ماذا تتمنى المرأة الحامل في شخصية مولودها عندما يكبر؟

3 صور

قد تكون هناك منافسة بين المرأة وأختها أو أخيها، أو بين الرجل والزوجة، وبين الأخ وأخيه، ولكن الإنسان الوحيد الذي نفضله على أنفسنا هم أولادنا. كما أن الأم بشكل خاص تستطيع التضحية بنفسها من أجل أولادها، ومن هذا المنطلق يمكن أن نستدل بأن المرأة تريد أن يصبح الطفل الذي تحمله في بطنها إنسانًا في أعلى المراتب، ويتمتع بأفضل الخصال الإنسانية في الشخصية.

 



جرى في مدينة «ريو دي جانيرو» البرازيلية، استطلاع للرأي بين صفوف حوالي ألف امرأة حامل في المدينة، حول كيف يردن أن يصبح الأطفال الذين يحملهن في أرحامهن عندما يكبرون؟ وما الشخصية التي تحبها فيهم مستقبلاً؟ وقد أجمعت آراء، نحو 70 % من هؤلاء النساء، على المزايا التالية التي يرغبن في أن يحملها شخصية ابنها أو ابنتها المستقبلية...

أولاً: الإخلاص الكبير
أي أن تكون ابنها –(أو ابنتها)- يتمتع في شخصيته بصفة الإخلاص؛ لأنه بذلك يكسب ثقة الآخرين، ومحبتهم كما أن الإخلاص يعني أيضًا الإخلاص في الحياة الزوجية.

ثانيًا: الغموض الراقي
وذلك يعني عدم الكشف بسهولة عن أسرارهم للناس، والاحتفاظ بالأمور الخاصة في داخلهم، وأكدن أن هذا الغموض الراقي يجعل الآخرين يكنون الاحترام لهم.


ثالثًا: التمتع بصفة الإثارة
وذلك من حيث والجمال والقوة.

رابعًا: الذكاء الشديد
فهذا يجعله (أو يجعلها) مثلاً يُقتدى به (أو بها) في المجتمع.

خامسًا: واثق في نفسه ويشعر بالأمان
وعندها سيتصف بالحزم والحسم في الشخصية.


سادسًا: أن يكون طموحاً كبيرًا
أي يعمل على تحقيق هذه الأحلام، وترجمتها على أرض الواقع.

سابعًا: أن يكون قائدًا بالفطرة
بحيث يصبح إنسانًا مهمًا جدًا في الحياة، يجعل من نفسه قدوة ممتازة.

ثامنًا: أن يكون ساحرًا في الشخصية
وشرحت بعض النساء هذه النقطة؛ بأنها تعني التمتع بشخصية جذابة وساحرة.


تاسعًا: التمتع بالكاريزما
فهذا يؤدي إلى النجاح الباهر في الحياة.

عاشرًا: الحماسة
لأن ذلك يساعدهم على تنفيذ الأمور، ولكنهن نوهن إلى أن هذه الحماسة لا تعني أبدًا التهور أو الاندفاعية.