جيني إسبر تخصّّ "سيدتي" بأوّل ظهور لها مع طفلتها ساندي

تابعت «سيدتي» قبل عدّة أشهر قصة حمل النجمة جيني إسبر، وكان لنا معها موعد آخر نصحب فيه قرّاءنا لرصد قصة ولادتها، وظروف حلول الضيفة الجديدة، وكانت جيني قد وعدت قرّاء المجلة بالحصول على أوّل ظهور حصري لها مع طفلتها ساندي على صفحات "سيدتي"، ووفت بوعدها. جيني إسبر ومن خلال حوارنا التالي معها تحدّثت بصراحة عن جوانب كثيرة في حياتها وعن اللحظات التي عاشتها قبل وبعد الولادة
كانت الولادة في أميركا، لماذا تمّ اختيارها بالذات لتكون مكان ولادة ساندي، وهل هي رغبة لتأمين مستقبلها؟
كانت رحلة لتغيير الأجواء، وبصراحة فقد كنت حينها متوتّرة جداً أثناء الحمل بسبب الأوضاع، بالإضافة إلى أنني ذهبت إلى منزل عمّي الطبيب، والذي يملك مستشفى في أميركا، وهذا وفّر لي كل الراحة عند الولادة. البعض قال إنني ذهبت للولادة هناك للحصول على الجنسية الأميركية، وهذا غير صحيح. فابنتي تحمل أهم جنسية في الدنيا هي الجنسية السورية، ونحن سعداء بها، ولسنا بحاجة لعمل أو لمال، والسبب الوحيد الذي جعلني أختار أميركا لأضع فيها مولودتي هو تغيير الأجواء والاستجمام. وقد عدت إلى بلدي بعد الولادة، وكانت الولادة في مانهاتن بتاريخ 4/4/2013م، وكانت ميسّرة بفضل الله، ومن ثم بفضل الطبيب الذي أشرف على عملية الولادة، و«بنوتتي» صار عمرها الآن قرابة النصف عام، وعقبال المئة عام إن شاء الله لها ولكل أطفال العالم، أتمنى لهم مستقبلاً هنيئاً سالماً ناجحاً.
منذ زمن كنت تحلمين بحمل لقب أم. صفي لنا مشاعرك قبل الدخول لغرفة الولادة؟ ومن كان معك حينها؟
«واو» (شعور رائع). كانت دقائق عجيبة غريبة، فقد كانت مزيجاً من الرعب والخوف والرغبة والأمل في رؤية طفلتي وعينيها البريئتين، وكان برفقتي عمي الدكتور نضال إسبر وزوجته والدكتور المشرف على ولادتي سام شحم. لحظة الولادة كانت صعبة ولكنها مرّت، وبمجرّد سماع صوت طفلتي نسيت كل الألم. وكان همّي رؤيتها وحملها وضمّها. كانت لحظات بريئة وجميلة جداً.