أجهزة التنحيف بين الخيال والواقع.. اختصاصية تتحدث بالتفصيل

أجهزة التنحيف بين الخيال والواقع.. اختصاصية تتحدث بالتفصيل (المصدر: pexels)
أجهزة التنحيف بين الخيال والواقع.. اختصاصية تتحدث بالتفصيل (المصدر: pexels)
تقنيات التنحيف ليست مخصصة لخسارة الوزن (المصدر: Pexels )
تقنيات التنحيف ليست مخصصة لخسارة الوزن (المصدر: Pexels )
أجهزة التنحيف بين الخيال والواقع.. اختصاصية تتحدث بالتفصيل (المصدر: pexels)
تقنيات التنحيف ليست مخصصة لخسارة الوزن (المصدر: Pexels )
2 صور

أصبحت تقنية نحت الجسم والتخلص من الدهون العنيدة، حُلمَ كلِّ امرأة في أيامنا هذه.. ولأن العديد لم يستطعن الحصول على مقوّمات الجسم المثالي، أصبح من الضروري البحث عن تقنيات حديثة (عمليات التجميل، أجهزة التنحيف..) تحقق لهن حُلم الرشاقة.
على الرغم من أهمية الحميات الغذائية، لما لها من تأثير إيجابي على صحة الفرد، يفضل دائماً الإنسان بطبيعته البشرية الطرق الأسهل؛ للحصول على وزن وجسم مثالي، في ما يتعلق بالدهون العنيدة؛ خاصة عند السيدات (الأرداف/ ترهّل الجلد ما بعد الولادة/ التشققات الجلدية/ مشاكل السيلوليت وغيرها)، ومن إحدى هذه الطرق، استخدام أجهزة التنحيف بتقنياتها المختلفة.
شهد عصرُنا في الآونة الأخيرة ثورةً تكنولوجية هائلة؛ خاصة في مجال الطب التجميلي، الأمر الذي ساهم في ظهور عدة أنواع من أجهزة التنحيف، ويبقى الأهم التركيز على مصدر هذه الأجهزة، الفرق بينها وبين التقنيات الأخرى؛ إضافة إلى التشخيص الصحيح، وكيفية العلاج بجلسات محددة، بهدف الحصول على النتائج المطلوبة.
وقبل إستعراض أنواع أجهزة التنحيف، لا بدّ من الإشارة إلى أن جلسات التنحيف يتم إعتمادها بهدف الحصول على جسم رشيق، وليس بهدف إنقاص الوزن، كما تؤكد اختصاصية تغذية والمتمرّسة في مجال أجهزة التنحيف، سالي مطر، والتي تطلعك في الآتي على أجزة التنحيف الفعالة وطرق استعمالها:

 

سالي مطر
   سالي مطر - اختصاصية تغذية ومتمرّسة في مجال أجهزة التنحيف
 

1- تقنية الراديوفريكوانسي RF والأشعة تحت الحمراء IR:

غالباً نعتمد هذه التقنيات لتكسير الدهون، والمساعدة على تحسين مظهر وشدّ الجلد، وتنشيط الخلايا.
تقنية الراديوفريكوانسي تعتمد على استقبال ترددات الراديو، التي تنتج عنها طاقة وارتفاع بحرارة الجلد في الطبقات العميقة، بالإضافة إلى الأشعة تحت الحمرا ء IR.
استخدام أطوال موْجية محدّدة في الضوء لتحفيز نشاط الخلايا؛ مما يؤدي إلى تحفيز الكولاجين وتحسين مظهر الجلد والترهلات وتقليص الخلايا الدهنية.
تعَدّ هذه التقنيات فعّالة جداً لعلاج السيلوليت، نزول المقاسات، وتحسين نسبة الترهل. كما أنها آمنة لا تُحدث أيّة أضرار على الأنسجة.

2- تجميد الدهون (جهاز Cooltech):

هي من أحدث تقنيات التنحيف لعلاج السمنة الموضعية ونحت الجسم. إنها تقنية فعالة جداً في التخلص من الدهون العنيدة المتراكمة، التي يصعب التخلص منها رغم اتباع الحميات الغذائية والتمارين الرياضية.
يتم إجراء تجميد الخلايا الدهنية في المنطقة المطلوبة، عن طريق خفض الحرارة إلى 8 تحت الصفر. حيث يتم تحديد كمية وامتداد الدهون في هذه المنطقة المطلوب علاجها بعد معاينة الحالة، ثم يُثبّت القالب (Applicator) على المكان المحدد، و يُصار إلى تعريض المنطقة لدرجة حرارة منخفضة 8 تحت الصفر للتجميد.
يمكن إجراء هذه التقنية على معظم مناطق الجسم (البطن، الخصر، الأرداف، دهون الظهر، اليدين، وغيرها).
مدّة الجلسة 70 دقيقة. وبعد تجميد الخلايا الدهنية تصبح ميتة، فيقوم الجسم بتصريفها تدريجياً بشكل طبيعي. وهي تقنية آمنة، غير جراحية، لا تحتاج إلى تخدير، ويمكن متابعة النشاط اليومي بشكل مباشر، وهي تُعتبر بديلاً عن شفط الدهون؛ حيث يتم التخلص من الخلايا الدهنية وليس فقط تكسيرها، ولكن بعدد محدد من الجلسات (1-3) حسب الحالة.. لذا يتطلب الأمر تشخيصاً دقيقاً وإختيار الجهاز الصحيح والمعترف به.
تبدأ النتائج بالظهور ابتداء من الأسبوع الثاني لغاية 6- 8 أسابيع، بعد أن يقوم الجسم بتصريف الخلايا الدهنية الميتة بشكل طبيعي.

3- إذابة الدهون بحقن الميزوثيرابي:

تقنيات التنحيف ليست مخصصة لخسارة الوزن الزائد (المصدر: Pexels )


هي تقنية حقن تُستخدم للتقليل من مظهر السيلوليت وإذابة الدهون المتراكمة في مناطق معينة (الخواصر، الرقبة، الركبة، الأرداف، وغيرها من الدهون الموضعية).. يحتاج المريض إلى أكثر من جلسة ليحصل على النتيجة المرجوّة. وعادة ما يتم إجراء هذه التقنية بإبر رفيعة، أو بجهاز مخصّص بمواد خاصة (من فيتامينات وإنزيمات) بالطبقة الوسطى من الجلد عند الأنسجة الدهنية؛ حيث تقوم المواد بالعمل على إذابة وتكسير الدهون، ويقوم الجسم بالتخلص منها بشكل طبيعي، عن طريق الجهاز الليمفاوي.

4- العلاج بالضغط أو التصريف الليمفاوي (جهاز Pressotherapy):

يُستخدم لتحسين التدفق الليمفاوي الصحي، يعتمد على الضغط (هواء) القصير والطويل؛ لتعزيز الدورة الدموية وتنشيط الجهاز الليمفاوي؛ لإزالة السموم من الأنسجة، تنشيط عمل الخلايا، التخلص من السوائل الزائدة في أنسجة الجسم، امتصاص الأحماض الدهنية وإزالة الدهون، كما يعزز أداء جهاز المناعة.
يُنصح بهذه التقنية بعد عمليات شفط الدهون، وبعد كل جلسة من مختلف تقنيات التنحيف؛ للمساعدة على التصريف الطبيعي.

5- التحفيز الكهربائي للعضلات (جهاز Electro Magnetic Stimulator/ EMS):

تقنية لتقوية العضلات وشدّ الجسم، التي أصبحت الوسيلة الأكثر انتشاراً في مجال اللياقة البدنية، وبناء العضلات. تعمل هذه التقنية على تحفيز العضلات؛ حيث تعتمد على ومضات كهربائية تنشّط بنسبة كبيرة من العضلات بجهد أقل وفترة قصيرة. أما مدة الجلسة فـ 30 دقيقة.
يساعد هذا الجهاز على بروز العضلات، وتحسين شكل الجسم، بالإضافة إلى زيادة معدل الأيض، وذلك بإزالة الدهون من الجسم.
وتشدد الإختصاصية سالي مطر على أن أجهزة التنحيف المعترف بها طبياً تُعتبر فعّالة جداً وآمنة، وتساعد على التخلص من الدهون العنيدة المتراكمة، ومشاكل السيلوليت، والترهلات وغيرها.
كما أنها لا تتطلب تدخلاً جراحياً أو تخديراً؛ بحيث يمكن للمريض أداء النشاط اليومي سريعاً بعد المعالجة (الجلسة).
والجدير بالذكر، أن هذه التقنيات تساعد على تحسين شكل الجسم والحصول على قوام مثالي، ولكنها لا تقوم بإنقاص الوزن؛ لأن إنقاص الوزن يحتاج إلى الجمع بين الحمية الغذائية والرياضة.
هذا ما يفعله الجفاف في الجسم.. تجنبيه بشرب الماء لصحة أفضل.


** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.