اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ممثَّلة في كلية التربية وعمادة التطوير الأكاديمي بالجامعة، اليوم الخميس 27/11/1439هـ، برنامج التدريب الصيفي الذي تقدمه بالشراكة مع وزارة التعليم، ممثَّلة في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي لقائدات ومعلمات التعليم العام، بهدف استثمار الإجازة الصيفية بتقديم دورات تدريبية تعزز من مستوى أدائهن المهني، وتحسِّن من كفاءتهن لضمان جودة المخرج التعليمي.
وأكدت الدكتورة مها بنت عبدالله السليمان، عميد كلية التربية وعميد التطوير الأكاديمي في الجامعة، أهمية التعاون بين كلية التربية، ووزارة التعليم في إعداد وتطوير منسوبات التعليم بجميع فئاته بتقديم دورات تدريبية لقائدات ومعلمات التعليم العام على مدار أربعة أسابيع خلال الإجازة الصيفية من قِبل نخبة من الأكاديميات في تخصصات مختلفة، التي اتضحت ثمارها من خلال التفاعل الإيجابي والملموس بين المدربات والمتدربات اللاتي حضرن من مناطق متعددة من السعودية.
وأشارت السليمان إلى أن كلية التربية ترحب بتنفيذ مثل هذه البرامج الصيفية، وتُسعد بتقديم التدريب المستمر لمنسوبات التعليم من جميع الفئات "قيادات، معلمات، وإداريات"، وتتطلع إلى استمرار التعاون بين الجهتين لما في ذلك من أهمية في تعزيز أفضل ممارسات المجال الميداني والأكاديمي، واستخدام استراتيجيات القرن الـ 21 في تطوير منسوبات التعليم، والرفع من مستواهن المهني، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة، ونقله وتطبيقه مع أبنائنا الطلاب والطالبات بما يتلاءم و"الرؤية السعودية 2030" التي تسعى إلى رفع قيمة المعلم من خلال إعداد البرامج الداعمة له، والتدريب المستمر على أحدث النظم التعليمية، وتحقيقاً لمبادرة "التحول الوطني 2020" التي تهدف إلى تحسين الصورة النمطية لمهنة التعليم، ورفع كفاءة مؤشر الأداء الرئيس للمعلمين المجتازين اختبار القياس.
من جانبها، ذكرت الدكتورة سارة بنت بدر العتيبي، المشرفة العامة على البرامج التدريبية الصيفية في كلية التربية، أن البرامج شهدت حضوراً وتفاعلاً كبيراً من قِبل معلمات وقائدات التعليم العام، حيث بلغ عدد الملتحقات بها 520 متدربة، مشيرة إلى أنه تم خلال فترة التدريب إجراء مقياس معرفي ومهاري لقياس العائد التدريبي ومدى استفادة المشاركات من البرامج المطروحة، وقياس ردود الأفعال، التي حازت نسباً عالية في التقييم، كما تم حصر الاحتياجات التدريبية للمتدربات لدراسة طرحها ضمن البرامج التدريبية في العام المقبل، وسيتم أيضاً التواصل، من خلال مقيم البرامج التدريبية في الجامعة، مع المتدربات خلال الفصل الدراسي الأول لقياس أثر التدريب على الميدان التربوي.
وأكدت الدكتورة مها بنت عبدالله السليمان، عميد كلية التربية وعميد التطوير الأكاديمي في الجامعة، أهمية التعاون بين كلية التربية، ووزارة التعليم في إعداد وتطوير منسوبات التعليم بجميع فئاته بتقديم دورات تدريبية لقائدات ومعلمات التعليم العام على مدار أربعة أسابيع خلال الإجازة الصيفية من قِبل نخبة من الأكاديميات في تخصصات مختلفة، التي اتضحت ثمارها من خلال التفاعل الإيجابي والملموس بين المدربات والمتدربات اللاتي حضرن من مناطق متعددة من السعودية.
وأشارت السليمان إلى أن كلية التربية ترحب بتنفيذ مثل هذه البرامج الصيفية، وتُسعد بتقديم التدريب المستمر لمنسوبات التعليم من جميع الفئات "قيادات، معلمات، وإداريات"، وتتطلع إلى استمرار التعاون بين الجهتين لما في ذلك من أهمية في تعزيز أفضل ممارسات المجال الميداني والأكاديمي، واستخدام استراتيجيات القرن الـ 21 في تطوير منسوبات التعليم، والرفع من مستواهن المهني، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة، ونقله وتطبيقه مع أبنائنا الطلاب والطالبات بما يتلاءم و"الرؤية السعودية 2030" التي تسعى إلى رفع قيمة المعلم من خلال إعداد البرامج الداعمة له، والتدريب المستمر على أحدث النظم التعليمية، وتحقيقاً لمبادرة "التحول الوطني 2020" التي تهدف إلى تحسين الصورة النمطية لمهنة التعليم، ورفع كفاءة مؤشر الأداء الرئيس للمعلمين المجتازين اختبار القياس.
من جانبها، ذكرت الدكتورة سارة بنت بدر العتيبي، المشرفة العامة على البرامج التدريبية الصيفية في كلية التربية، أن البرامج شهدت حضوراً وتفاعلاً كبيراً من قِبل معلمات وقائدات التعليم العام، حيث بلغ عدد الملتحقات بها 520 متدربة، مشيرة إلى أنه تم خلال فترة التدريب إجراء مقياس معرفي ومهاري لقياس العائد التدريبي ومدى استفادة المشاركات من البرامج المطروحة، وقياس ردود الأفعال، التي حازت نسباً عالية في التقييم، كما تم حصر الاحتياجات التدريبية للمتدربات لدراسة طرحها ضمن البرامج التدريبية في العام المقبل، وسيتم أيضاً التواصل، من خلال مقيم البرامج التدريبية في الجامعة، مع المتدربات خلال الفصل الدراسي الأول لقياس أثر التدريب على الميدان التربوي.
