول بطلة الفيلم جوليا روبرتس، التي حاولت طوال أحداثه تغيير عادات البنات الأمريكيات الكلاسيكية ونظرتهن نحو التعليم.
الفيلم تدور أحداثه عن المعلمة “كاثرين آن واتسون” التي ترحل عن لوس أنجلوس في 1953 وتتجه للعمل كأستاذة في (ويلسلي كولدج) وهي مَدرَسَة ثانوية يَغلُب الطابع المُحافظ على من يعمل بها وكذلك مَن يدرِسون فيها.
وهناك تقوم كاثرين بتدريس مادة الفَنّ للتلميذات، إلا أنها تملك من الأفكار الحُرة ما يُهدِّد تقاليد وأعراف المُجتمع المُحيط، ذلك لأنها تدعو التلميذات كي يفتحن أبواب عقولهن على مصراعيها، ويتركن العنان لأرواحهن فلا يَدَعن العالم يُملي عليهن كيف يعيشن حياتهن أو يرسم لهن قوالب لا يتنفسن خارجها، فهُن وحدهن من يملكن الحق في رسم حياتهن كما يريدونها، ولا شخص آخر.
شارك في بطولته جوليا روبرتس، كريستين دانست، جوليا ستايلس وماجي جيلنهال ومن إخراج مايك نيويل.




North Country
متاعب العمل والاضطهاد من المدراء لمجرد أنك أنثى لها حل سجله فيلم North Country المأخوذ عن قصة وقعت أحداثها في عام 1975، بطلتها امرأة تدعى "لويس جونسون" تعمل في أحد مناجم الفحم بالولايات المتحدة الأمريكية.
تعرضت لويس هي وزميلاتها للتحرش والعنف من قبل العمال بالمنجم، ووسط صمت زميلاتها وخوفهن، قررت لويس الصراخ والإفصاح عما تتعرض له هي وزميلاتها من عنف، وبالفعل ثارت لويس وصعدت القضية لمعاقبة الجناة، وبفضلها تم إقرار أول قانون للتحرش الجنسي في مواقع العمل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1989.




The Devil Wears Prada
كيف تنجح في حياتك العملية وتتقبل ثمن هذا النجاح عائليا، هو الدرس الأول للفيلم المدهش The Devil Wears Prada حيث تدور أحداثه حول امرأة تدعى ميرندا تعمل في مجال الأزياء والموضة، وتتميز بشخصيتها القوية الحادة فهي امرأة صعبة المراس، وبسبب شهرتها ونجمها اللامع في عالم الموضة، أصبح العمل معها حلم يراود الكثير من الفتيات، بالرغم من صعوبة التعامل معها واستحالة إرضائها بأي شكل من الأشكال، وفداحة الثمن المطلوب اجتماعياً وعائلياً مقابل الاخلاص لمهنتها.
الفيلم من بطولة ميريل ستريب، وآن هاثاواي.




Wild
هل تعتقدين أن الحياة أخطأت كثيراً بحقك، وأنك أخطأت أكثر بحقها؟ الحل هو رحلة مماثلة لما قامت به شيريل سترايد التي وصلت لما تحت الصفر نفسياً وجسدياً عام 1995، لتُقرر وقتها القيام برحلة غيرت مسار حياتها تماماً، ليس فقط كإنسانة ولكن كذلك على المستوى العملي، ذلك لأن شيريل حين وثَّقَتها عام 2012 أدبياً تحولت لواحدة من أشهر الكاتبات، وسُرعان ما تحولت قصتها إلى فيلم لفت انتباه الجميع، وتم ترشيح بطلتيه للأوسكار.
الفيلم إخراج جاين مارك فالي، وبطولة النجمة ريس ويذرسبون.




Million Dollar Baby
أصعب الأحلام يمكن تحقيقها، مثلما فعلت ماجي النادلة الفقيرة ذات الـ 31 عامًا، والتي تعيش على أمل أن تصبح مُلاكمة مُحتَرِفة ذات يوم، ولا ترغب في أن يُساعدها على الوصول إلى هذا الحلم إلا شخص واحد فقط هو المدرب فرانكي.
فتذهب إليه لإقناعه بموهبتها ورغم إصراره على أنه لا يقوم بتدريب النساء إلا أنها لا تيأس أبداً، وتُصرّ على المحاولة معه من جديد دون ملل أو أي شعور بالإهانة، ذلك لأنها تؤمن أن لديها ما يستحق الانتظار من أجل أن يرى النور.
وبالفِعل تنجح بالنهاية في جعله يُقرر تدريبها، لتدخل عالم الملاكمة وبسبب مهاراتها العالية يذيع صيتها وتنهال عليها المباريات والبطولات، وتتوالى الأحداث.
الفيلم يحتل المرتبة 192 بقائمة أفضل 250 فيلم بتاريخ السينما وفقاً لموقع الـ IMDb وهو من بطولة وإخراج كلينت إيستوود، شاركه في البطولة هيلاري سوانك ومورجان فريمان. وقد ترشَّح الفيلم لـ 7 جوائز أوسكار فاز بأربعة منها، أحدهما كانت من نصيب هيلاري سوانك كأفضل ممثلة بدور رئيسي.




Frida
المحن قد تكون الباب الكبير للنجاح، مثلما حدث مع الفنانة التشكيلية الأشهر فريدا، التي عانت منذ طفولتها من شلل الأطفال الأطفال ما ترك إعاقة جسدية برجلها اليُمنى، وألماً نفسياً بروحها لم ينتهِ أبداً، بعدها تعرّضت لحادث كاد أن يودي بحياتها، اضطرت بعده إلى التمدد على ظهرها دون حركة عاماً كاملاً! ما تسبب باكتشاف حُبّها للرسم حيث لجأت للرسم للتنفيس عن نفسها وتضييع الوقت.
الفيلم ترشح لـ 6 جوائز أوسكار فاز منها باثنين (أفضل موسيقى، ومكياج)، وقد ترشحت عنه بطلته سلمى حايك لأوسكار أفضل ممثلة. يعرض الفيلم السيرة الذاتية للرسامة والفنانة التشكيلية فريدا كاهلو، التي لم تلقَ الدعم المادي ولا المعنوي ولا حتى الشهرة إلا متأخراً.




The Help
قيمة حياتك يمكن إدراكها بالمقارنة بحيوات نساء اخريات مثلما حدث في فيلم The Help
عندما قررت كاتبة بيضاء– أثناء حركة الحقوق المدنية في 1960 – أن تكتب كتاباً يتناول حياة الخادمات الأميركيات الأفارقة، على أن تجلب تفاصيله من خلال مقابلتها لبعض النساء السود بولاية ميسسيبي ومن ثَمَّ الدخول لحياتهن وسرد ما يُعانين منه ويمررن به وسط مُجتمع مُزدوج المعايير.
الفيلم تأليف وإخراج تيت تايلور، وبطولة فيولا ديفيس، أوكتافيا سبنسر، وإيما ستون ورشح لأربعة جوائز أوسكار، فازت منهم أوكتافيا سبنسر بجائزة أوسكار أفضل ممثل بدور ثان.