أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين.. تفاصيل دقيقة تقرئينها للمرة الأولى

أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين (المصدر: Freepik)
أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين (المصدر: Freepik)
ظهور كتلة في الثدي وتورم وإفرازات من الحلمة من أبرز أعراض الإصابة بسرطان الثدي (المصدر: Freepik)
ظهور كتلة في الثدي وتورم وإفرازات من الحلمة من أبرز أعراض الإصابة بسرطان الثدي (المصدر: Freepik)
يوصي الخبراء بضرورة التصوير الشعاعي للثدي لسرطان الثدي بين سن 40 إلى 50 عامًا (المصدر: Freepik)
يوصي الخبراء بضرورة التصوير الشعاعي للثدي لسرطان الثدي بين سن 40 إلى 50 عاماً (المصدر: Freepik)
أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين (المصدر: Freepik)
ظهور كتلة في الثدي وتورم وإفرازات من الحلمة من أبرز أعراض الإصابة بسرطان الثدي (المصدر: Freepik)
يوصي الخبراء بضرورة التصوير الشعاعي للثدي لسرطان الثدي بين سن 40 إلى 50 عامًا (المصدر: Freepik)
3 صور

يعتقد كثير من النساء أن سرطان الثدي يكون أكثر خطورة في مراحل متقدمة من العمر، ولكن العكس هو الصحيح، إذ تكون النساء الأصغر سناً وتحديداً قبل سن الأربعين من العمر أو خلال المرحلة العمرية بين 40 و50 عاماً أكثر عرضة للوفاة نتيجة الإصابة بهذا المرض الخبيث.
وقد تمَّ تشخيص ما يقرب من 7% من النساء المصابات بسرطان الثدي قبل سن الـ 40 عاماً، ويشكل سرطان الثدي أكثر من 40% من إجمالي حالات السرطان لدى النساء في هذه الفئة العمرية.

مضاعفات الإصابة بسرطان الثدي في سن الثلاثين والأربعين

تكون معدلات البقاء على قيد الحياة أسوأ عند مقارنتها بتلك الموجودة لدى النساء الأكبر سناً، وقد أظهر التحليل متعدد المتغيرات أن العمر الأصغر هو مؤشر مستقل للنتائج الضارّة.
كانت المقارنة بين السمات المرضية والإنذارية لسرطان الثدي التي تنشأ لدى النساء الأصغر سناً مع تلك الموجودة لدى نظيراتهن الأكبر سناً موضوع دراسات منشورة لعقود من الزمن. وظاهرياً كان من بين 185 امرأة في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تمَّ تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي الغازي وإحالتهن لإجراء عملية جراحية في المعهد الأوروبي لعلم الأورام، نساء عمرهن أقل من 40 عاماً، أي في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي أقل نسبياً بالنسبة للنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عاماً مقارنةً بالنساء الأكبر سناً.
وكان أدنى معدل إجمالي للبقاء على قيد الحياة من السرطان للإناث اللاتي تراوحت أعمارهن بين 25-29 عاماً (72% من البقاء النسبي لمدة 5 سنوات)، تليهن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 24 عاماً ومن 30 إلى 34 عاماً (75% و76% على التوالي) ومن 35 إلى 39 عاماً (80%) بينما كان معدل البقاء للنساء بين سن 45 و80 عاماً 84% -86%.

أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي

يوصي الخبراء بضرورة بدء التصوير الشعاعي للثدي الروتيني لسرطان الثدي بين سن 40 إلى 50 عاماً (المصدر: Freepik)


في حين أشاد الأطباء بأن تخضع النساء لفحص روتيني للتصوير الشعاعي للثدي للكشف المبكر عن سرطان الثدي بدءاً من سن الأربعين، إلا أن الجميع لم يوافقوا على ذلك.
وقال جيفري تايس، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا-سان فرانسيسكو: "الأدلة ليست مقنعة لبدء الجميع في سن الأربعين".
ويؤكد أنصار النهج على تكاليف الفحص الشامل عند سن الأربعين بل بالنتائج الإيجابية الكاذبة، والخزعات غير الضرورية، والإفراط في العلاج، والقلق، فالأمر لا يتعلق سوى بالتكلفة، بينما الحقيقة أن الفحص في سن الأربعين مهم للغاية.
والدليل على ذلك، أن توصيات الخبراء والباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية أكدت على بضرورة بدء التصوير الشعاعي للثدي الروتيني من 40 إلى 50 عاماً وحثت النساء من 50 إلى 74 عاماً على إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين.
وقالت فرقة العمل إن النساء من 40 إلى 49 عاماً اللاتي قد يطلبن الفحص أيضاً للاطمئنان على صحتهن.
وقالت كارول مانجيوني، أستاذة الطب والصحة العامة بجامعة كاليفورنيا: "سيساعد الفحص في سن الأربعين في إنقاذ الأرواح ومنع المزيد من النساء من الوفاة بسبب سرطان الثدي".

سرطان الثدي: الأعراض في سن الأربعين

1-إفرازات من الحلمة

ليست كل إفرازات الحلمة مثيرة للقلق، ولكن إذا كانت إفرازات دموية تحدث من جانب واحد فقط فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي، بحسب ما أكد الدكتور آرثي يوجا، طبيب أورام الثدي الجراحي في هيوستن ميثوديست.
يقول الدكتور يوجا: "يمكن أن يكون لإفرازات الحلمة الدموية أسباب حميدة، لكن علينا أن نضع سرطان الثدي في أذهاننا كتشخيص تفريقي محتمل، وهناك حاجة إلى تصوير الثدي بالأشعة السينية التشخيصية، والموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات، حتى تصوير إضافي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، من أجل استبعاد سرطان الثدي بأمان".
علماً أن الإفرازات في كلتا الحلمتين والتي لا تكون دموية، تعتبر أقل إثارة للقلق.
يقول الدكتور يوجا: "يمكن أن تؤدي التغييرات الكيسية الليفية - عندما يتراكم السائل في قنوات الثدي ويشكل الأكياس - إلى إفرازات الحلمة الخضراء أو الصفراء أو البنية".
وتُعد الأكياس هي الأكثر شيوعاً عندما يميل الثدي إلى أن يكون أكثر نشاطاً بسبب التغييرات الهرمونية، كما هو الحال عند النساء الأصغر سناً في فترة الدورة الشهرية أو النساء اللائي يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث.
إفرازات الحلمة الناتجة عن التغييرات الكيسية الليفية ليست علامة على سرطان الثدي، كما أنها ليست مثيرة للقلق بشكل مفرط ويمكن حلها في بعض الأحيان عن طريق تقليل استهلاك الكافيين أو إيقاف العلاج بالهرمونات البديلة.

2-وجود كتلة بالقرب من الثدي

يقول الدكتور يوجا: "عندما تقوم النساء بالفحص الذاتي للثدي، فإنهن يعرفن كيفية فحص ثديهن، ولكن في كثير من الأحيان، نجد أنهن لا يرفعن أذرعهن ولا يشعرن بمنطقة الإبط".
تبدأ بعض سرطانات الثدي في الثدي ولكنها تنتقل إلى العقد الليمفاوية القريبة في الإبط بدلاً من تكوين كتلة في الثدي، وعندما يحدث هذا، يطلق على الورم كتلة إبطية، ولهذا السبب يعد تحسس هذه المنطقة مهماً.

3-التورم والاحمرار

عندما يكون الثدي منتفخاً وأحمر اللون، يكون ذلك في الغالب مرتبطاً بالعدوى، وتعد التهابات الثدي شائعة لدى المدخنين والنساء اللاتي لديهن ثقب في الحلمة.
ولكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون الاحمرار والتورم أيضاً علامة على الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة سرطان الثدي الالتهابي، وهو شكل نادر ولكنه شديد العدوانية.
إذا كان التورم والاحمرار مصحوبين بأعراض أخرى لعدوى الثدي، مثل الألم والحكة، فمن المرجح أن يصف طبيبكِ المضادات الحيوية، ولكن في حالات نادرة حيث يكون هناك تورم واحمرار بدون عدوى، ولا يوجد ألم، ولا يوجد خراج ولا يتحسن باستخدام المضادات الحيوية، فقد يكون ذلك علامة على سرطان الثدي.
هل ترعبين بقراءة المزيد عن طرق الفحص الذاتي المنزلي لسرطان الثدي؟

4-نقرة أو انقسام في الثدي أو الحلمة

التغييرات في محيط أحد الثديين والجلد يمكن أن تكون علامة أخرى على الإصابة بالسرطان.
ويضيف الدكتور يوجا: "عندما تنمو كتلة الثدي بشكل أكبر، يمكن أن تسحب الجلد إلى الداخل، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور الجلد مدملًا أو كما لو كان هناك فجوة فيه، وإذا كانت الكتلة أسفل الحلمة، فقد يتسبب ذلك في سحب الحلمة إلى الداخل".
عادةً ما تكون هذه التغييرات مثيرة للقلق فقط عندما تكون جديدة وتحدث من جانب واحد — على أحد الثديين أو الآخر، وليس كليهما.
يقول الدكتور يوجا: "إذا كنتِ تعانين من انقلاب الحلمتين وقد عانيتِ منه منذ صغرك، فهذا أمر حميد وليس علامة على الإصابة بسرطان الثدي، ولكن إذا كان هذا جديداً ويحدث على جانب واحد من الثدي، فمن الممكن أن يكون هناك سرطان يتسبب في تغيير شكل الثدي".

5-تغييرات مفاجئة في حجم أحد الثديين

"إذا كان أحد الثديين يبدو أصغر من الآخر أو أصبح أكثر تماسكا وثابتاً وأعلى من ذي قبل، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
يقول الدكتور يوجا: "إذا كان السرطان المنتشر ينمو ويسد الأوعية الليمفاوية في الثدي، فلا يمكن تصريف اللمف ويمكن أن يتراكم هذا السائل ويسبب تضخم الثدي".
لدى غالبية النساء، يكون أحد الثديين دائماً أكبر قليلًا من الآخر، وهذا أمر طبيعي وشائع، ولكن التضخم المفاجئ والمستمر لثدي واحد، خاصة إذا لم يزد وزنكِ مؤخراً ولستِ حاملًا، فقد يكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
ربما يهمكِ أيضًا الاطلاع على أعراض سرطان الثدي في سن العشرين.


*المصادر:
- News medical
- Science Direct


**ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.