أسباب وأعراض متلازمة الطفل المرن وطرق علاجها

صورة لطفل رضيع
أسباب وأعراض متلازمة الطفل المرن وطرق علاجها -«المصدر: Freepik»
صورة لطبيب يفحص طفلاً رضيعاً
أسباب متلازمة الطفل المرن -«المصدر: Freepik»
صورة لطبيب يحمل طفلاً رضيعاً
تشخيص متلازمة الطفل المرن -«المصدر: AdobeStock»
صورة لطفل رضيع يبكي
علامات وأعراض متلازمة الطفل المرن -«المصدر: AdobeStock»
صورة لطفل رضيع
علاج متلازمة الطفل المرن -«المصدر: AdobeStock»
صورة لطفل رضيع
صورة لطبيب يفحص طفلاً رضيعاً
صورة لطبيب يحمل طفلاً رضيعاً
صورة لطفل رضيع يبكي
صورة لطفل رضيع
5 صور

تشير متلازمة الطفل المرن إلى نقص توتر العضلات عند الأطفال وانخفاض قوتها؛ ما يجعل عضلات الطفل غير ثابتة، وإصابة الطفل بالعديد من المشكلات الصحية. يحدث نقص التوتر غالباً بسبب اضطرابات الأعصاب التي تتحكم في حركات عضلات الطفل. تؤثر هذه الحالة عادةً في الأطفال حديثي الولادة والرُّضَّع، على الرغم من أنها قد تحدث في سن متأخرة أيضاً. يتم علاجها عادةً اعتماداً على السبب الكامن وراءها، في ما يلي وفقاً لموقع «هيلث لاين» أعراض وأسباب وتشخيص وعلاج متلازمة الطفل المرن.

أسباب الإصابة بمتلازمة الطفل المرن

السبب الأكثر شيوعاً لمتلازمة الطفل المرن وجود خلل في التحكم العصبي «المصدر: Freepik»
  • يُعد السبب الأكثر شيوعاً لمتلازمة الطفل المرن ونقص التوتر العضلي هو وجود خلل في التحكم العصبي في قوة العضلات؛ حيث تحتاج العضلات إلى إشارات كهربائية من الأعصاب الحركية لتعمل بكفاءة.
  • يُعد الشلل الدماغي هو حالة عصبية تسبب مشكلات في الحركة.
  • يُعد التهاب السحايا هو عدوى تصيب الغشاء الخارجي للدماغ.
  • إصابة الدماغ والحبل الشوكي أو النزيف داخل الجمجمة.
  • ضمور العضلات الشوكي هو اضطراب وراثي يؤثر في قوة العضلات.
  • تُعد متلازمة داون هي شذوذ كروموسومي يسبب تأخر النمو الجسدي والعقلي.
  • التوحد هو حالة نمو عصبية تؤثر في طرق التعلم والتواصل والسلوك لدى الطفل.

قد يهمكِ الاطلاع على: اضطرابات مرضية.. وراء عدم نمو الطفل

علامات وأعراض متلازمة الطفل المرن

قد لا يكون نقص توتر العضلات ملحوظاً عند الأطفال «المصدر: AdobeStock»

قد لا يكون نقص توتر العضلات ملحوظاً عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، على الرغم من أنه قد يُصابون به منذ الولادة. وقد يعاني الأطفال من تأخر النمو الحركي، إلا أن ذكاءهم لا يتأثر بهذه الحالة.

قد تشمل علامات وأعراض نقص التوتر عند الأطفال ما يلي:

  • الرأس المرن بسبب عدم التحكم أو قلة التحكم في عضلات الرقبة حتى بعد عمر ثلاثة أشهر.
  • مشكلات في الرضاعة.
  • قد تنزلق الذراعان أو الساقان من خلال يديك في أثناء الإصابة بالإمساك.
  • عدم القدرة على الحفاظ على أي وزن على عضلات الكتف أو الرقبة.
  • ضيق في التنفس.
  • صرخات ضعيفة.
  • تبقى الذراعان والساقان مستقيمة دون ثني المفاصل، مثل المرفقين أو الركبتين أو الوركين.
  • غالباً ما تتأخر معالم النمو الحركي مثل الزحف والجلوس والتحدث والأكل والمشي عند الأطفال الذين يعانون من نقص التوتر بسبب ضعف التحكم في العضلات.

تشخيص متلازمة الطفل المرن

يصعب في بعض الأحيان تشخيص متلازمة الطفل المرن «المصدر: AdobeStock»

تساعد الاختبارات التالية على تحديد سبب نقص التوتر العضلي عند الأطفال:

  • تساعد اختبارات الدم والاختبارات الجينية في تحديد الاضطرابات الخلقية المختلفة وغيرها من الحالات.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي للبحث عن أي تلف في الجهاز العصبي أو أي تشوهات أخرى لدى الطفل.
  • إجراء مخطط كهربية الدماغ لتسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية، الذي قد يساعد في تحديد بعض المشكلات، مثل النوبات ولقياس الإشارات الكهربائية المنقولة من الدماغ أو الحبل الشوكي إلى العضلات.

علاج متلازمة الطفل المرن

قد لا يكون نقص التوتر العضلي قابلاً للشفاء «المصدر: AdobeStock»

قد يختلف اختيار العلاجات اعتماداً على السبب الأساسي. قد لا يكون نقص التوتر العضلي قابلاً للشفاء إذا كانت الحالات الأساسية غير قابلة للشفاء. ومع ذلك، قد يتم علاج نقص التوتر العضلي الناجم عن أسباب معينة، مثل الولادة المبكرة والعدوى، بمجرد أن ينمو الطفل.

قد يقوم طبيب الأطفال أو طبيب الأعصاب بتصميم برنامج تدريبي على المهارات لطفلك وفقاً لمتطلباته وعمره. قد يتضمن البرنامج العلاجات والإجراءات التالية:

  • العلاج الطبيعي الذي يساعد على تقوية العضلات.
  • العلاج الوظيفي الذي يهدف إلى تعليم المهارات اليومية، مثل التغذية، أو أي مهارات أخرى مناسبة لعمر الطفل.
  • علاج النطق واللغة لدى الطفل للمساعدة على تعلم مهارات الكلام واللغة المناسبة لعمره.
  • يُوصَى باستخدام معدات الدعم، مثل دعم القدم أو الكاحل، والكرسي المتحرك، اعتماداً على عمر الطفل وشدة نقص التوتر العضلي.

في النهاية يجب الانتباه إلى أنه قد تظل الحالة عند الأطفال كما هي، أو تتحسن، أو تتفاقم مع مرور الوقت، ولكن نقص التوتر الناتج عن بعض العوامل الوراثية قد يبقى طوال الحياة.

قد يهمكِ الاطلاع على: العلاج الطبيعي لتأخر المشي عند الأطفال

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك