عندما يصبح الجمال نقمة

هل من الممكن أن تتحول نعمة الجمال إلى نقمة؟ هذا ما حدث فعلاً مع الشابة البريطانية لاورا فيرني التي قالت إنها اضطرت لترك عملها بسبب جمالها المفرط.

ونقلت صحيفة "الميرور" عن فيرني (33 عامًا) أنّ جمالها هو سبب العروض والشكوك التي تتعرض لها من قبل زملائها وزميلاتها في الشغل.

وقالت الشابة الخريجة في جامعتي لندن وبريستول العريقتين إنّ جمال وجهها وشعرها سببا لها عدة مرات الكثير من الإزعاج في مكان عملها، وهو ما جعلها في النهاية تقرر التخلي عن العمل منذ 2011 رغم أنها حاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم والبحث الطبي.

اضطرت الشابة الجميلة إلى البقاء في بيت والديها لأنّ زملاءها في العمل لا ينظرون إلى كفاءاتها المهنية وقدراتها البحثية، مضيفة أنها كانت تجد الكثير من الهدايا والرسائل العاطفية من قبل زملائها الرجال على مكتبها.

أما النساء فكانت علاقتهنّ بها أسوأ لأنهنّ ينظرن إليها كامرأة فاتنة ولا يقبلن الجلوس إلى جانبها.

وتعتقد فيرني أنّ جمالها أصبح نقمة حيث اضطرت لترك العمل في المختبرات وهيئات البحث العلمي لتعمل عارضة أزياء في انتظار أن تصبح أقل جمالاً وجاذبية.