«شو في ما في» الجديد لم يأت بعد

موسم جديد ولكن...

 أطلت غالية داغستاني على قناة "orient" عبر موسم جديد لبرنامجها "in style" والذي كانت القناة تقوم بالإعلان عنه قبل انتهاء شهر رمضان الكريم. والبرنامج يهتم بجمال المرأة, وجاذبية الرجل, ويقدم لكلا الطرفين النصائح للظهور بأبهى صورة, بتطبيق ذلك عملياً من خلال اصطحاب المشتركين في رحلة للتسوق واختيار ما يناسبهم وكذلك التحسين من مظهرهم الخارجي بدءاً بالشعر والبشرة وانتهاء بالأسنان, ولعل فكرة هذا البرنامج أصبحت متداولة على أكثر القنوات وهي تأتي بالفائدة إذا استلم الدفة ربان ماهر يستطيع أن يتفادى جميع العقبات ليصل بنفسه وركابه إلى بر الأمان . إلا أنّ غالية في إحدى الحلقات لم يحالفها الحظ ؛ حيث اختارت للمتسابقة فستاناً ذا لون فضي وكان الحذاء بنفس اللون والحقيبة أيضاً والمشكلة لم تكن باللون ولكن بموديل الفستان الذي أكل الدهر عليه وشرب, ثم إن ماكياج المشتركة كان أكثر من سيئ ولون طلاء الأظافر كان غير ملائم للون الفستان فقد اختارت لها غالية اللون الأحمر الفاقع... أما تسريحة الشعر فكانت تظهر سوء عمل المصففة التي أعطت للمشتركة عمراً أكبر. حتى أنّ أسنانها كانت تدل على أنها لم تخضع للكشف من قِبل طبيب الأسنان كما هي سياسة البرنامج لتكون النتيجة في الآخر فشلا ذريعا وستايل قديما لموسم جديد. وبعيداً عن استعراض حلقة البرنامج فإننا ننصح غالية أن تصنع شخصيتها المستقلة، وألا تكون مرآة لغيرها من مقدمات هكذا نوعية من البرامج.    

 

 

«شو في ما في» الجديد لم يأت بعد

من برامج قناة «الآن»، برنامج «شوفي ما في»، وهو مجرد تجميع لأخبار ولقطات ومقابلات، وإذا لم نكن نعرف من هي مقدمة البرنامج، وما القناة التي تقدمه لاختلط علينا الأمر كمشاهدين ، وخمنا هل هو برنامج «سكوب» الذي تقدمه رايا أبي راشد على «الإم بي سي»، أم برنامج من برامج التليفزيون المصري المملة التي تقدم مقتطفات مما تكتبه الصحف يوميا أو أسبوعيا.

«شوفي ما في»، برنامج لا يحتاج إلى تعديل أو تطوير بل إلى إعادة التفكير في مضمونه وفي اسمه وفي طريقة تقديمه التي تعتمد عليها سنتيا مسعد..

المتابع لقناة «الآن» قد يشعر أنه يتابع برنامجا تملأ به القناة فراغها أو تعبئة لمساحات فارغة، ولذلك على مقدمة البرنامج، وهي مثقفة ودارسة، أن تحدد ماذا تريد من فقراتها، وتركز هل هي تريد أن يكون برنامجا عربيا أم أجنبيا أم عن أحدث تقاليع الفرق الموسيقية..!

 

«كش ملك» خانه التوفيق في الأسئلة

 

برغم خبرتها الكبيرة في حوارات الفنانين فإن مقدمة برنامج «كش ملك»، الذي يعرض على الحياة الفضائية، هبة الأباصيري، خانها التوفيق في اختيار أسئلتها مع ضيفتها غادة عبدالرازق، حيثُ طرحت عليها عدة أسئلة توضح عدم استعداد هبة لغادة، حيثُ كررت الأسئلة، ومنها حينما سألتها عن مدى قابليتها أن تزوج ابنتها برجل مفلس، فأجابت غادة أنه لو كان ابن أصل فمرحبا به، فأعلنت بعدها على المشاهدين أن غادة سوف تقوم بزواج ابنتها على نفقتها، الأمر الذي تداركته غادة فقالت: «أنت لم تدركي وجهة نظري فأنا أرحب بزوج ابن أصل»! فطرحت هبة سؤالها مرة أخرى دون تفكير: «يعني ابن أصل مفلس؟»، فأدركتها غادة بقولها: «إن ابن الأصل يستحي أن يتقدم للزواج وهو مفلس»، هنا أدركت هبة عدم حضور ذهنها في الحلقة، الأمر الذي دفعها لتغيير مجرى الحوار، والسؤال: هل السبب في عدم إدراك مقصد الضيف عيب من المعد أم من مقدم الحلقة؟

 

العربي يخرج عن مضمونه

 

تقدم الفنانة يسرا برنامج العربي عبر شاشة فضائية أبوظبي الأولى، وتعتمد فكرة البرنامج على بحث الفنانة يسرا عن معالم الشخصية العربية ومجالات تميزها، وتلتقي أبرز وأهم الشخصيات العربية ذات الدور الاجتماعي البارز، ومؤخرا استضافت الطبيب العالمي مجدي يعقوب فذهبت له في مقر عمله والتقت مرضاه الأجانب، والمدهش أن يسرا لم تستطع أن تدرك الفارق بين المذيعة والممثلة، وخلال الحلقة التي استضافت فيها د.مجدي يعقوب وجدناها تتقمص شخصية الأجانب، فظهرت وكأنها سيدة إنجليزية أو أميركية تسير أمام الكاميرا مستعرضة أسلوب الحياة الغربي، وهي تمسك بيدها (مج) النسكافيه أو فنجان الشاي الإنجليزي الشهير، وهي تتحدث مع العائلة الإنجليزية، وتتعاطف معهم بطريقتهم، حتى وهي تصافحهم ولا نعلم لماذا تتقمص يسرا الشخصية الغربية في برنامج يفترض أنه يبرز التميز العربي الأصيل، فهل هي حمى التشبه بالغرب لأنه الأفضل، والتي لا يمكننا التخلص منها أم أن يسرا لم تستطع أن تدرك الفارق بين المذيع والممثل فتقمصت بدون أن تشعر دور المرأة الغربية؟ يعتقد أن يسرا تحتاج أن تراقب تصرفاتها، فبرنامج العربي بحسب اسمه ينبغي أن يعبر شكلا ومضمونا عن العرب، وليس عن العرب بشكل غربي.. أليس كذلك؟

 

 

 

ألوان فنان ومدح المذيعة!

 

استضاف برنامج ألوان فنان الذي تقدمه سوسن الهارون عبر قناة فنون الكوميدية الكويتية الفنان عبدالحسين عبدالرضا، ودار حوار طويل حول مشوار الفنان الشهير وآرائه في كثير من أمور الحياة، وخلال الحلقة لاحظنا أن الفنان عبدالحسين كعادته جامل المذيعة ببعض كلمات الإطراء والمديح، والتي صدقتها المذيعة واحمر وجهها منها خجلا، فأخذت تشكره وتشكره بدون توقف، وتشيد بمآثره وآرائه الرائعة في المرأة، خاصة عندما سألته عن اللون الأحمر في حياته، فأطرى على ردائها الأحمر ووصفه بأنه رائع، وعند نهاية الحلقة مدحها الفنان من جديد، فما كان من سوسن إلا أنها ضحكت وظهرت علامات السعادة على وجهها ونظرة طفولية مبتهجة، ولم تدرك أن الموضوع مجرد مجاملة فقط لا أكثر ولا أقل، فحاولت أن تطيل الحلقة، وبعدما ودعت المشاهدين عادت لتتحدث من جديد عن عبدالحسين وتسرد آراءه التي ذكرها في الحلقة، وعندما لاحظ عبدالحسين ذلك أفاض في إطرائه للمذيعة وللمرأة بشكل عام، وتحدث عن قوتها التي تفوق الرجل وأنها هي الحياة وفوجئنا بالمذيعة تتعمد إطالة وقت الحلقة أكثر، وكأنها أعجبت بما يقول أو تقول له «امدحني أكثر فالوقت أمامنا...»، نقول لسوسن لا ذنب لنا أنك أعجبت بإطراء عبدالحسين لك، فهذا ليس موضوع الحلقة، وإعجابك بذاتك وإطراء الفنان المجامل لك جعلك تتحدثين مع عبدالحسين بشكل شديد المجاملة، ولم تتوقفي عند بعض النقاط الهامة وتستوضحيها، مثل أسباب عدم نجاحه في زيجاته، إذا كان ناجحا في علاقته مع المرأة للحد الذي أوضحه لنا...أعتقد أن إعلامية معروفة مثلك يجب أن تتمالك نفسها، وينبغي ألا تظهر بهذا الشكل المراهق أمام المشاهدين...!

 

 

بصراحة

 

الموسم الجديد من برنامج " نجم الخليج " الذي يعرض على قناة دبي الفضائية دفعنا للتأمل والتفكير.. إذ لا تكمن المشكلة في كم البرامج التي تطلق نجوماً كانوا هواة وإنما المحتوى. " نجم الخليج " بدأ بداية جيدة لكنه مع الوقت تحول إلى برنامج يجمع كل برامج الهواة على كل أشكالها ، بدافع مواكبة البرامج الأخرى ربما ، فهو يصر على أنه خليجي في الوقت الذي يستقبل فيه هواة من مختلف أنحاء الوطن العربي ، ويدفعهم للغناء بلهجة خليجية وارتداء الثياب الخليجية في الوقت الذي تبدأ فيه الحلقة بلوحة راقصة لفرقة مودرن ترتدي ثيابا عصرية ، وللأسباب ذاتها أيضاً "بحسب تقديرنا"  وجدت إدارة البرنامج أن مقدمين أفضل من واحد ، ديالا علي لديها جمهورها وسعود الكعبي أيضاً وهنا يستطيع المشاهد أن يفهم على المقدمين باللهجة اللبنانية أو الإماراتية لا نعلم لم شعرنا ونحن نشاهد الحلقة الأولى من الموسم الجديد لنجم الخليج أننا للحظة وجدنا أنفسنا أمام مشهد من "ستار أكاديمي" وبعض من "سوبر ستار" وشيئ من "ألبوم النجوم " ، ورغم كل الإنتاج الضخم الذي يتمتع به البرنامج نستغرب أن أحداً من المشتركين الذين ربحوا على مدى دوراته الماضية لم يلمع نجمه بعد انتهاء البرنامج ولم نعد نسمع به ، ورغم التصريحات الصحفية التي يطلقها هؤلاء الفنانون الجدد حول أغنيات وألبومات جديدة إلا أنهم يختفون بشكل كلّي ، ترى لماذا يدفع تلفزيون دبي كل هذا المال في التخطيط والزراعة إن لم يكن لديه في النهاية ثمرة ؟