بعض الصفات التي يجب أن تتميز بها لتكون صديقًا جيداً

حافظ على تفاؤلك وبشاشتك ومقدرتك الفذة على الضحك مع أصدقائك
حافظ على تفاؤلك وبشاشتك ومقدرتك الفذة على الضحك مع أصدقائك

هل الصداقة لها أهمية في حياتنا؟ سؤال لا يحتاج التفكير في إيجاد إجابة عليه، فالبشر كائنات اجتماعية بفطرتها، ومن ثمّ فلا مفر من العيش في المجتمع والاختلاط وإقامة علاقات مع الناس. فللصداقة فوائد عظيمة فهي الدعم العاطفي الذي يشد من أزرك لتتمكن من مواجهة تحديات الحياة، وهي سياج الأمان الذي يحيط بك ويحميك من أشواك المجهول، وهي المعاني الطيبة التي تمدك بالسعادة والفرح واليقين، ودور الأصدقاء في إسعادنا وتقديرنا لا يقدر بثمن، بل إن دورهم أعمق بكثير مما نتوقع، بالسياق التالي سيدتي تخبرك بعض الصفات التي يجب أن تتميز بها لتكون هذا الصديق الجيد.

صفات لا بد أن تتوفر في الأصدقاء


تقول استشاري العلاقات الإنسانية والأسرية الدكتورة وفاء الأنصاري لسيدتي: "الصديق الجيد لا بدّ أن يمتاز ببعض الصفات وهي مشتركة بين كلا الشخصين:
الأمانة: الصديق الجيد يقول الحقيقة دائمًا، وهو واضح في نواياه.
الاستماع: الصديق الجيد قادر على الاستماع وإعطاء النصيحة بأمانة.
الوفاء: الصديق الجيد يكون إلى جانب صديقه حتى مع ارتكاب الأخطاء وهو يعطي المشورة دائمًا.
الدعم: الصديق الجيد موجود في السراء والضراء. يصبح الدعم. إنه موجود لاحتواءنا في الموقف المؤلمة والاحتفال بإنجازاتنا.
الثقة: الصديق الجيد لا بد أن يكون موضع ثقة صديقه وبئر خفاياه وأسراره ولا يشي بأخباره.
حسن الخلق: الصديق الجيد يكون أخلاقيًا خُلقيًا قيميًا يحث صديقه على الخلق القويم ولا يدفعه لأعمال الشر أو السوء.
ونحو المزيد يمكنك بالسياق التالي التعرف على صفات صديق العمر فهل أصدقاء حقيقيين؟

نصائح تساعدك لتكون صديقًا جيدًا

كن شخصًا إيجابيًا

أظهر حبك وعاطفتك لأصدقائك فحبهم لا يقارن ولا يقدر بثمن


إذا كنت تريد أن تكون صديقًا جيدًا أو صديقًا تتمتع بصداقات رائعة، فيجب أن تكون شخصًا إيجابيًا، وهذا يعني أن تحافظ على تفاؤلك وبشاشتك ومقدرتك الفذة على الضحك المعدي وقدرتك على التساؤل ورغبتك في التعلم بهذه الطريقة، سوف تجعل حياة الأشخاص من حولك مملتئة بالفرح والمرح والابتسام.

تجنب أن تكون شخصًا سامًا

تجنب أن تكون شخصًا سامًا وابتعد عن أي شخص سام. ضع في اعتبارك أن الأشخاص السامين هم أولئك الذين يجعلوننا نشعر بالسوء عند قضاء الوقت معهم. عندما نكون مع أشخاص مؤذيين، لا نكون مسترخيين ولا في سلام؛ ولكن متوترين وفي حالة تأهب مستمر، مما يولد الإرهاق.

كن شغوفًا بما تفعله

عندما تدخل العاطفة إلى حياتك، تنشأ تغيرات عصبية مهمة في دماغك. علاوة على ذلك، عندما تتصرف بامتنان وحماس، فإن المقربين يعرفون ذلك ويدركونه، ويمكن أن تحدث أشياء رائعة ومواقف جميلة تسعد القلب، فمن منا لا يحب أن يكون له أصدقاء يتمتعون بالمشاعر الصادقة والمواقف الطيبة.

أظهر المودة

تقول الدكتورة وفاء: "الأشخاص الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن المودة في علاقاتهم مع الآخرين قد يواجهون مشكلة في الحفاظ على العلاقات، ومن ثمّ فلا حرج في إظهار رغبتك في مشاركة وقتك مع شخص ما وإظهار أنك تستمتع بالوقت الذي تقضيه معه، ولا تخف من إظهار المودة الجسدية أو اللفظية، ولا تخجل من مشاركة هذه المودة والدفء".
وإذا تابعت الرابط التالي ستتعرفين إجاية السؤال كيف أعبر عن مشاعري؟

كن مستمعًا جيدًا

ستكون أنت الصديق الجيد و ستجد أصدقاء ممتازين إذا طورت أسلوبك في الاستماع، ولكن انتبه فالاستماع لا يقتصر على قضاء الوقت لتستمتع فحسب، بل يتعلق أيضًا ببذل الجهد تكون منتبهًا ومتيقظًا لكل ما يُقال لك حتى لا تنقطع عن المحادثة أو إذا اعتبرت ان الحديث لا يهمك.

تحسين اتصالاتك

تتوافق هذه النصيحة مع النصيحة السابقة ولها غرض عملي في جميع أبعاد الحياة، فمن المعروف أن أحد المشاكل الأكثر شيوعًا في العالم العاطفي بين الأشخاص هي تعلم كيفية التعبير عما نشعر به، وإيجاد وسيلة للتواصل بطريقة صحية والانخراط في تبادل سلس مع الأشخاص الذين نتفاعل معهم، حيث يعد تعلم التواصل والتعبير عن المشاعر هام جدا للتغلب على صدمات الماضي، ففي غياب التواصل الفعال، يمكن أن نقع في متاهة كيفية إدارة العواطف من خلال العدوانية أو اللامبالاة أو المعاملة السيئة. ولذلك من الضروري في العلاقات الودية أن نتعلم قول ما نشعر به دون أن نجرح، وأن نتحدث دون صراخ، وأن نستمع دون إصدار أحكام، وأن نشارك دون إدراك التهديد.

تعلم كيفية إدارة عواطفك

لا يمكننا أن نمضي في الحياة بمشاعرنا الفجة بسبب الغضب أو العجز أو الخوف الذي نشعر به في الواقع، لكي تكون صديقًا جيدًا لا بد أن تتعلم كيفية إدارة عواطفك فهذا هو أحد مفاتيح الاستمتاع بالحياة، ومن ثم يجب أن نكون قادرين على تنظيم أنفسنا في لحظات التوتر أو الغضب أو الإحباط أو الحزن.

تحدي نفسك لتكون الشخص الأفضل

حاول كل يوم أن تكون نسخة محسنة من ذاتك الماضية. إذا كنت تريد أن تكون الصديق الجيد المحبوب بين أصدقائه أو أن تجد صداقات حقيقية تدوم مع مرور الوقت، فربما ينبغي عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة:

  • هل أنا مناسب لذلك الشخص أم هو مناسب لي؟
  • هل يجعلني ذلك شخصًا أفضل؟
  • هل أساعد الآخرين على أن يكونوا أشخاص أفضل؟
  • هل يمكن أن نتناسب مع طرقنا الخاصة للوجود ورؤية الحياة؟

ستقربك هذه الإجابات من دائرة الأشخاص الذين ترغب في الانضمام إليهم.

انتبه إلى التفاصيل

الصداقة، مثل الحب، تزدهر أيضًا بالتفاصيل. أظهر حبك وعاطفتك من خلال الرسائل والمكالمات والوداعة والعناق. هناك طرق لا حصر لها للتعبير عن الامتنان والصداقة والحب.

كن سعيدًا

قبل كل شيء: كن سعيداً. السعادة معدية وتملأ الحياة اليومية بالوفاء. دعونا نتذكر أن السعادة تتمثل في العيش بطريقة صحية في الحاضر، والتغلب على جراح الأمس، والتطلع إلى المستقبل. السعادة ليست ما يحدث لنا، ولكن كيف نفسر ذلك.
وإذا كانت هذه بعض النصائح التي يجب أن تتميز بها لتكون صديقًا جيدًا فهذه علامات الصداقة الحقيقية وكيفية اكتشاف الصديق الصدوق