ديانا حداد: لا يوجد شيء في الفن مؤتمن

في الجزء الأخير من لقاء "سيدتي نت" بـ ديانا حداد تتطرق النجمة إلى موضوع ظهور ابنتيها في وسائل الإعلام ، موضحة أنها ترفض ظهورهما على أغلفة المجلات حتى لا يقول الناس إن ديانا حداد تستغل ابنتيها في الإعلام . كما تتحدث عن تجربتها في مجال التلحين، إضافة الى تفاصيل أخرى تتعلق بشخصها كديانا حداد ورؤيتها لللمستقبل ،إليكم نص اللقاء:

أغلب الفنانين اتجهوا إلى العمل على مشاريع، وأغلبها في مجال المطاعم. هل من السهل أن يخوض الفنان المجال التجاري من وجهة نظرك؟
التوجه نحو مشاريع المطاعم؛ لأن ربحها مضمون إذ لن يتوقف الناس عن تناول الطعام، وأن يدير الفنان مشاريع تجارية لا أرى في ذلك عيباً. في النهاية، الفن لا يدوم، لا أستطيع الغناء طوال حياتي سيأتي الوقت الذي أشعر فيه بعدم قدرتي على العطاء، ولا أستطيع مجاراة الجيل، وهنا يجب أن أحترم الفن والناس وطلتي، وفي المقابل يجب أن يكون لي دخل ثابت من جهة أخرى؛ حتى نكمل حياتنا.
تعني أن الفن ليس له أمان؟ إذاً، يجب على بعض الفنانين الاتعاظ من عقدة الأنا؟
لا يوجد شيء في الفن مؤتمن، ثمة مثل يقول «لو دامت لغيرك ما وصلت لك» ليس في الفن فقط، بل في كل المجالات فنحن نتعلم من الذين سبقونا ـ الله يطول بعمرهم ـ ونرى أنفسنا فيهم، كما أن للفنان صورة يجب ألا يتخطاها حتى في التمثيل.
في الفترة الأخيرة، كنت ترفضين ظهور ابنتيك عبر وسائل الإعلام، لكنك تضعين صوراً لهما على صفحات التواصل الاجتماعي، ويراها كل الناس، فما السر في ذلك؟
لا أبداً؛ فقد ظهرت ابنتي الصغيرة ميرا في أحد الكليبات، ولها العديد من الصور. أما الصور التي أنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي فهي من حياتنا اليومية، وبالنسبة لصوفي ابنتي الكبيرة هي التي ترفض الظهور؛ فهي في مرحلة المراهقة وتقول عند ظهورها يستلزم أن تكون في «قمة الروعة»، فهي من تختار صورها التي تنشر على صفحاتها بدقة.
لكنك في الفترة الأخيرة كنت ترفضين ظهورهما على أغلفة المجلات؟
حتى لا يقول الناس إن ديانا حداد تستغل ابنتيها في الإعلام، فالصور التي أنشرها في إطار عائلي من دون قصد وعفوية، وليس من الخطأ أن أظهرهما في الإعلام، لكن في شكل مناسب وليس باستمرار.
قلت لي منذ فترة طويلة إنك خضت مجال التلحين، إلى أين وصلت هذه التجربة؟
الفنان دائماً لديه رؤية وخبرة أكثر بالمقامات والموسيقى من خلال ممارسة السمع للألحان والأغاني، لاسيما الدارس موسيقى، فكنت في جلسة مع وليد الشامي لعمل أغنية من كلمات الشاعر محمد بن سيف الكتبي، وأثناء الجلسة دندنت جملة أعجب بها وليد واعتمدها في الأغنية، فلديّ الآن تجربة أسجلها من ألحاني وغنائي، ومن المحتمل أن أطرحها «سينغل»، كل ما أدندنه أسجله على «الريكورد»، لكن كيف سيظهر للنور؟ لا أعلم.