هنا تجدون ضحكًا كثيرًا.. هذا ما يفعله الأطفال عند تركهم وحدهم للحظات

صورة تعبيرية
الفنانة الصغيرة هالي رودجيرز
هذا بعض ما قامت روز بول بفعله
هالي تخربش على الجدران بكل المنزل
جاكوب لاك بالجرم المشهود
الضحية هاريسون شقيق لوغان ويلكنسون
لوغان ويلكنسون جرب الحلاقة لنفسه أيضاً
أولي نيلسون والطلاء في كل مكان
بيني ستيفنز وشقيقها كالب بالجرم المشهود
بيلي – جو كين قبل إصلاح حاجبه
بيلي – جو كين بعد إصلاح الحاجب
إيميليا الملطخة بالشوكولاتة
روز بول الوجه الملائكي الذي قام بكل ذلك
ريغي شقيق جاكوب لاك الشريك بالجريمة
14 صور

صحيح أنهم «أحباب الله»، وأنهم «فلذات أكبادنا تمشي على الأرض»، وأنهم زينة الحياة وضحكتها، التي تقفز من القلب صوب شفاهنا مباشرة وبشكل غير إرادي، وأنهم النقاء الأول والحقيقي الخام الذي كنا عليه قبل أن تأخذنا الحياة إلى مطباتها واختباراتها الكثيرة، هذا حقيقي وصحيح للغاية، الأطفال هم كل ما سبق، ولكن هذا لا يمنع أيضًا أنهم مصدر الإزعاج الكبير – الذي لا نتمنى زواله على الإطلاق – وأنهم «آلة خراب» تركض في أرجاء المنزل، وعلى الرغم من ذلك؛ سوف نظل نحب هذه الأجساد الصغيرة التي تكتشف عالمها الجديد، حتى ولو عن طريق التخريب.

ومع اقتراب أعياد الميلاد المجيدة في كل العالم، تنقل لكم «سيدتي» ما نشرته صحيفة الـ«ديلي ميل daily mail» البريطانية، لبعض «المصائب» الجميلة والطريفة، التي اقترفتها هذه المخلوقات التي نُسميها «أطفالنا»، والتي شاركها مع العالم آباءٌ غابوا للحظات قليلة فقط عن أبنائهم، وعادوا ليلتقطوا الصور والفيديوهات لحجم الخراب وللأفعال الشقية التي قام بها صغارهم.

وفي مقدمة طريفة لـ«الديلي ميل»، أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هؤلاء الأطفال لا بد أنهم على «لائحة سانتا كلوز السوداء للأولاد الأشقياء!»؛ وذلك بسبب أفعالهم الشقية، وما سببوه لآبائهم وأمهاتهم من غضب شديد، حيث كشف هؤلاء المساكين بعض ما يفعله أطفالهم في اللحظات القليلة التي يغيبون فيها عنهم، فبعضهم كان قد أغرق غرفة المعيشة بالطحين والطلاء، وآخرون فعلوا أكثر من ذلك.

ونشرت الـ«ديلي ميل» عددًا من الصور والمقاطع المصورة لهؤلاء الأطفال الأشقياء، والتي كان قد التقطها لهم آباؤهم بعد اقترافهم لجرائمهم الجميلة والطريفة، والتي مهما كانت قدر الخراب الذي تسببوا فيه من خلالها، لم يمنع ذلك الأهل أو من يشاهدون هذه المشاهد من الضحك.

وإليكم قائمة بأكثر هذه المواقف التي فعلها الأطفال إضحاكًا وطرافة لهذا العام 2018:

• كارثة ما بعد الحمام
بطلة هذه الكارثة هي الطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز العامين من عمرها، «إيميليا إيثرنغتون»، والتي تسكن في منطقة «وايتستابل»، المدينة الساحلية التي تقع على الساحل الشمالي من مقاطعة «كنت» جنوب العاصمة البريطانية لندن، والتي بعد أن أخذت حمامًا جديدًا، وارتدت ملابس نظيفة، تركتها والدتها «كلير» لتُشاهد الرسوم المتحركة، قبل أن تذهب لتكمل غسل الملابس، وعندما عادت «كلير» بعد دقائق قليلة، وجدت ملاكها «إيميليا» وقد ملأت الأريكة والجدران ونفسها أيضًا بالشوكولاتة السائلة، بعد أن سرقت العلبة من المطبخ، وبدأت بتلطيخ كل شيء حولها.

• كارثة ما بعد تنظيف المنزل


الكارثة الثانية، كانت بطلتها «روز بول»، الجميلة البالغة من العمر 3 سنوات فقط، والتي تسكن مدينة «تيلفورد»، في مقاطعة «شروبشير» في إنجلترا، والتي انتظرت حتى أنهت والدتها «زوي» أعمال المنزل من تنظيف وترتيب، وقامت بالتسلل صباحًا من فراشها، لتحول «غرفة المعيشة» إلى ما يُشبه الخراب بعد الحرب، حيث نثرت الألعاب في كل مكان في الغرفة، وكذلك فعلت بالكتب والوجبات الخفيفة مثل «الـفشار» وغيرها، ما ترك والدتها في حالة من الصدمة التي لا تنتهي، لكنها رغم ذلك حرصت على توثيق هذه «الجريمة الطريفة» لابنتها «روز».

• كارثة الطلاء
يبدو أن الطفل «أولي نيلسون»، الذي لم يتجاوز من العمر 3 أعوام فقط، يعرف منذ الآن ماذا يريد أن يكون عندما يكبر، فهذا الطفل الذي يعيش في مدينة «كارليسل» البريطانية، يعشق الطلاء إلى الدرجة التي بمجرد أن صعدت والدته المسكينة «فاي» إلى الطابق الأعلى لتغيير ملابسها، حتى تلتقي بعض الأصدقاء، قام هو «مشكورًا» بوضع الطلاء الأبيض في كل مكان في المنزل؛ على السجادة والأريكة والجدران، لا بد أن «فاي» كانت قريبة من نوبة قلبية بعد مشاهدتها لما فعله «أولي»، خاصة أنها كانت تنتظر استقبال بعض الأصدقاء.. في منزلها.

• هكذا ننقل خزانة المطبخ


العائلات التي ذكرناها سابقًا، لديهم طفلة أو طفل واحد فقط، ومع ذلك سببوا لهم كل هذه الكوارث والعناء، فما بالكم بالعائلات التي تمتلك عدة أطفال؟! لمعرفة الجواب عن ذلك؛ بإمكانكم سؤال والدة «جاكوب لاك»، البالغ من العمر 3 أعوام، وشقيقه «ريغي»، البالغ من العمر 18 شهرًا فقط، واللذيْن يسكنان في مدينة «والنغفورد» في مقاطعة «أوكسفوردشاير» الإنجليزية، حيث إنهما خلال انشغال والدتهما ببعض الأعمال المنزلية، اقتحما خزانة المؤونة، ونفذا خطتهما الشريرة؛ بأن ألقيا جميع الطحين الذي فيها بكل أرجاء المطبخ والممر وغرفة المعيشة، كان مشهدًا عاطفيًا جدًا لوجه والدتهما المسكينة المصدومة في تلك اللحظة.

• الفــنّ قد يبدأ من تلك اللحظة!


لا يمكن لأي أحد أن يتوقع أو يحلل أو يُفسر لماذا يفعل الأطفال ما يفعلونه، ربما يكون استكشافًا لما حولهم، فكل شيء بالنسبة لهم هو شيء جديد، وربما يكون لديهم «نزعات فنيّة» يحاولون معرفتها وإبرازها منذ الصغر، وربما يكون الأمر مجرد شقاوة، ويبدو أن «هالي رودجيرز»، البالغة من العمر 3 أعوام فقط، والتي تعيش في مدينة «فالماوث» في مقاطعة «كورنول»، صاحبة نزعة فنية «مُبكرة»، فهي تحب للغاية أن ترسم أو «تُلطخ» أرائك المنزل بالكريم الخاص بحساسية الأطفال، وفي حديث لوالدتها «شانتال»، قالت إن ابنتها رغم وجهها الملائكي الجميل، إلا أنها دائمًا ما تصنع الفوضى في كل مكان، وتخربش على كل زاوية من جدران المنزل، بالإضافة إلى ما تفعله بـ«كريم الحساسية».. من الواضح أن «هالي» لديها نزعة فنية وموهبة مبكرة.
الفنانة الصغيرة «هالي»:

• خذوه إلى أقرب معهد للتجميل


كما ذكرنا سابقًا، أن بعض الأطفال يُظهرون ميلًا أو ملامح لمستقبلهم، رغم أنهم لا يزالون في سنواتهم الأولى، وربما أن «لوغان ويلكنسون»، البالغ من العمر 4 أعوام فقط، من مدينة «داروين» في مقاطعة «لانكشاير»، يعرف تمامًا أنه يريد أن يصبح «مصففًا للشعر» عندما يكبر؛ وذلك بعد أن قام في ظهر يوم الأحد، بسرقة «ماكينة الحلاقة» الخاصة بوالده، وسبب صدمة كبيرة لأمه، عندما وجدت شقيقه الأصغر «هاريسون»، البالغ من العمر عامين فقط، ورأسه ممتلئ بالفراغات الصلعاء، إلا أن صدمة الأم لم تمنعها من معرفة «المجرم» على الفور، فقد كان «لوغان» يبتسم وبيديه ماكينة الحلاقة.. وهناك فراغات صلعاء أيضًا في رأسه.

• «فاشينيستا» بعمر 3 أعوام


في أحد منازل العاصمة البريطانية لندن، كان الأمر يحتاج فقط إلى 10 دقائق غابت فيها «كيلي» عن ابنتها «بيني ستيفنز»، لتكتشف أن طفلتها، البالغة من العمر 3 أعوام فقط، ستصبح خبيرة مكياج في المستقبل بكل تأكيد، وكان ذلك قبل أن تبدأ رحلة تنظيف للبيت ولطفليها من جراء ما فعلته «بيني»، بعد أن قامت هذه الـ«فاشينيستا» الصغيرة، بتغطية وجه شقيقها «كالب» البالغ من العمر 11 عامًا بالمكياج، بعد أن جربت ذلك على وجهها في البداية، ولكن يبدو أن أمام هذه الصغيرة الكثير من التدريب والتعليم لتصبح «فاشينيستا» حقيقية.

• تنظيف الأسنان لا يعني حلاقة الحاجب
كما جرت العادة في صباح كل يوم، كان من المفترض أن يقوم «بيلي – جو كين»، البالغ من العمر 9 أعوام، والذي يسكن في مدينة «ويغان» في مقاطعة «مانشستر الكبرى»، أن يدخل إلى الحمام ليغسل وجهه وينظف أسنانه، ولكن يبدو أن «نداءً خفيًّا» جعله يفعل شيئًا آخر تمامًا، وذلك بعد أن أمسك «شفرة الحلاقة» الخاصة بزوج والدته، بدلًا من فرشاة الأسنان، ليقوم بحلق جزء من «حاجبه»، ثم أدرك «بيلي» أنه فعل شيئًا خاطئًا، فخرج إلى والدته «كايلي» وهو يبكي، ولأن الأمهات لديهن الحلّ لكل المشاكل، قامت «كايلي» بتصويب الوضع برسم حاجبيه من جديد، ولكن بعد أن حظيت ببعض الضحك؛ بتصويره «قبل» و«بعد» فعلته هذه.

المزيد:

أطفال مغاربة تألقوا عالمياً في 2018

فيديو.. طفلة تلقن والدها درساً في الاهتمام

صور: هذه هي أجمل طفلة في العالم