اتجاهات ثورية جديدة  للعناية بالبشرة يتحدث عنها الجميع.. لماذا!

جديد العناية بالبشرة - الصورة من Freepik
جديد العناية بالبشرة - الصورة من Freepik
ضرورة العناية بالبشرة - الصورة من Freepik
ضرورة العناية بالبشرة - الصورة من Freepik
جديد العناية بالبشرة - الصورة من Freepik
ضرورة العناية بالبشرة - الصورة من Freepik
2 صور

إن تغيير أسلوب العناية بالبشرة يمكن أن يفيد صحة بشرتك بشكل كبير بعدة طرق: فكري في زيادة الترطيب وتقليل ظهور البثور والحصول على بشرة أكثر نعومة. إن الكثير مما نشهده هذه الأيام من حيث فلسفات العناية بالبشرة الجيدة التي تستحق تبنيها هو فهم كيفية عمل آليات معينة في الأدمة للحفاظ على صحة البشرة وتوازنها.
إليك أفضل الطرق المعتمدة من الخبراء لمعالجة بشرتك وحمايتها بشكل أفضل وتغيير روتينك. من المهم ملاحظة أن بشرة كل امرأة فريدة من نوعها، لذا فإن العثور على الروتين المناسب قد يتطلب بعض التجربة والخطأ. يمكن أن تساعدك استشارة طبيب أمراض جلدية معتمد أو متخصص معتمد في العناية بالبشرة على إنشاء روتين شخصي يناسب احتياجاتك الفردية.

ضرورة العناية بالبشرة - الصورة من Freepik

توازن الميكروبيوم

يلعب ميكروبيوم الجلد دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجلد ومنع الجفاف والتحسس وتفشي حب الشباب ويمكن أن يلعب أيضاً دوراً في منع شيخوخة الجلد، ففي كثير من الأحيان، يظهر حب الشباب عندما يكون ميكروبيوم الجلد الخاص غير متوازن. يمكن لميكروبيوم بشرتك أن يفعل الكثير من أجلك في حال كان متوازناً مثل: يمكن أن يساعد في مكافحة شيخوخة بشرتك، ويمكن أن يساعد في تخفيف الإحمرار الذي تعاني منه في بشرتك، ويمكن أن يساعد في علاج الالتهاب.
كيفية تحقيق هذا الهدف: في عمر معين بعد الثلاثين، يقل لديك إنتاج الكولاجين ويكون دوران خلايا الجلد أبطأ قليلاً. لهذا يوصى باستخدام منتجات خاصة وزيادة الترطيب ودمج حمض الساليسيليك وحمض الغليكوليك والريتينول في روتين العناية بالبشرة للمساعدة على زيادة معدل دوران الخلايا. تساعد منتجات العناية بالبشرة المملوءة بالبروبيوتيك من المنظفات والأمصال والمرطبات على ضمان توازن الميكروبيوم.

روتين العناية البسيطة

إن الهدف من العناية البسيطة بالبشرة هو استخدام أقل عدد من المنتجات حتى لا تلغي بعضها البعض، عند استخدام عدد كبير جداً من المنتجات، قد لا تتمكن المكونات النشطة في كل منتج من اختراق الجلد بشكل فعال. أما باستخدام عدد أقل من المنتجات، يمكن لبشرتك أن تمتص المكونات النشطة في كل منتج بسهولة أكبر. وستلاحظين تحسين وظيفة الحاجز للمساعدة في الحماية من فقدان الرطوبة والسموم البيئية والمواد الضارة الأخرى.
كيفية تحقيق هذا الهدف: الخطوة الأولى في العناية بالبشرة هي تحليل المنتجات التي تستخدمينها وتقلصينها إلى الأساسيات التي تعمل بشكل أفضل لبشرتك أو دمج المنتجات متعددة المهام. استخدمي دائماً عامل حماية من الشمس (SPF) واتبعي عدد قليل جداً من المنتجات التي تحتوي على المكونات الأكثر فعالية. ثم قومي بتضمين فيتامين C و E، والريتينويد، وحمض الهيالورونيك، والسيراميد، عندما يكون ذلك مناسباً. هذه هي المكونات التي تمنع وتعالج وتصلح حاجز الجلد.

تدوير العناية بالبشرة

وهو مصطلح شائع أيضاً حول تدوير العناية بالبشرة وتتضمن هذه الممارسة تدوير منتجات العناية بالبشرة لمنع المنتجات من تحسس بشرتنا أو إبطال فعالية بعضها البعض بسبب تركيباتها الكيميائية.
كيفية تحقيق هذا الهدف: الفكرة هي منح البشرة استراحة من الاستخدام الليلي لهذه المكونات مما يسمح لحاجز الجلد بإصلاح نفسه. في الليلة الأولى، تقومين بالتقشير مثلاً، الليلة الثانية ضعي الريتينول، في الليلة الثالثة والرابعة تأخذين استراحة من أي مكونات نشطة وتستخدمين فقط منتجات إصلاح حاجز الجلد. وفي الليلة الخامسة، تبدأين الدورة من جديد.

العناية الهرمونية بالبشرة

تتطلب البشرة المستنفدة هرمونياً مجموعة معينة من المكونات لمعالجة العديد من التغييرات التي تحدث. خطوط العناية بالبشرة بعد انقطاع الطمث تملأ الآن الفراغ لمعالجة التأثير الهرموني على الجلد. في السابق، كنا نفتقر إلى المنتجات التي تحتوي على مكونات فريدة لاستهداف تأثيرات الهرمونات المحلية التي نراها في الجلد.
كيفية تحقيق هذا الهدف: اختاري بشكل استراتيجي المكونات النشطة التي سيتم تطبيقها. بعض هذه التركيبات الجديدة الخاصة بانقطاع الطمث، تكون مدعمة بمكونات خاصة مثل الاستروجين النباتي. يحاكي هذا المكون القوي هرمون الاستروجين الخاص بنا وتظهر الدراسات أن الإستروجين المحلي يمكنه مكافحة حب الشباب والشيخوخة والتصبغ والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى المتأثرة بالهرمونات.

"شطيرة" الريتينول

تتضمن تقنية "شطيرة" تينول وضع المنتجات حول منتج الريتينول لتقليل آثاره الجانبية المحتملة، مثل التحسس والجفاف. الفكرة وراء ذلك هي أن طبقات المرطب تعمل كحاجز بين الجلد والريتينول.
كيفية تحقيق هذا الهدف: اختاري دائماً مرطباً خفيف الوزن لضمان عدم استنفاد فعالية الريتينول أكثر من اللازم. إن استخدام الريتينول المغلف سيساعد أيضاً في تجنب تحسس البشرة. يوصي الخبراء عادةً بإضافة المرطب بعد الريتينول لأنه بدون طبقة الترطيب الإضافية، يكون خطر الحساسية أعلى! بالإضافة إلى ذلك، يمكن الريتينول أن يجفف الجلد، حتى بالنسبة للنساء اللواتي لديهن بشرة دهنية، لذلك نحتاج معظمنا إلى زيادة الرطوبة عند استخدامه لتجنب جفاف الجلد أو التقشر.
في هذا السياق يمكنك التعرف على شد الشفاه مقابل حشو الشفاه: ما هو العلاج الأفضل بالنسبة لك ؟