الحلقة الأخيرة من "حريم السلطان":مات محمد وعادت هيام

13 صور

عرضت مساء الأربعاء الماضي الحلقة الأربعون والأخيرة من المسلسل التارخي "حريم السلطان" بجزئه الثالث، وشهدت الحلقة موت الأمير محمد، وعودة السلطانة هيام إلى القصر بعد اختفائها، وهو المهرب الدرامي الذي وجده صنّاع العمل لتبرير غياب الممثلة مريم أوزرلي عن العمل.
الحلقة كانت درامية ومأساوية بامتياز، فالأمير محمد الذي يعتبر واحداً من أكثر الأمراء طيبة وسلاماً، والأقرب إلى قلب أمه وأبيه كان كبش فداء.
توفي متأثراً بعدوى الجدري بسبب مؤامرة قذرة من أحد جواسيس ناهد دوران التي نقلت إليه العدوى.
وكان مؤثراً وصول الأميرة مريم إلى قصر مانيسا حيث تتلقى الصدمة...
مات محمد وسط ذعر شديد من محبيه من أهله، وانهيار مريم حزناً على شقيقها وقد بدت سعادة السلطانة ناهد دوران بوفاة محمد المنافس الأوّل لابنها مصطفى على العرش.
مشاهدو الحلقة افتقدوا السلطانة هيام، وردّة فعلها المفترضة على موت ابنها، وهو مشهد كان سيحقق صدى كبير مع المبدعة مريم أوزرلي.
بدوره بدا السلطان منهاراً وقد أنهكه الحزن بعد فقدانه أحبابه واحداً تلو الآخر، حيث يجلس وحيداً ويرى طيف ابنه الراحل، ويتذكّر المراحل المتلاحقة من عمر ابنه، يبكي الايام التي كان فيها معه، وفجأة تعود السلطانة هيام إلى القصر، مع الممثلة فاهيد جوردوم، في مشهد أثار خيبة أمل شديدة، إذ أن الممثلة البديلة بدت نظراتها باردة مقارنة مع نيران سليمان الذي كان ينتظر عودتها بفارغ الصبر، وبدا أن لا كيمياء بين الفنانين، ما يؤكد فشل فريق العمل في الاختيار.
يذكر أن أكثر من مهرب لجأ إليه صناع العمل لإكمال المسلسل دون "هيام"، فقد نجحت السلطانة مريم في تحقيق حلم والدتها، فأنهت حياة "شاهوبان" داخل الحرملك لتعود ادراجها من حيث أتت، وكان هذا الانتصار مقدر أن يحصل على أيدي السلطانة هيام، لكن التغييرات الحاصلة حتمت تعديل الأحداث الدرامية.
ومن المقرر أن يبدأ عرض الجزء الرابع والأخير مع بداية شهر أيلول\سبتمبر المقبل، حيث سيشهد المسلسل مقتل الأمير مصطفى على يد والده، موت هيام بسبب مرض، موت السلطانة خديجة، ومن ثم نهاية السلطان واستلام ابنه سليم العرش.

 

 

تابعوا الدليل الكامل للمسلسلات التركية