الأميرة جواهر بنت عبد الله: "سيدتي" المجلة العربية الأقوى حضوراً

26 صور

كرنفالٌ كبير حققه بساط الريح بدورته الرابعة عشرة، وهيأ رُوَاده ليكون كرنفالاً عالميًا بامتياز، هذا ما أكدت عليه الأميرة جواهر بنت عبد الله بنت محمد نظراً للنخبة الفكرية والثقافية والفنية والاقتصادية والتجارية التي ضمها بين أروقته، تحت شعار «قافلتنا نحو مساعدة المرضى»؛ كون ريعه لصالح الجمعية الخيرية للرعاية الصحية المنزلية».

نقشة الطير
وبما أن الألوان تصمت كلها أمام اللون الأحمر القاني حصد ركن الأميرة جواهر أعلى زيارة، وأجمل أناقة باحتواء اللون الذهبي في حضن اللون الأحمر القاني المائل للون الخمري بزخارفه المعهودة منذ عصور شتى، حيث أوضحت الأميرة جواهر لـ«سيدتي» تلك الزخارف من الطيور بكافة أعمال النسيج في تلك الفترة، حتى أصبحت ذات علامة مميزة تحظى بالمكانة لدى عليّة القوم في كافة الأقطار، لاسيما بلاد الخليج العربي في أوائل نشأتها، وعُرف ذلك القماش الذي يحمل نقشة الطير بـ «قماش أبو طير» ذي اللون الأحمر القاني.
ونظراً لكون النسيج ذا ارتباط وثيق بحياة الإنسان أشارت الأميرة جواهر إلى «ديوانية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- الموجودة في قصر (المصمك) بمدينة الرياض مساند و(مراكي) مُلبَّسة بقماش الطير، وكان أهل المملكة العربية السعودية يضعونها في مجالسهم، ويتم عمل مساند أبو طير التي توضع في المجالس بحشو القماش من التبن والقطن، ويعود عمرها إلى أكثر من 50 عاما».

وبعدما أصبح قماش أبو طير السمة المميزة للمجالس الرسمية آنذاك أكدت الأميرة جواهر على «إحيائه من خلال الركن التراثي الرائع الذي جلب أنظار الزائرين؛ لإعادة ذكرى الآباء والأجداد، فاحتوت الفكرة في روحها، ولجأت إلى شركة (آرتيل) في تشيك؛ للقيام بكل التصاميم الموجودة على الأطباق والكؤوس الزجاجية والكراسي والدِلال؛ ليبدو الركن أكثر أناقة وأجمل شياكة ويذهب ريعه للجمعية».

مجلة "سيدتي"
وأشارت الأميرة جواهر بيدها إلى «ثوب جمعية النهضة السعودي المصمم بأيدي فتيات سعوديات عشقن أثواب أجدادهن، احترفن المهنة وأتقنَ التطريز، وهو ثوب سعودي من المنطقة الوسطى، جاءت الزخارف مستوحاة من قماش أبو طير مؤلف من لونين الأحمر والأبيض، يتخلله رسومات جميلة من الطير والهلال والنجمة والشجرة».
وختمت الأميرة جواهر بأجمل الكلام قائلة: «مجلة سيدتي هي الأقوى حضوراً على الساحة السعودية خاصة والعالم العربي عامة، كونها الأعلى قراءة، والأجمل رقياً، على صفحاتها الثقافة والمعرفة، وبين زواياها حديث الطب وعلم الاجتماع، وتتصدر أغلفتها كل ما هو جديد في عالم الديكور والفنون التشكيلية، نسجت مجتمعاً معرفياً حولها، ودعت كل سيدة في العالم العربي لقراءتها والاهتمام بمواضيعها، إنها مجلة «سيدتي» الرائدة بين المطبوعات».

الخيل الأشقر
• لكون حبيب الرحمن كان عاشقاً للخيل الأشقر حين قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»، فقد حمل الركن اسماً بالفرنسية (Alezan jewelry)، وتعني الخيل الأشقر حيث استهلت وفاء الدعيس الحديث عن المجموعة قائلة: «نحن بنات سعوديات صممنا فكرة المجوهرات، وتم تصنيعها في إيطاليا، واليوم نقدمها في المملكة العربية السعودية في مهرجان بساط الريح؛ لتبدو أكثر بهاء، بعدما أصبح بساط الريح جزءاً من حياتنا وفننا منذ خمس سنوات».
أما شيرين جاوى الشريكة في المجموعة، ومصممة للديكور فأعلنت عن «رغبتها في اختيار الاسم، والذي يعود للخيل العربي الذهبي الأصيل، وبما أن المجموعة المصمّمَة عن الخيول ارتأت أن يكون الديكور بهذا الشكل».
وبما أن شيرين تطمح للعالمية أوضحت أن «بساط الريح قدم لها الكثير سواء باشتراكها مع عملائها في سنواته الماضية، أو بهذا العرض والذي كان فرصة رائعة جعلت الجميع يتعرف إلى مجموعة المجوهرات، وقدمت أجمل كلمة شكر للأميرة عادلة التي استطاعت أن تجمع بين الخير والجمال بآنٍ واحد، ومنحت كل مشاركة فرصة؛ للتعارف مع ثقافات الآخرين».

عمل جماعي رائع
ولم تتوان بسمة العتيبي عن اهتمامها بمهرجان بساط الريح والتي تعتبر من ضمن المجموعة الساعية للعالمية بأفكارها وتصميماتها، أكدت على «التميز بكل شيء وكل فتاة بالمجموعة لها إمكاناتها الفنية والثقافية والأكاديمية، فهي من الباحثات في علم المجوهرات وكيفية التعامل معها وقطعها وحفرها وتصميمها، حتى وصلن إلى ما هو عليه بعمل جماعي رائع وبفكرة متميزة؛ ليتصدر الخيل الأشقر اسماً للمجموعة، وهو من الخيول المفضلة عند حبيب الرحمن، وباركه في إحدى غزواته». وشاركها الرأي بقية شريكات مجموعة إليزان، وهن منال العطاس وهلا العميم، وشرين عبد المجيد.

• وبما أن أروقة بساط الريح مختلفة الأشكال والألوان حط رحال سيدتي في الركن الخاص بالديكور ( Signature INTERIORS) حيث رافقتنا مهندسة الديكور مها هاشم، والتي تعمل لدى المهندس مروان أبو محسن؛ لتشرح لنا أهمية هذا القسم في حياة كل سيدة، وأهمية كل قطعة موجودة في العرض، وكيفية انتقاء المواد الخام من أجل أن تخرج التصميمات بأرقى حللها».
ونظرا لتنظيم المهرجان الرائع أعربت المهندسة ليلى خاشقجي عن «إعجابها بمهرجان بساط الريح رغم العرض الأول لهم فيه؛ لما لاقته المجموعة من حفاوة وتكريم في هذا المهرجان العالمي».
• وتألقت الأثواب المغربية عند مصممة الأثواب سعيدة الحميدي«بأبهى ألوانها وحللها؛ كونها مخضرمة باشتراكها منذ أربعة عشر عاماً بمهرجان بساط الريح، والذي أخذ شكلاً عالمياً لا محال، متمكنة بتصميماتها المغربية التي تتجلى ببريق يشد الانتباه».

• وختمت «سيدتي» جولتها بزيارة إلى ركن أماني أحمد مظهر العضوة في لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية، ولجنة الفنون التشكيلة وصاحبة مركز إبداع للفنون والتنمية الفكرية، حيث بينت أن عمل المرأة السعودية يمكن أن يتحول من هواية إلى مهنة؛ لذلك قامت بتصميم قبة تُلبس تحت الحجاب؛ لتبدو الفتاة أكثر عصرية وجمالاً، وتشجع الفتيات على الحجاب».