من داخل معرض القاهرة للكتاب.. روائيون يكشفون لـ"سيدتي" أول الكتب التي قرأوها في حياتهم 

تعد القراءة اللبنة الأساسية الأولى للمعرفة والتثقيف الذاتي، فلا يمكن أن نجد مؤلفاً أو روائياً أو كاتباً لم تكن بدايته كقارئ، يعتمد على فهم من يقرأ حتى يستوعب ما يكتبه للقارئ، وتعد القراءات الأولى أحد أكبر العوامل المؤثرة في طبيعة وشخصية الكاتب، فالكتاب الأول نادراً ما ينسى، ولهذا وعلى هامش تغطية "سيدتي" لفعاليات معرض القاهرة للكتاب والتي انتهت 6 فبراير الجاري، التقت عدداً من الكتاب لمعرفة الكتاب الأول الذي كثر قراؤه وأثر فيهم.

كتابات نبيل فاروق

وقالت الكاتبة الروائية نورا ناجي: إن أول كتاب قرأته "سري للغاية" من سلسلة رجل المستحيل، وبالتحديد الأعداد الخاصة التي ألفها الدكتور نبيل فاروق.
من جانبها قالت الكاتبة والروائية "مي مصطفى كامل": إن أول الأعمال التي قرأتها كانت كتابات الدكتور نبيل فاروق بداية من "ملف المستقبل" و"كوكتيل 2000" وغيرها.
تابعوا المزيد: تعليم عسير يدعو الطلاب والطالبات للمشاركة في مسابقة المهارات الثقافية
كتابات نبيل فاروق

كتابات الرواد

أما المخرج والمؤلف سامح سند فقال: إن أول ما قرأه كانت الأعمال الكاملة للدكتور مصطفى محمود؛ إذ يرى أنه كان كاتباً سابقاً لزمانه وعصره ما أثر على قراءته وأسلوبه.
الكاتبة البحرينية ليلى المطوع قالت إن أول ما قرأته هو رواية "أنف وثلاث عيون" للروائي الكبير إحسان عبد القدوس.
أما الكاتب السعودي عبد الله الكعيد فقال: إن بدايته في عالم القراءة كانت كتاب "النظرات" لمصطفى لطفي المنفلوطي، ثم العبرات، ثم الأعمال الكاملة لنجيب محفوظ.
ولمعرفة المزيد عن المعرض: هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية تطلق مهرجان الكُتاب والقراء في عسير غداً

كتابات نجيب محفوظ


كتابات مبسطة

الكاتب الشاب "أحمد خالد مصطفى" قال: إن أول ما قرأه المغامرون الخمسة التي كانت مخصصة لـالأطفال للكاتب محمود سالم.
أما الروائي "طارق إمام" فقال: إن أول كتاب قرأه كان النسخة المبسطة من كتاب "ألف ليلة وليلة".
يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، قد أسدل ستاره أمس، وسجل نحو 5 ملايين زائر مُحققاً بذلك الإقبال الجماهيري الأكبر في تاريخه.
وأعربت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، عن سعادتها بالنجاح الذي حققته هذه الدورة الاستثنائية لـ المعرض، والتي حققت عدداً من الأرقام القياسية غير المسبوقة، سواء على مستوى الزائرين، والناشرين والعارضين المشاركين، والدول المشاركة، والمبيعات المتميزة، والفعاليات، والمبادرات؛ ما يعكس ريادة المعرض إقليمياً ودولياً ومدى تأثيره على صنع الثقافة.