مزين النجوم جو رعد: أصالة شجعتني على الغناء

10 صور

صوتي ليس كلثوميّاً لكنني سأغنّي وأرقص. من عالم الشعر إلى عالم الغناء، أراد مزيّن الشعر اللبنانيّ جو رعد أن يجعل الفنّ هوايته ويُغني. واللافت والمفاجىء في الأمر، تعاونه مع ملك الرومانسيّة ماجد المهندس الذي قام بإنتاج أغنيّة جو التي ستبصر النور قريباً، وهي هدية من المهندس له.
جو يؤكّد أنّه لا يُريد أن يسرق الأضواء من أحد، وصوته ليس كلثوميّاً، وسيبقى تزيين الشّعر عمله الأساسيّ. ويوضح رعد أنّ سميرة سعيد شجّعته على الغناء عندما سمعته، ووصفته بأنّه "حالة" خاصّة، فيما أصالة تعلّقت بالأغنية التي قدّمها المهندس له..
فهل سيرقص جو في كليبه؟ وماذا سيقول لمن سيُعارضه؟
كلّ هذه التفاصيل في هذا الحوار الذي أجراه موقع "سيدتي نت" مع جو:


لينتظر الناس ألبومي
المزيّن جو من عالم الشعر إلى عالم الغناء؟
أريد أن أوضح أنّ موضوع الغناء لا يتعدّى كونه هواية، أمّا عملي الأساسيّ فهو عالم الشعر الذي تعبت لأسّسه، وهو خط أحمر بالنسبة إليّ.
ماذا تريد من الفنّ؟
ما من شيء منزل أو مكتوب، وفي حال كنت ناجحاً ولامعاً في مجال عملك، فما الذي يمنع من القيام بتحقيق الهوايات التي تُرضينا؟! والدليل على ذلك انتقال أشخاص عالميين من عالم إلى عالم. ولينتظر الناس الألبوم.
من ذا الذي سمعك، وقال لك إن صوتك جميل؟
سمعتني الفنّانة سميرة سعيد واستشرتها، وهي بدورها قالت لي باللهجة المصريّة "أنت حالة". أما التعاون مع ماجد المهندس فقد أتى صدفة، خلال قيامه بالتصوير لكليبين في لبنان، حيث طرحت الفكرة عليه، وكان مرحّباً.
هدية ماجد ثمينة
ماجد مطرب خليجي مهم، فلماذا اختارك أنت بالذات؟
ليس الموضوع أنّ ماجد اختارني، بل بحكم الصداقة والأخوة التي تربطني به، وكان قد عرض عليّ المشاركة في برنامج يغنّي فيه المشاهير (ديو المشاهير)، إلا أنّ من تأتيه الفرصة من ملك الأخلاق والكرم ماجد لا يُمكن أن يرفضها، فوجدت أنّ الفرصة أثمن بكثير من البرنامج، ولن تتكرّر.
هل ستكشف لنا ماذا تقول الأغنية التي قدّمها ماجد لك؟
لا يُمكن أن أفصح عن كلّ شيء في الوقت الحالي، إنّما الأغنية لحنها تركيّ، وماجد اختاره وساعدني، وغيّر باللحن بعد زيادات لحنية ملائمة. وبعدها، قام بتوزيع الأغنية مدحت خميس. وأعدكم بالحصول على الصور الأوليّة حين تجهيز العمل مع ماجد.
إضافة إلى ذلك كان ماجد متابعاً للأغنية بشكل كبير، وكان يُعلمني بكلّ شاردة وواردة ويتّصل بي. أمّا الكلام فقد كان للشّاعر هاني عبد الكريم، وحاولنا أن نقوم بتركيب كلام لبنانيّ للأغنية، إلا أنّنا وجدنا أنّ الكلام المصريّ يليق بها أكثر.
لن أنافس أحداً
هل يؤمن ماجد بك ويتوقّع أن تكون الأغنية زلزالاً؟
أنا لا أريد الفنّ لأنافس أحداً، أو لآخذ مكان أحد. أنا صوتي يُناسب قدراتي، ولديَّ شيء أريد أن أحقّقه. واعتقد أنّ ماجد ما كان ليضع اسمه هكذا، ويُخاطر بنفسه، لولا أنّه شعر أنّه يمكنني أن أقدّم شيئاً جديداً. وأؤكّد أنّ صوتي ليس كلثوميّاً ولا أريد أن أثبت نفسي مطرباً.
أيّ لهجة يعتبرها جو الأقرب إلى قلبه؟
بصراحة أحببت اللهجة اللبنانيّة، إلا أنّ اللهجة ليست الأساس عندي. وأنا أنتظر الإحساس الذي يُمكن أن يصلني من خلال الأغنية وكلامها. وقد قمت باختيار أغانٍ بعيدة عن بعضها البعض.
(نقاطعه) هل اخترت مواضيع حبّ؟
اخترت أشياء أحببتها، والموضوع عندي ليس تجاريّاً أو إثبات قدرات صوتيّة، بل الهدف أنّ ما أحسسته وضعته في هذا الألبوم.

أنا مثقف فنيّاً
نفهم منك أنّه (طلع على بالك) الغناء؟
لا، بل أنا شخص مثقّف فنيّاً، ودرست سولفيج وأعزف على البيانو والعود، وأداوم عند أهمّ الأساتذة.
هل قمت بتصوير كليب لأغنيتك؟
بالطبع، قمت بتصويرها في "البهاماس" مع مخرج أمريكيّ، بمساعدة من المخرجة ليلى كنعان التي "منتجت" بعض المشاهد، برغم أنّها كانت قد ابتعدت عن عالم الكليبات، ولكن لا أعلم إن كانوا سيقولون إنّ الكليب جريء.
هل تقصد أنّ هناك جرأة زائدة في الكليب؟ وهل رقصت فيه؟
عندما ذهبت لأصور الكليب ذهبت كما أنا على طبيعتي، ورقصت على طبيعتي، ولا فكرة في الكليب، إذ ابتعدت عن الأشياء التي نراها كالعادة في الفنّ، وقمت بشيء يُشبه شخصيّتي.
من أثنى على أدائك وصوتك؟
أصالة استمعت إلى الألبوم، وتعلّقت بالأغنية التي يقول مطلعها: "ارحمني يا ابن الناس". هي فنّانة كبيرة، ولمّا سمعت الأغنية مرّة واحدة أحبّتها ودندنت بها.
أحبّ الشهرة وعالم النجوم
هل دفعك تأثرك بالنجمات والنجوم إلى الدخول في عالمهم؟
لا أنكر أنّني أحبّ الشهرة، وأحببت عالم النجوم، إنّما لم أتأثر بهم. أنا أحبّ عالم الإعلان والإعلام والمشاهير، كما أطمح إلى أن أكون مشهوراً بالأشياء الجميلة، لاسيّما أنّني اكتسبت خبرة من كواليس التسجيل وتصوير الكليبات.
وفي حال حوربت من الصحافة؟ هل ستتوقف عن الغناء؟
لن يغيّر الموضوع شيئاً عندي، فالغناء عندي هواية، وليعطوا رأيهم بصراحة، فأنا سأغني وأطلّ عبر 6 برامج لأغنّي، كما لديّ حفلتان في الخليج العربيّ، ووقّعت مع متعهّد في فصل الصيف على إحياء حفلات خارج لبنان، على أن يكون ريع هذه الحفلات لجمعيّة خيريّة.
أؤكّد أنّ هذه التجربة لن تسرقني من عملي الذي أحبّه، ولن يتغيّر شيء. وسيكون الجمهور هو الحكم، بالرغم من أنّني بعض الشائعات تقول إنّ مَن يُغنّي هو من مصر، فيما يقوم جو بتحريك فمه، وماذا أريد من الغناء والسّاحة لا تحتاج أكثر.
إذا فكّرت بتقديم "ديو" مع فنّانة، فمن هي الفنّانة التي تتوقّع رضاها بالغناء معك؟
(مستغرباً) تقبل لماذا؟ هل أنا آتٍ من عالم الفضاء، هناك فنانون كبار أخذوا مطربين كانوا صغاراً، أمّا أنا فاسمي على قدّي.
حدّد لي اسماً معيّناً من الفنّانين يلفتك وتتمنّى الغناء معه؟
لا أفكر بغناء "ديو"، ولديّ "ديو" في ألبومي الأوّل، حيث قدّمت أغنية لطفلة صغيرة، وأقول لها: "الدني حلوة صغيرة وهناك نقاش غير الذي نتابعه ونسمعه بالعادة". كذلك هناك أغنية أجنبيّة مع فنّانة موهوبة، هي بطلة في ميدان الرقص، لكنّني لن أكشف عن اسمها، وسنرقص سويّاً ونغنّي.
كم تحبّ عملك؟ وهل تتوقع أن تنجح في الفنّ؟
يُمكن أن أقوم بتقديم برنامج، فمن اقترح عليّ الفكرة أحبّ الروح التي أتمتّع بها والحيويّة التي يُمكن أن أضيفها حين أطلّ.
ما الكلمة الأخيرة التي تُريد أن توجّهها إلى الجمهور؟ وجديدك؟
لغاية الآن، أنهيت تسجيل 10 أغانٍ، واحدة منها عراقيّة... وأريد أن أرى ماذا يليق بصوتي لأستقرّ على بعض الأغاني الخليجيّة.
ماذا قال جو أيضاً عن كليبه وعن أزيائه واللوك الذي سيطلّ به على الجمهور.. لمعرفة كلّ التفاصيل، تابعوا الفيديو.