سيدة تسعينية تقتل ابنها السبعيني داخل منزلهما في أميركا

كان يعتزم إيواءها بدار للعجزة
من محاكمة بليسينغ
تعبيرية
كانت تخفي مسدسين تحت ثيابها
مكان الجريمة والأم القاتلة
آنا ماي بليسينغ
6 صور

الكثير من الخلافات والشجارات قد تقع بين الآباء والأبناء، ولكن من النادر جداً أن تصل إلى الحد الذي وصل به الأمر مع عجوز أمريكية تبلغ من العمر 92 عاماً، وابنها البالغ من العمر 72 عاماً، حيث أن هذه الخلافات بينهما كانت قد وصلت إلى أن تقتحم غرفته في المنزل الذي يسكناه معاً، في إحدى ضواحي مدينة "فينيكس" في ولاية "أريزونا الأمريكية"، وأن تقوم بقتله رمياً بالرصاص.

وكانت الشرطة الأمريكية قد اعتقلت العجوز التسعينية "آنا ماي بليسينغ"، في يوم الاثنين الماضي 2 تموز / يوليو 2018، من المنزل الذي كانت تعيش فيه مع ابنها السبعيني، وذلك عقب اتهامها بقتله رمياً بالرصاص، بسبب اعتزامه نقلها إلى دارٍ لرعاية المسنين، وقال مسؤولون قضائيون في الولاية، بأن اعتقالها يأتي مع إمكانية الإفراج عنها بكفالة قدرها نصف مليون دولار أمركية.

وفي بيان نشره مكتب قائد الشرطة في مقاطعة "ماريكوبا"، يوم الثلاثاء الفائت 3 تموز / يوليو 2018، بأن المرأة المسنة "بليسينغ"، كانت قد اعترفت للمحققين بأنها قامت بإخفاء مسدسين اثنين تحت ثيابها، واقتحمت غرفة ابنها وواجهته بما يعتزم فعله، قبل أن تقوم بإطلاق عدة رصاصات عليه، أصابته بها وأردته ميتاً، وتابعت الأم القاتلة "بليسينغ" باعترافاتها خلال التحقيق معها بمكتب قائد الشرطة، بأنها كانت تريد أيضاً أن تقتل صديقة ابنها البالغة من العمر 57 عاماً، حيث صوبت المسدس الآخر نحوها، لكن الأخيرة تمكنت من إبعاد المسدسين عنها والهرب.

وأوضحت "آنا ماي بليسينغ" أيضاً للمحققين، إنها كانت يوم ارتكابها الجريمة، ذاهبة لمواجهة ابنها بسبب اعتزامه القيام بنقلها إلى دار رعاية المسنين، وذلك كونه أصبح من الصعب أن يستمر بالعيش معها، بحسب ما قاله لها، وأضافت "بليسينغ" أيضاً، إنه كان يتعين عليها أن تنهي حياتها بسبب ما فعلته من قتل ابنها، وإنها كانت تنوي الإنتحار بعد الواقعة، وقالت الشرطة إنها زارت المنزل من قبل عدة مرات بسبب شجارات وخلافات بين "بليسينغ" وابنها.