هل يمكن أن ينسى زوجي الأول؟

إذا كنتِ زوجةً أو ابنة أو أختًا أو زميلة، ولكِ موقف من سلوك أقرب الرجال إليكِ؛ فهذه الصفحة لكِ، قولي كلمتك له؛ فالذكي من الإشارة يفهم.. وعسى أن يكون رجلك ذكيًا!

المطلّقة:
إنها أسباب كثيرة أدّت إلى فشل زواجي الأول، ولا أريد التطرق هنا للأسباب، وكيف كان الزواج الأول، لأنني أريد أن أتحدت الآن عن زوجي الحالي، هذا الزوج الثاني والذي يختلف تمامًا عن زوجي الأول، وجدت معه راحتي وسعادتي، ولكن ثمة ما ينغّص هذه الراحة والسعادة، وهو استمرار نبيل بفتح مواضيع تتعلق بزواجي الأول!
أحاول أن أتفهم دوافعه التي قد تكون بسبب حرصه على أن أكون مرتاحة معه، وحاجته ليتأكد مني بإعلان أنه مختلف عن زوجي السابق؛ كي تزداد ثقته بأن علاقتنا ناجحة، وأننا نمضي بالاتجاه الصحيح، وأحيانًا أفكر أنه من هذه المقارنات، يريد أن يعرف من خلالها إن كنت لاأزال أفكر بزوجي الأول؛ خاصة أن طلاقي كان بسبب زوجي الأول، ولست أنا التي طلبت أو سعيت إلى الطلاق!
مشكلتي مع نبيل أنني أريد أن أشعر بأننا زوج وزوجة بدون مقارنات والتطرق إلى علاقات سابقة؛ فليس من الصحيح أن نبني علاقتنا على أساس التأكيد الدائم والمقارنة! إنه نفس المبدأ عندما يتزوج الشاب بعد أن يمر بعلاقات متعددة سابقة في حياته؛ فهل معنى هذا أن تبقى زوجته تذكره بالماضي طوال الوقت وتستحضر أمورًا، من المفروض أن تلغى بعد الارتباط.
عندما أتحدث من هذا المنظور، أعترف بأنني ارتبطت برجل مطلّق أيضًا؛ فكلانا متشابهان، وأعترف أيضًا بأنني أسأله أحيانًا عن كيف كانت علاقته بزوجته السابقة، وتفاصيل كثيرة ولكني لا أستحضرها؛ لدرجة جعلته يشعر أننا ثلاثة أشخاص في هذه العلاقة، وإن حدث ذلك؛ فما يشفع لي، أنني امرأة والمرأة غيرتها غريزية، وبالتأكيد أحب زوجي وأغار عليه، ولكن إن تطرق هو إلى مواضيع كهذه تخص زواجي السابق، أشعر وكأنه يطعن برجولته.
بصراحة الأمر، لا أريد أن أواجهه بعدم راحتي من تذكره الدائم لزوجي السابق؛ فقد يفسر ردود أفعالي بصورة غير صحيحة؛ لذا أستمر دائمًا باتباع سياسية «التطنيش»، أو تغيير الموضوع، عله يكف تدريجيًا، أعتقد أن علاقتنا لاتزال ببداياتها؛ فنحن تزوجنا منذ أقل من عام، وربما مع الوقت ستستقر هذه المشاعر وتهدأ، بعد أن يتأكد كل منا من مكانته ومكانة شريكه في حياته.
رجاء «31، لا أعمل».
على الفيسبوك نشرت أغنية قديمة لعمرو دياب: ما بلاش نتكلم بالماضي!
شاركوا في تقديم اقتراحاتكم لرجاء، على موقع «سيدتي».


إذا كنتَ زوجًا أو أبًا أو أخًا أو زميلاً، وتواجه مشكلة في التعامل مع أقرب النساء في حياتك؛ فهذه الصفحة لك، قل كلمتك لها؛ فالذكية من الإشارة تفهم.. ولعلها تكون ذكية!

المطلّق: كيف أجعلها تنسى زوجتي الأولى؟
لست برجل عديم الثقة بنفسه، ولست بالرجل الذي يتشبث بالماضي وينسى الحاضر؛ فرجولتي أكبر من أن أحصر نفسي بقالب قد أقبله من أنثى، وليس من رجل، ولكن لست أنا من يقارن نفسه بغيره، أقول هذا بعد أن مللت من إصرار زوجتي رجاء على المقارنات والتساؤلات والأفكار والمخيلة التي لا تنتهي، بخصوص زوجتي السابقة.
لماذا اخترت الارتباط بامرأة مطلّقة ولم أرتبط بفتاة بكر؟ لأنني رجل مطلّق أيضًا؛ فأردت اختيار إنسانة مرت بنفس تجربتي، ستفهمني وسنشترك بكثير من الأمور، ونبني علاقة قوية أساسها التفاهم، ولكن يبدو أن تخميناتي لم تكن في محلها، والمرأة تظل امرأة مهما مرت عليها تجارب ومحن.
رجاء لا تكف عن سؤالي عن زوجتي السابقة، أبسط أسئلتها مثلاً عندما تقدم لي الطعام وتسألني عن رأيي فيه، لا تكتفي بسماعها رأيي بالطبق؛ بل تسألني إن كانت زوجتي السابقة قد أعدته لي من قبل! مثال آخر، تسألني عن رأيي عندما تريد عمل تسريحة جديدة أو تصبغ شعرها، أناقشها بكل محبة واهتمام بتفاصيلها، وأقول لها: أنت بيضاء البشرة؛ فإن اخترت لونًا داكنًا لشعرك، سيظهر نصاعة بشرتك أكثر، تجيبني بتساؤل: هل كان شعر زوجتك السابقة غامق اللون؟! أو إن قلت لها أنه يروقها قصة شعر قصيرة؛ لأن وجهها نحيف؛ فالشعر القصير سيمنح وجهها عرضًا، هنا تجيبني: هذا يعني أنك لا تحب الشعر الطويل، وربما زوجتك السابقة كان وجهها دائريًا!!!
ما هذه الإجابات وهذه الأفكار! ما شأن زوجتي السابقة بحياتي الآن وعلاقتي برجاء، أنا لم أتزوج لأعيش سلسلة من المقارنات، ولأجلب زوجتي السابقة معنا! أريد أن أبدأ حياة جديدة.
وانفصالي كان لعدم الانسجام والتوافق، وأتمنى من رجاء ألا تسعى لخراب علاقتنا، وحفر فجوة بيننا بسبب هذه الأفكار الساذجة، لا أحب هذه الأفكار والأسئلة التي لا تدل إلا على عدم ثقة رجاء بنفسها، وهذا ما لا أحب أن أراه ولا أريده أن يكون.
أعترف بأنني أيضًا أسألها، ولكن ليس بهذه الصورة، وسؤالي غايته أن أتأكد منها بأنها مرتاحة معي، وأنني فعلاً الشخص الذي سيسعدها، بعد أن تجرعت الكثير من زواجها السابق.
أنا أحبها وأسعى إلى راحتها وسعادتها، وأتمنى منها أن تفهم هذا وتجعلنا نمضي بعلاقتنا بدون أي أطراف أخرى لم تعد موجودة في حساباتنا.
نبيل «36، صاحب شركة استيراد».
لا أحب التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس لدي وقت لها.
شاركوا في تقديم اقتراحاتكم لنبيل، على موقع «سيدتي»
.