أم تسأل: كيف أحمي طفلتي من إلتهاب الأذن؟

أمور تواجهك يومياً للاعتناء بصحة طفلك، أنت لست بحاجة للذهاب به إلى الطبيب كل ما عليك هو متابعة حلول الخبيرات.

أشكال مرحة

يأخذ طفلي البالغ من العمر 18 شهراً غداءه معه إلى الحضانة، هل هناك أفكار أخرى صحية؟
يسري محمد - الرياض


تجيب عن هذا السؤال أخصائية التغذية لوري تيرنر: جربي الخبز كامل القمح مع الحمص والطماطم، أو سمك الأسقمري المدخن مع الجبنة الكريمية وعصير ليمون، ثم اقطعي الخبز لأشكال مرحة. أو جربي لفائف اللحم مع الجزر المبشور والجبن وقطعيها، وستحصلين على شكل حلزوني بألوان وردية وبرتقالية وصفراء والأطفال يحبون هذا. وأبقي حجم الطعام صغيراً، فقد أثبتت دراسات أن الأطفال يأكلون الطعام إن كان بحجم اللقم.
كما يحب الأطفال الغموس، فجربي عصي الخبز وغموس صلصلة «الغواكامولي» أو البيتزا المعدة من أصابع أو خبز «فوكاشيا» مع صلصة الطماطم والجبنة، كما أن تحميصها على الفرن وتركها لتبرد خيار آخر.
لخيارات غير الساندويتشات، ليكن لديك وعاء محكم بغطاء لإبقاء الأطعمة دافئة مثل المعكرونة بصلصة الطماطم أو بالجبنة، إن كنت ترسلين معه شراباً فتجنبي عصير الفواكه وأرسلي الماء.

تجنبي المضادات

كثيراً ما تصاب طفلتي بالتهاب أذن، وينتهي المطاف بأخذها للمضادات الحيوية، ألن يكون من الأفضل تجنبها؟
روزا نعيم – دبي


تقول الطبيبة دون هاربر: التهابات الأذن شائعة لدى الأطفال، وذلك لأن القناة التي تربط بين الأذن ومؤخرة الحلق أقصر وأكثر أفقية من الأطفال الأكبر عمراً، وخلال البرد، قد تسد بسهولة. في معظم الحالات يفضل تجنب المضادات الحيوية؛ لأنها تعالج الالتهاب البكتيري فقط والتهاب الأذن ينجم عن فيروس، وحتى لو كان الالتهاب بكتيرياً، فنظام مناعة طفلك سيتخلص منه، أعطيه مسكناً مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين المخصص للأطفال، فأخذ المضادات الحيوية على المدى الطويل يضعف مناعة طفلك، وستقل قدرتها على محاربة الالتهاب المرة القادمة (فقط في حالة الالتهاب الشديد والمتواصل للأذن تعتبر خياراً جيداً)، ومن الممكن أن يصف الطبيب قطرة مخدرة للأذن مما قد يريحها.
.