محمد فؤاد ونجاح مميز في السينما.. من سينما محمد خان إلى بطولة الأفلام الغنائية

محمد فؤاد- الصورة من صفحته الرسمية على "فيسبوك"
محمد فؤاد- الصورة من صفحته الرسمية على "فيسبوك"
دوماً ما نجح العديد من المطربين في تقديم العديد من الأفلام السينمائية والتي لاقت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور بكافة أنحاء الوطن العربي وبشكل خاص بزمن الفن الجميل منذ الأربعينيات وحتى سبعينيات القرن الماضي، ومع ظهور جيل جديد من المطربين وتغير نوعية الموسيقى والغناء المقدمة للجمهور حرص هؤلاء المطربون الجدد على الظهور بالسينما والمشاركة في العديد من الأفلام وجاء من أبرزهم الفنان محمد فؤاد.

يعد الفنان محمد فؤاد من أبرز وأنجح مطربي جيله بالمشاركة في السينما، حيث قدم العديد من الأفلام السينمائية التي حققت نجاحاً كبيراً ومن خلالها تعاون مع أسماء كبيرة بصناعة السينما سواء ممثلين أو مخرجين والتي نستعرضها لكم اليوم احتفالاً بيوم ميلاده والذي يوافق اليوم 20 ديسمبر.

من الدراما التلفزيونية إلى سينما محمد خان

عقب نجاحه بالغناء في ثمانينيات القرن الماضي وإصداره للعديد من الألبومات الغنائية والتي حققت صدى لدى الجمهور نظراً لنوعية غنائه المختلفة في ذلك الوقت، شارك الفنان محمد فؤاد بالتمثيل في أول عمل فني وذلك من خلال مسلسل "دعوة للحياة" والذي جمعه بكل من مصطفى فهمي، هاني رمزي، حسن حسني والعديد من الفنانين وتم عرضه عام 1989.
وبعد مرور أربع سنوات يدخل محمد فؤاد إلى عالم السينما بتعاونه مع واحد من أهم مخرجي السينما الواقعية بذلك الوقت وهو المخرج محمد خان، حيث قدما فيلم "يوم حار جداً" والذي تم عرضه عام 1993 وشارك به كبار النجوم مثل شيريهان ومحمود حميدة، وبذلك جاءت البداية القوية للفنان محمد فؤاد في السينما والتي حافظ عليها لسنوات.
وبنفس العام يأتي تعاون محمد فؤاد مع المخرج خيري بشارة من خلال فيلم "أمريكا شيكا بيكا" والذي ناقش قضية هجرة الشباب وضم مجموعة كبيرة من الفنانين على رأسهم الفنانة شويكار، عماد رشاد، نهلة سلامة، سامي العدل ومحمد لطفي، ويتعاون الفنان محمد فؤاد مرة أخرى مع المخرج خيري بشارة بفيلم "إشارة مرور" عام 1996 والذي ضم العديد من الفنانين مثل ليلى علوي، أحمد آدم، سامي العدل، عزت أبو عوف.
وبنفس العام 1996 جاء تعاون الفنان محمد فؤاد الأبرز بالسينما مع الفنانة الكبيرة سهير البابلي من خلال فيلم "القلب وما يعشق" والذي شارك ببطولته أيضاً الفنان صلاح قابيل، حسن مصطفى.

شاهد أيضاً: في يوم ميلاده.. أغانٍ مصورة شكلت نجومية محمد فؤاد في التسعينيات

ومن خلال تلك التجارب السينمائية للفنان محمد فؤاد مع كبار الفنانين والمخرجين أصقل موهبته وخبرته السينمائية لينطلق عقب ذلك إلى مرحلة جديدة بالسينما والتي لاقت نجاحاً لدى الجمهور وجعلته من المطربين القلائل الذين قد نجحوا في السينما.

محمد فؤاد وبطولة الأفلام الغنائية

عقب نجاح محمد فؤاد بالسينما قرر مع النصف الثاني من فترة التسعينيات تقديم أفلام سينمائية من بطولته والتي إعتمدت على الأفلام الغنائية والتي دارت أحداثها في إطار من الرومانسية، وبدأها عام 1997 بفيلم "إسماعيلية رايح جاي" والذي جمعه بكل من محمد هنيدي، حنان ترك وخالد النبوي، و يراه العديد من النقاد بأنه البداية الحقيقية لما عُرف بعد ذلك بالسينما الشبابية والتي انطلقت مع مطلع الألفية الجديدة.

وفي عام 2001 يتعاون محمد فؤاد مع الفنان أحمد حلمي بفيلم "رحلة حب" والذي دارت أحداثه في إطار رومانسي وكان أول عمل سينمائي للفنانة مي عز الدين، ومع عرض ذلك الفيلم اتضح بشكل كبير الشكل السينمائي الذي اتخذه بالبطولة السينمائية والتي تقترب إلى حد كبير بأفلام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ حيث البطل المطرب الذي يعيش قصة رومانسية وبجواره فنان يُقدم القالب الكوميدي خلال أحداث الفيلم، حيث تكرر ذلك الأمر بفيلم "هو في إيه" عام 2002 والذي خرج من خلاله محمد فؤاد خارج إطار الغناء ولكنه لم يترك اللون الرومانسي وشاركه بالبطولة أحمد آدم لتقديم القالب الكوميدي الذي اعتمد على تقديم فكرة سينمائية مختلفة لم تلق النجاح المطلوب ليعود مرة أخرى لنفس اللون السينمائي المعتاد له بآخر أفلامه السينمائية عام 2005 بفيلم "غاوي حب" أمام رامز جلال وحلا شيحة.

ومن ينظر لمسيرة الفنان محمد فؤاد السينمائية يرى أنه لم يتوقف عند تحقيق النجاح فقط كمطرب مارس التمثيل، ولكن أفلامه السينمائية قد ناقشت العديد من القضايا الاجتماعية وبشكل خاص بمرحلة التسعينيات والتي بالفعل جعلته من أبرز المطربين الذين قد تركوا بصمة بالسينما المصرية والعربية.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».