مقاطعة الضيف سياسة سوالفنا حلوة

اليخت..كلمة ورد غطاها


برنامج اليخت الذي تبثّه قناة الحياة 2 الفضائية، وتقدمه سالي شاهين استضاف مؤخرا الممثلة المصرية ليلى علوي، لتتحدث عن حياتها وحبها للبحر.. جاءت الحلقة في إطار عادي جدا وممل، ليس به أدنى حد للتشويق والإثارة. حتى أن سالي كانت تسأل أسئلتها في إطار سردي لتجيبها ليلى بطريقة تقريرية وأقرب للتحفظ الشديد والمجاملة، لدرجة أن ابتسامتها كانت متحفظة جدا.. نتساءل لماذا لم تستطع سالي امتصاص هذا التحفظ في حديث ليلى، والوصول معها للجوانب الخفية من حياتها وعلاقاتها الفنية والشائعات التي تطارد زواجها، والتي يشتاق الجمهور العربي للتعرف عليها؟ ولماذا لم تتحدث معها عن الكواليس المثيرة في حياتها الفنية، واكتفت بكلمة ورد غطاها "بتعبير شعبي" ؟


إلى سعود الدوسري، برنامج نقطة تحول ، على mbc :


في حلقتك الأخيرة مع عثمان العمير .. كنت تقفز من سؤال إلى آخر وكأنك لم تكن تسمع أجوبته أو أنك مجبر على عرضها الأسئلة في زمن قياسي، أو أنك غير قادر على استخلاص سؤال آخر من إجاباته.. وفي كلا الحالات هذا لا يليق بإعلامي بحجم تجربتك، ثم أننا نشعر أحياناً أنك تود سرقة أضواء ضيفك.. ما مشكلتك يا سعود ؟

 

«العربي مع يسرا» فسحة معها لا أكثر


خيبة أمل أصابتنا لدى مشاهدتنا أولى حلقات برنامج “العربي مع يسرا” الذي يعرض على القناة المصرية الأولى ، عندما استضافت الفنانة يسرا مقدمة البرنامج ثلاثة أعلام في مجال الطب على مستوى العالم، الأول الطبيب الجزائري رضا سويلمات الذي يعتبر من أشهر الجراحين في مجال زرع الرئة في فرنسا، والثاني المصري مجدي يعقوب جراح القلب ، والثالث مصري في مجال العقم الطبيب محمد الطرانيسي المتواجد بلندن . كنا نأمل من يسرا أن تحدث الضيوف الثلاثة في مجالاتهم وحياتهم الشخصية لكنها فاجأتنا بقليل من المعلومات، وكثير من المشاهد السياحية .. واكتفت  بتصوير جمل مختصرة من مرضاهم الذين تم شفاؤهم، وبرغم كثرة تنقلات يسرا ما بين فرنسا وانجلترا إلا أنها لم تفد المشاهد، وكأن البرنامج تم إعداده لصالح إعلان رحلاتها فقط!

 

إلى نوف المضيان: هل سمعت بصراع الديوك؟

لا نعلم إن سبق وسمعتِ بـ “صراع الديوك”.. لأننا هذا ما شاهدناه في برنامج  تو الليل على قناة الوطن عندما استضفت الممثلة الإماراتية هدى الخطيب التي بدت متوترة وهي تدافع عن نفسها إزاء اتهامك لها بحصر نفسها في أدوار المرأة المتسلطة والقاسية ، خلال خمس دقائق كاملة كانت هدى تحاول أن تشرح أنها ليست متسلطة وقاسية وأنتِ كنت ترفضين حتى الإنصات لها ، إلى أن مرّت لحظات من الصمت لاستدراك الموقف واحتواءه من قبل المخرج “ وهذا أغلب الظن “.. وبالعودة إلى “صراع الديوك” فهو المكان الوحيد الذي تتمنين فيه أن تسدين أذنيكِ حتى لا تسمعي كل تلك الفوضى.. التي شاهدناها في حلقتك.. سيطري على برنامجك يا نوف.

 

 

مقاطعة الضيف سياسة سوالفنا حلوة

 

في الحلقة السابقة من برنامج «سوالفنا حلوة» الذي يعرض على تلفزيون دبي، كان الحديث عن اختلاف شكل دماغ الرجل عن المرأة من أحد المواضيع التي ناقشها البرنامج وهي معلومة تشد المشاهد الذي لا يعرف بهذه المعلومة وخاصة بعد أن أخذ دكتور مختص بالحديث لتأتي مقاطعة مريم أمين مقدمة البرنامج الرئيسية، دون أي ضرورة كالسيف الذي قطع حبل أفكار كل مهتم ومتابع, ومما يؤخذ عليها أنها أخذت تسأل من يشاركها الحلقة عن رأيهم في هذا الموضوع وكأنهم أعلم من الدكتور, وعندما وجهت سؤالها إلى ضيفها الفنان خالد الشيخ قام هذا الأخير بتوجيه السؤال إلى الدكتور وكأنّ لسان حاله يقول لها «أعطي الخباز خبزه ولو أكل نصفه», ولكنها استرسلت بمقاطعتها هذه، فعندما انتقلوا للحديث عن العود وذلك بوجود ضيف من العراق من آل فاضل والذين عرفوا بمهنة تصنيع العود منذ القدم وكان يتحدث عن أهم الفنانين الذين صنعت لهم عائلته العود قطعت عليه حديثه وأيضاً دون ضرورة, فرويدك يا مريم وحاولي ألا تجعلي من مقاطعتك لضيوفك يضع بصمته على سوالفك الحلوة والتي ستتحول إلى سوالف مملة ومشوشة إن لم تتداركي الأمر.

 

بصراحة

 

هكذا تكون الكواليس يا ياسر ، إذ درجت عنا في الفترة الأخيرة تغطية كواليس المهرجانات والحفلات لتصب في النهاية لمصلحة الفنان أو المحطة التي تسوق الحدث ، لكنك في كواليس وناسة استطعت أن تضعنا في الجو تماماً ، فما العيب في ألا يذكر عبد المجيد عبدالله الفنانة المبتدئة منى أمرشا ؟ وأن تعبر له عن إعجابها به في حين يجيبها هو دون أن ينظر إلى ملامح وجهها ، غير عابئ بوجودها ؟ في النهاية لا نعلم لمصلحة من هذا السبق الصحفي.. هل هو في مصلحة منى أم عبد المجيد ؟ لكننا في مطلق الأحوال يجب أن نقول لك «برافو» وهكذا تكون الكواليس!