"أوبن إيه آي" و"فيجر" تسعيان لإنتاج روبوت شبيه بالإنسان

"أوبن إيه آي"
"أوبن إيه آي" - الصورة من موقع unsplash

تسعى الشركتان اللتان طوّرتا برنامج "شات جي بي تي" للدردشة الآلية، إلى نقل برنامجهما للذكاء الاصطناعي إلى روبوتات شبيهة بالبشر، وفق "وكالة الأنباء الألمانية".
وتريد شركة "فيجر" الناشئة التعاون مع "أوبن إيه آي" لتطوير نماذج جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لآلاتها، يمكنها المشي منتصبة القامة، والقيام بحركات معقدة بأيديها الآلية.
واتفقت "فيجر" مع شركة "بي إم دبليو" للسيارات في يناير على إمدادها بروبوتات لاستخدامها في إنتاج السيارات بولاية ساوث كارولاينا الأميركية مستقبلاً.
يشار إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي لشركة "أوبن إيه آي" مزودة بكميات هائلة من البيانات.

روبوت للقهوة

وأظهرت شركة "فيجر" في مقطع مصور أخيراً نجاح نموذج أولي لروبوت في إعداد كوب قهوة. وبحسب شركة "فيجر" تعلّم الروبوت هذا خلال 10 ساعات.

فريق لتحديد مخاطر الذكاء الاصطناعي

أنشأت شركة "أوبن إيه آي" فريقاً مخصصاً لتحديد المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ومنعها؛ ما قد يؤدي إلى تعليق إطلاق نموذج للذكاء الاصطناعي إذا عُدّ خطراً للغاية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي هذا الإعلان بعد شهر من إقالة مبتكر واجهة المحادثة "شات جي بي تي"، سام ألتمان الذي أُعيد إلى منصبه بعد بضعة أيام.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن أعضاء في مجلس الإدارة أخذوا على ألتمان تفضيله التطوير السريع لـ"أوبن إيه آي" حتى لو كان ذلك على حساب انتهاكات محتملة قد يتحمل مسؤوليتها الذكاء الاصطناعي.
وسيقود فريق الاستعداد الباحث في علوم الكمبيوتر ألكسندر مادري، وهو في إجازة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم إي تي"، حيث يعمل أستاذاً، بحسب رسالة نشرها الأكاديمي الاثنين على منصة "إكس".
وسيستند الفريق إلى إطار عمل تحدده وثيقة تم نشرها سابقاً.
تابعوا المزيد: ميزة جديدة رائعة من ChatGPT تتحدث مثل البشر

النماذج الطليعية

ستهتم هذه المجموعة الجديدة بشكل أساسي بما يسمى بالنماذج "الطليعية" "frontier models"، التي تُطوّر حالياً وتتفوق بقدراتها على البرامج الأكثر تقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي.
سيعمد الفريق إلى تقويم كل نموذج جديد وتحديد مستوى المخاطر الناجمة عنه في أربع فئات رئيسة:
وتتعلق الأولى بالأمن السيبراني وقدرة النموذج على تنفيذ هجمات معلوماتية واسعة النطاق.
أما الثانية، فستقيس ميل البرنامج للمساعدة في إنشاء خليط كيميائي، أو كائن حي "مثل فيروس" أو سلاح نووي، وجميع العناصر من المحتمل أن تكون ضارة بالبشر.
وتتعلق الفئة الثالثة بقدرة النموذج على الإقناع، أي إلى أي مدى يمكن أن يؤثر على السلوك البشري.
وترتبط الفئة الأخيرة من المخاطر بالاستقلالية المحتملة للنموذج، أي تحديد ما إذا كان يمكنه أن يفلت من سيطرة المبرمجين الذين أنشأوه.
وبمجرد تحديد المخاطر، ستُقدّم إلى المجموعة الاستشارية للسلامة، وهو كيان جديد سيرفع توصيات إلى سام ألتمان أو أي شخص يعيّنه.
وسيقرر رئيس "أوبن إيه آي" بعد ذلك التعديلات الممكنة التي ستُجرى على النموذج لتقليل المخاطر المرتبطة به.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر