السعودية تحصد المركز الأول في معرض كوالالمبور للكتاب

السعودية تحصد المركز الأول في معرض كوالالمبور للكتاب
معرض كوالالمبور للكتاب
3 صور

حقَّق جناح السعودية المشارك في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب المركز الأول، وحصل على جائزة "أفضل مشاركة"، متقدماً على 32 دولة، و209 مكتبات ودور نشر. وتسلم الدكتور خالد بن فرج آل مطلق، القائم بأعمال الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا، جائزة المركز الأول من تان سري عبد الغفار محمود، رئيس المجلس الوطني الماليزي للكتاب، خلال الحفل الختامي للمعرض الذي أقيم في قاعة مركز التجارة العالمي "PWTC" وسط كوالالمبور، العاصمة الماليزية.
وعبَّر محمود بن حسين قطان، السفير السعودي لدى ماليزيا، عن سعادته بهذا الإنجاز، مقدماً شكره وتقديره للملحقية الثقافية التي عملت على إنجاح هذه المشاركة، ورفع اسم السعودية عالياً، ونقل ما لديها من ثقافة وعلوم ومعرفة من خلال الإصدارات والمعروضات والكتب المخصصة للزائرين، حيث إن المعرض سيعزز من طبيعة العلاقات التاريخية القديمة التي تربط السعودية وماليزيا، ويدفعها نحو الأفضل.
من جانبه، قال الدكتور خالد بن فرج آل مطلق: "نشعر بالفخر أن وفَّقنا الله سبحانه وتعالى في تحقيق هذا الإنجاز عبر المشاركة الثانية للسعودية في أكبر نشاط ثقافي عالمي في شرق آسيا، وقد حرصنا على أن تعكس المشاركة اسم ومكانة السعودية، ومراعاة اهتمامات المواطن الماليزي فيما يتم عرضه له". ورفع آل مطلق التهاني إلى السفير السعودي لدى ماليزيا، ومنسوبي الملحقية، والطلبة المشاركين، وقال: "لبَّت مشاركة السعودية في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب تطلعات المسؤولين في ماليزيا، والمواطنين المتعطشين إلى معرفة المزيد عن السعودية ومقدساتها ونهضتها
وثقافتها ووسطيتها واعتدالها". وأوضح أن الجناح السعودي حصد المركز الأول متفوقاً على أجنحة 32 دولة و209 مكتبات ودور نشر محلية، وقد بلغ عدد الزوار 2.380.000 زائر، واشتمل المعرض على 919 جناحاً، وهذا ما يضاعف المسؤولية في المستقبل.
بينما أوضح الدكتور محمد أبو سبعة المشرف العام على المعرض مدير الشؤون الثقافية في الملحقية الثقافية، أن جناح السعودية احتوى على أكثر من 20 ألف كتاب في مختلف المجالات العلمية والثقافية والأدبية والدينية، كما تم توزيع 7000 نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغتين الإنجليزية والبهاسا، وإقامة عديد من الأنشطة الثقافية، مثل الرسم باستخدام فن الخط العربي، والندوات اليومية داخل وخارج الجناح للعامة، كذلك تم السحب على تأشيرات لرحلة الحج، إضافة إلى إبراز عديد من المظاهر والتقاليد السعودية والعربية، مثل الخيمة العربية، وتقاليد ضيافة القهوة وتوزيع التمور، وعرض السيوف العربية، وكذلك الجناح النسائي.