الأخطاء الطبية تصيب 10% من المرضى في العالم

بعد أن أصبح الخوف من المستشفيات بعد الأخطاء الطبية هاجساً لدى الكثيرين، صرحت وسائل إعلام بريطانية اليوم إلى أنّ نقل الدم الفاسد وتشابه أسماء الأدوية والتشخيص الخاطئ كلها أخطاء طبية يخشى الفرد منها عندما يلزمه المرض بزيارة المستشفى أو العيادة الطبية، حيث لا تكاد تخلو الصحف بين الحين والآخر من أمثلة مروعة لأخطاء ارتكبها أطباء أو آخرون في القطاع الصحي.

كما قالت هيئة الإذاعة البريطانية: إنّ الأخطاء البشرية في المستشفيات والعيادات لا تعد ظاهرة محصورة في مناطق معينة دون غيرها حيث تشير آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ الأخطاء المرتبطة بالرعاية الصحية تصيب واحداً من كل عشرة مرضى في جميع أنحاء العالم، وإنه في الوقت الذي تساعد فيه عمليات نقل الدم إنقاذ الأرواح إلا أنه في بعض الحالات قد لا تكون تلك العمليات ضرورية، وقد تؤدي إلى تعرض المريض إلى مخاطر الإصابة بأنواع العدوى أو التفاعلات الوخيمة الناجمة عن نقل الدم.

أما بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية فتنصح المنظمة الدول الأعضاء باتخاذ إجراءات سلامة علمية تخفف من وطأة المشاكل المرتبطة بسلامة المرضى في بعض البلدان فيها، حيث تشمل هذه الخطوات عدم الخلط بين الأدوية المتشابهة من حيث الشكل واللفظ وتحديد هوية المرضى، واستعمال أدوات الحقن مرّة واحدة فقط وغسل اليدين باستمرار للوقاية من أنواع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية.

الجدير بالذكر،أنّ الأخطاء الطبية في السعودية أثارت غضب السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي. مثل خطأ رهام الحكمي التي نقل لها دم ملوث بالإيدز.