شخصيات إماراتية بارزة في معهد العالم العربي في باريس

Dubai Culture - IMA - Image 4.jpg
المتحدثون في الندوة
3.jpg
محمد المر، رزكي نسيبة وجاك لانغ، وعلي خضره
.jpg
زكي بن نسيبة
.jpg
زكي بن نسيبة
Dubai Culture - IMA - Image 5.jpg
جانب من المشاركين
2.jpg
محمد المر وجاك لانغ وعلي بن ثالث والدكتور صلاح القاسم
4.jpg
زكي نسيبة والفنان الإماراتي عبدالقادر الريس
1.jpg
خليل عبد الواحد، زكي نسيبة، علي خضره، محمد المر، عبدالقادر الريس، عبد الغفار حسين، الدكتور صلاح القاسم، علي بن ثالث، حسين الجزيري، أحمد بن عيسى السركال
Dubai Culture - IMA - Image 4.jpg
3.jpg
.jpg
.jpg
Dubai Culture - IMA - Image 5.jpg
2.jpg
4.jpg
1.jpg
8 صور
في 25 سبتمبر الجاري، نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، حلقة نقاشية في قاعة معهد العالم العربي، على هامش المعرض الاستعادي الأول للفنان الإماراتي عبدالقادر الريس الذي يقام هناك خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 21 أكتوبر المقبل.
وقبل انطلاق الحلقة النقاشية، قدّم زكي نسيبة، وزير دولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، عرضًا تقديميًا لمدة 30 دقيقة، سلط الضوء على محطات بارزة من مسيرة حياة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما تناول أبعاد مبادرة "عام زايد 2018 في الإمارات"، والمآثر التي خلدها الوالد المؤسس لإلهام الأجيال المتعاقبة. وبعدها بدأت أعمال الحلقة النقاشية التي شارك بها كل من محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة الشيخ محمد بن راشد، وزكي نسيبة ومعالي جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي في باريس، وترأسها السيد علي خضره، مؤسس ورئيس تحرير كل من مجلتي "كانفاس" و"سوربيه".

ويعتبر محمد المر أحد رواد الثقافة البارزين في إمارة دبي، حيث كان يترأس مجلس دبي الثقافي قبل تأسيس "دبي للثقافة"، ويشتهر أيضًا بجمع الأعمال الفنية التي يوجد بعضها في هذا المعرض، فضلاً عن استحواذه على شهرة واسعة بين كبار الكتّاب الإماراتيين.

وعاصر زكي نسيبة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه من هواة جمع القطع الفنية، ويبدي اهتمامًا فائقًا لمختلف أشكال الفنون بشكل عام، ورافق "المغفور له بإذن الله" الشيخ زايد في أول زيارة رسمية له إلى فرنسا في يوليو 1975، وبصفته وزير دولة، أصبح معاليه الآن مسؤولاً عن الدبلوماسية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتمتع جاك لانغ بشخصية بارزة في المشهد الفني الفرنسي، ويحمل سجلاً هائلاً من الإنجازات في الحقل الثقافي الفرنسي. ومنذ توليه زمام منصبه كرئيس لمعهد العالم العربي في باريس، يقوم بزيارات متكررة إلى مختلف دول الوطن العربي، ليكون بذلك سفيرًا مشتركًا للجانبين، ويعمل على توطيد قيم التسامح والتفاهم المتبادل.

وتمحور الموضوع الرئيسي للحلقة النقاشية التي استقطبت عددًا من المهتمين، حول أهمية بناء العلاقات الثقافية بين الأمم والشعوب بعيدًا عن السياسة، خاصة وأن الثقافة تمثل واحدة من أقوى الروابط التي قد تجمع بين أي بلدين، لتعزيز التفاهم والاحترام والتسامح المتبادلين.