الأمير ‎محمد بن سلمان: المملكة باتت مصدراً للفرص وحاضنة للابتكار

المملكة باتت مصدراً للفرص وحاضنة للابتكار - الصورة من واس
المملكة باتت مصدراً للفرص وحاضنة للابتكار - الصورة من واس

حرص الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء، على أن يكون حاضرا في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك من أجل تعزيز وتمكين الجهود الدولية والعمل المشترك للتصدي لمختلف التحديات وإيجاد الحلول المبتكرة، وخلال كلمته أمس الأحد 29 أبريل 2024 في الجلسة الحوارية التي شهدها الاجتماع الخاص، سلط الأمير محمد بن سلمان الضوء على جهود السعودية في إحداث تأثير عالمي في النمو والطاقة.

وتابع خلال كلمته مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية أدركت في وقت مبكر أهمية التعاون الدولي والنمو والطاقة، بل ووثقت هذا الإدراك خلال تعزيز الشراكة والتكامل، وحضر الجلسة الحوارية نخبة من قادة القطاعين الحكومي والخاص وعدد من الأكاديميين وممثلي المنظمات الدولية من مختلف أنحاء العالم.

كلمة الأمير محمد بن سلمان في المنتدى الاقتصادي العالمي

وكانت محاور الجلسة الحوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي التي ترأسها الأمير محمد بن سلمان واضحة والتي ناقشت بشكل مباشر التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجه العالم، وما تبذله السعودية على الجانب الآخر من تعزيز التعاون الدولي والعمل كمحرك للنمو في إطار دورها كمركز اقتصادي عالمي بالشرق الأوسط.

وكان الأمير محمد بن سلمان حريص على أن يشير إلى دور المملكة العربية السعودية في تكثيف جهودها من أجل بناء منظومة عالمية أقوى وأكثر متانةً واستدامةً، تزامنا مع ما تشهده من تطور اقتصادي واجتماعي، وتابع موضحا أن السعودية ستواصل دورها من خلال العمل مع شركاء دوليين بما يدعم عزيز الابتكار والتكامل التجاري وأمن الطاقة من أجل تحقيق هدف واضح وهو الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك، حسبما ذكر في واس.

وتواصل المملكة العربية السعودية تقديم الدعم المباشر والاستثمارات التنموية بما يرفع ركيزة الاستقرار الاقتصادي والمالي في العالم، وقال ولي عهد السعودية في هذا السياق " يحمل الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي أهدافاً عديدة عملت المملكة على تحقيقها في قطاعات الحياة المختلفة بالشراكة مع المجتمع الدولي؛ مؤكداً سموه بأن المملكة باتت اليوم مصدراً للفرص، وحاضنة للابتكار".

وعلى مدار الـ8 سنوات الماضية نفذت المملكة العربية السعودية سلسلة من الإصلاحات وهو ما كشف عنه الأمير محمد بن سلمان، والتي تستهدف تمكين منشآت القطاع الخاص مستشهدا بصندوق الاستثمارات العامة، كما تطرق ولي عهد السعودية للإنجاز الأخير الذي حققته المملكة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي الحالي للمملكة والذي وصل أكثر من 50% من إجمالي الناتج المحلي في العام 2023.

وتابع ولي العهد مبينا أن مجالات البحث والتطوير تشكّل ركيزة أساسية لتوظيف التقنيات الناشئة وتعزيز نمو الشركات الوطنية الرائدة بالسعودية، ولم يغفل الأمير محمد بن سلمان عن ذكر رؤية السعودية 2030 وما صنعته من بصمة واضحة في كافة المجالات وجوانب الحياة بالمملكة، مشيرا للتحسينات التي شهدها المجتمع ونتج عنها جودة الحياة، مستشهدا بتضاعف مشاركة المرأة في القوى العاملة منذ عام 2016.

"رؤية السعودية 2030 مسيرة وليست وجهة نهائية"، هكذا وصف ولي العهد السعودي رؤية المملكة مؤكدا أن إنجازات السعودية الحالية ما هي إلا خطوة البداية، وأن الآفاق ستفتح أمام التعاون والنمو والتطوير مع مختلف الشركاء الدوليين.

أهم نقاط الجلسة الحوارية في الاجتماع الخاص

  • التأكيد على دور المملكة في توسيع نطاق التعاون الدولي مع الشركاء الدوليين بما يدعم تحقيق المرونة الاقتصادية المتكاملة.
  • التأكيد على مفهوم التعاون والعمل كقوة داعمة للاستقرار والازدهار والسلام في المنطقة والعالم.
  • تسليط الضوء على محور تحقيق عنصر الأمن والاستقرار والتقدم الاقتصادي.
  • تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التحويلية التي تواصل السعودية إتاحتها في القطاعات الناشئة في مختلف مفاصل اقتصادها المتطور.

تابعي أيضا الأمير محمد بن سلمان يصل الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر