5 صور

مدرات الحليب التي سنأتي على ذكرها وردت في دراسة لمعهد الأسرة البرازيلية /فاميليا برازيليرا/ في مدينة ساو باولو، وهي صحيحة ومثبتة بالتجربة وبالتطبيقات الطبية.
 


أولاً، دقيق الشوفان: يتحكم بالسكري خلال الحمل، وبعد الولادة، ينظم معدل السكر في الدم ويدر الحليب بشكل ممتاز. كما يروى عنه بأنه مليء بالطاقة. والفائدة الثالثة هي احتواؤه على الألياف التي تساهم في تسهيل عملية الهضم عند الأم والرضيع أيضاً.

ثانياً، السبانخ: يحمي الرضيع من فقر الدم، ويخلص جسم الرضيع من أي مواد سامة، كما تحتوي السبانخ على عناصر تحارب الخلايا السرطانية في ثدي المرأة. يمكن تناول السبانخ على شكل شوربة والتحذير الوحيد حول السبانخ هو ضرورة تناوله بشكل معتدل؛ لأن الإكثار من تناوله يتسبب في الإسهال إن كان عند الرضيع أو عند الأم المرضعة.

ثالثاً، أوراق الشوندر السكري: له نفس مفعول السبانخ من حيث در الحليب والفوائد الأخرى المذكورة.

رابعاً، السمسم الأسود: مدر جيد للحليب، يمكن تناوله على شكل عصير بخلطه مع الحليب والسكر.

خامساً، الجزر: يحتوي على فيتامين (أ) المسؤول الأهم عن در حليب الثدي. والجزر يجب أن يتم تناوله نيئاً وليس مطبوخاً، وأفضل طريقة لتناول الجزر خلطه مع الشوندر السكري وقليل من الحليب، ووضعه في الخلاطة وتناوله كعصير. وهو يسمى في البرازيل عصير / ل بي سي/ وتتناوله المراضع مرتين في اليوم في الساعة 11 قبل الظهر، ثم في السادسة مساء، أي قبل العشاء بساعة.


سادساً، شرب المياه وأنواع أخرى من العصير، وبخاصة عصير زبيب العنب الأسود. كل أنواع العصير مفيدة لدر حليب الثدي؛ إلا أن عصير الزبيب الأسود له خاصية إضفاء مذاق رائع على الحليب الذي يستمتع به الرضيع.

سابعاً، الشعير: من مدرات الحليب كما يرطب جسم المرضع وجسم الرضيع. يتم تناوله بغليه في الماء لفترة طويلة (ساعتين)، ومن ثم تبريد الماء الذي غلي فيه، وبعدها شرب تلك المياه. يمكن شرب ماء الشعير مرة واحدة في اليوم.

ثامناً، الأسباراغوس: وهو مدر للحليب وغني بالألياف (الفيبرا)، وكذلك يحتوي على فيتامين /أ، ك/ كما أن الأسباراغوس يحث على إفراز الهرمونات المسؤولة عن غريزة الأمومة، فيزيد من حبك لطفلك والنتيجة تكون حليباً أكثر في الثدي لتغذية فلذة كبدك.

هناك أيضاً مدرات حليب أخرى إلا أنه لم ترد عنها تفاصيل كثيرة. ومنها الأرز البني والمشمش وسمك السلمون.