كيف أهتم بزوجي وأظهر له مشاعر الحب والاحترام؟

كيف أهتم بزوجي؟
كيف أهتم بزوجي؟

من الطبيعي أن يجد الإنسان في الزواج السكن، والراحة، والهدوء، والاستقرار، والأمن والأمان، فبالزّواج تُبنى الأسرة التي هي أساس المجتمع، وعليها تقوم الأمم، فمن هنا جاء الاهتمام بهذا البناء وبمقوّماته، وأسسه، وطرق العناية والمُحافظة عليه، فإظهار الاهتمام بزوجك ورعايته أمر طبيعي ومتوقع في علاقة صحية وسعيدة ومستمرة. بالسياق التالي سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية آمال إسماعيل، لتخبرك عن طرق للاهتمام بالزوج.

الاهتمام ترجمة فعلية لوجود مشاعر حقيقية بين الطرفين


تقول استشاري العلاقات الأسرية آمال إسماعيل لسيدتي: الرابطة الزوجية رابطة عظيمة، لأنها صدرت عَن رغبة واختِيار من الطرفين، لذلك لا بد أن يكون الاهتمام بالطرفين تصرفاً تلقائياً وطبيعياً ولا يطلب من أحد سواء من الزوجة أو الزوج، فالزواج هو علاقة تحتاج إلى العناية والاهتمام المستمر من الطرفين من أجل أن يستمر الحب والاحترام بين الزوجين، فالاهتمام بالزوج ترجمة فعليّة وحقيقة لوجود مشاعر حبّ قويّة بين الزوجة وشريك عمرها ورفيق حياتها، ولا شك في أن الاهتمام عنصرٌ هام وضروري لاستمرار الحياة الزوجية، فهو يحافظ على قوتها، ومتانتها ويقوم بتنميتها بالحب، وبتعزيز الروابط بين الشريكين.
ولتتعرفي على المزيد من الأمور التي تساعدك بالاهتمام بالزوج تابعي الرابط: فن التعامل مع الزوج

طرق مميزة للاهتمام بالزوج

تقديم الدعم والمساندة

تقديم الدعم والمساعدة للزوج دليل على اهتمامك به


لا شك أنه لا بد من المشاركة بين الزوجين في كل شيء، ودعم بعضهم لبعض في السراء والضراء، فتعتبر الزوجة بمثابة الشريك الذي يتكئ عليه الزوج ويلجأ إليها عند الشدائد والضيق، فيحتاج منها كلمات تشجيعية وداعمة، حتى يستطيع أن يستعيد قدرته وثقته بنفسه من جديد.

التّعبير عن المشاعر

بإظهار المودة والحب والاحترام للزوج، من خلال تبادل مشاعر الحب وكلمات الإعجاب، فيمكنك الإكثار من كلمة أحبك وأفتقدك للزوج تعني الكثير له، فالرجال يحبون دائماً عبارات المديح والإطراء من زوجاتهم، فهذا يشعرهم بالتقدير والاهتمام، ولتثبت له أنّه دائماً متواجد ومستمر في قلبها ليطمئن ويرتاح باله.

الوثوق بالزوج وبإمكانياته

الثقة التي تعطيها الزوجة لزوجها تدل على حبها لزوجها، واهتمامها به، وبالاهتمام بتقوية هذه العلاقة وجعلها مستمرة، وكذلك أيضاً تظهر ثقة الزوجة بزوجها، من خلال قيامها بالاتكاء عليه، والوثوق في إمكانياته، ومقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه، ومواهبه الكثيرة، والقيام بقبول قراراته، بل ودعمها أيضاً.

تقدير الزوج، وشكره

قيام الزوجة بالإشادة بالعمل الذي يقوم به زوجها، ومجهوده، وكذلك الإشادة بالدور الذي يتسم بالجهد والتعب من أجل العائلة، والأبناء، والتّقدير والعرفان للزوج بعد يوم عمل طويل، فيمكنها أيضاً شكر الزوج لعمله للحفاظ على أسرته، وتأمين جميع المتطلبات.

الابتسامة

أحد أهم وأبسط الطرق المعبرة عن الاهتمام بالزوج هي الابتسامة الدّائمة، فهي مفتاح القلوب، وجواز السفر للمرور للمحبة، وهي لا تكلف شيئاً، فالزوجة ستكسب محبة زوجها وتُشعره باهتمامها وتقديرها إذا أضاءت وجهها ابتسامة دائمة تسعد حياته وتضفي الإشراق على أيامه، فالابتسامة تترك انطباعاً رائعاً لدى الزّوج، ومن ثمّ فعلى الزّوجة الابتسام دائماً في وجه زوجها، لتعبر له عن مدى شعورها بالراحة والسعادة بقربه، وتشيع أجواء من التفاؤل والأمل بحياتهما.

شاركيه هواياته

مشاركة الزوج هواياته دليل على اهتمامك به


إن كان زوجك يتابع رياضة معينة، أوهواية يحبها، فشاركيها معه، فهذا سيسمح لك بقضاء المزيد من الوقت معه، فهوياته هي ممارستة لشيء يحبه، يجد نفسه فيه، وينسى فيها مشاكله وهمومه، وهذه الهوايات تعود على الزوج وعلى الأسرة والحياة الزوجية كلها بالإيجابية، فالهواية للزوج بمثابة الصديق الوفي، والمستمع الجيد، والأسفنجة التي تمتص الغضب والانفعالات.

 

اعتناء الزوجة بنفسها

أن تقوم الزوجة بالاهتمام بصحتها ورشاقتها ووزنها المثالي، وذلك بمتابعة نظام غذائي سليم، والاهتمام بالمظهر الشخصي والنظافة الشخصية، والاهتمام بالبشرة، والحفاظ على ملابس المنزل نظيفة بعيدة عن روائح الطهى والطعام، كل ذلك يعني احترام واهتمام بالزوج.

تقديم الهدايا البسيطة

تعتبر الهدايا من الأشياء التي لها دور كبير وفعال في تغذية المشاعر، فهي تعبر عن الحب، والاهتمام من الزوجة لزوجها، وتوضح العطاء والود بينهما، وتعطي الزوج الشعور بأن هناك من يحبه ويهتم به و يقدره ويفعل شيئاً لأجله دون أن يطلب، لذلك فالهدية تعبر عن الحب الصادق، وتدخل القلب بشكل سريع.

ترك مساحة خاصة من الحرية

ينبغي عدم الانزعاج من خروج الزّوج مع أصدقائه بين كلّ فترة وفترة، فمن المهم ترك مساحة خاصة من الحرية له، ومن حق الزوج أن يمتلك مساحة خاصة في العلاقة، مما يساعده على الشعور بالحرية والخصوصية، فالحرية في العلاقة وإتاحة المساحة له تسمحان بتكوين بيئة صحية لمشاعر قوية وأكثر عمقاً، بدلاً من القيود التي تكبل حياته الخاصة، فيتخللها الرتابة والملل، فهذه المساحة تضيف للعلاقة الزوجية شكلاً أكثر إيجابيه.

الاعتذار وعدم ترك الخلافات لمدّة طويلة

لا شك في أن الخلافات الزوجية من الأمور الروتينية المتكررة في جميع البيوت، فقد يكون بسبب اختلاف الآراء ووجهات النظر وتضارب الأفكار، ولا شك في إن الاعتذار بصدق عن السلوك هو أفضل طريقة لإقناع الشريك الآخر من القلب لامتصاص غضبه والاهتمام بمشاعره، والزوجة دائماً تبادر لمصالحة زوجها بالاعتذار والتسامح، حتى تهدأ الخلافات وتختفي بلا أثر.
وإذا كانت هذه طرقاً للاهتمام بالزوج فلتتعرفي على كيف أجعل زوجي يهتم بي؟