أسرار استئناف مصطفى فهمي ورانيا حياتهما الزوجية من جديد بعد شهر على طلاقهما

قبل مرور شهر على إعلان الفنان مصطفى فهمي انفصاله عن زوجته الفنانة رانيا فريد شوقي؛ عاد النجمان لاستئناف حياتهما الزوجية بعد أن انتصر الحب بينهما وتجاوز كل الخلافات، نتيجة اكتشافهما أنهما لا يستطيعان أن يعيشا بعيداً عن بعضهما؛ فقد نجحت صديقتهما الفنانة نهال عنبر، ولم تكلّ مثل غيرها في الجمع بينهما في جلسة تمّت خلالها تصفية أي خلافات حدثت بينهما. وعندما جلسا معاً، كانت لغة العيون هي السرّ.

"سيدتي" حاورت الزوجين ليكشفا لنا أسرار الطلاق وأيضاً العودة..

 

 

كيف تفسّران سفر كل منكما بعد الإنفصال، هل كان هروباً أم ماذا؟

مصطفى: لا ليس هروباً، ولكن السفر ساعدني على الهدوء والتفكير السليم وعرفت أن لكل مشكلة حلاً. وخيار العودة جاء بعد تفكير كل منّا على حدة بعيداً عن كل الضغوط، وأيضاً بعد عدّة محاولات للصلح من قبل كثير من الأصدقاء من داخل الوسط وخارجه.

رانيا: سبحان الله، ترتيب الله أكبر من أي شيء. فلقد حجزت رحلتي إلى لندن قبل الإنفصال بفترة، ولكن الرحلة تعطّلت لمدّة شهرين إلى أن حدث الإنفصال. وجاء موعد الرحلة في وقته المناسب لأنه أبعدني عن الضغوط.

هل يمكن أن تصفا لي مشاعركما بعد الصلح وعودة الحياة الزوجية؟

إبتسم الإثنان، ولكن مصطفى فهمي بادرني قائلاً: بالنسبة لي، أشعر بسعادة كبيرة وأنا في أفضل حالاتي النفسية.

ويصمت لحظة ويقول: فترة الإنفصال جعلت كلا منّا يعرف أهمية الآخر في حياته ومقدار حبّه له. في الأيام التي انفصلنا فيها، كنت أفتقد رانيا جداً. واكتشفت أن أهم شيء في الحياة هو الحب، فحياة بدون حب لا تساوي شيئاً. وبالتأكيد الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل، فهي بهارات الحياة.

وتضيف رانيا: بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة لأنني أحبّ مصطفى، ومن الصعب أن أتوقّف عن حبّه. فهو الحب الكبير في حياتي لأنه جاء في سن النضج والعقل. بيننا أشياء وصفات كثيرة مشتركة رغم أن هناك خلافات مثل أي زوجين. ولكن، الأمور المشتركة بيننا أكثر بكثير من الإختلاف. لا يوجد أسرة تعيش في سعادة طوال الوقت ودون مشاكل. المشاكل التي يليها صلح تعيد حالة الإنتعاش للحب.

وكيف تمّ الإنفصال وكيف كان شعوركما في ذلك الوقت؟

مصطفى: إنفصلنا في لحظة غضب، ورانيا بعقلها أرادت أن تمتصّ غضبي فوافقتني الرأي. ولذلك، إنفصالنا تمّ بالإتفاق.

رانيا: بالفعل، كنّا متّفقين على الإنفصال. ومصطفى رأى أن هذا هو الحلّ في ذلك الوقت، وأنا وافقته الرأي. لقد كان شعوراً سخيفاً جداً، أتمنى ألا يكتبه الله على أي امرأة تحبّ زوجها.

هل قدّم كل منكما تنازلات كي تستمر حياتكما الزوجية؟

مصطفى: ليس تنازلاً، ولكن كل منّا يريد العودة للآخر. وبناء على ذلك، قرّبنا وجهات النظر، فالإنسان لا يعرف قيمة حبيبه إلا في فترة بعده عنه.

رانيا: لم تحدث تنازلات، بل تقارب في وجهات النظر. كما أننا لم نستطع أن نبتعد عن بعضنا البعض شهراً واحداً، وربّ ضارة نافعة. الله أراد لنا الإنفصال لكي يراجع كل منّا نفسه ولكي نعرف أين الخطأ، وكذلك لكي نعرف في المقابل أيضاً مقدار حبّنا لبعضنا البعض.

هل يمكن القول إن الحب انتصر وتغلّب على اختلاف وجهات النظر؟

مصطفى: طبعاً.. فلا يوجد إنسان يستطيع أن يعيش دون حب، فما بالك بالفنان الذي يعيش بمشاعره.

رانيا: الحبّ أجمل ما في الحياة. حبّ الرجل للمرأة أو حبّ الأم لأولادها. ولولا الحبّ، لما كنت تعبت في عملي لأني أحبّ كل شيء أفعله.

وما أول شيء تمّ الإتفاق عليه بعد الصلح؟

مصطفى: رتّبنا رحلة للخارج لكي نقضي شهر عسل من جديد، وهذا بعد أن ننتهي من ارتباطاتنا الفنية، حيث سنسافر في شهر يوليو (تموز) إلى إسبانيا ونأخذ مركباً من هناك إلى فرنسا وإيطاليا. كما سنقضي أسبوعاً في شرم الشيخ، بعد انتهاء رانيا من تصوير مشاهدها في مسلسل «منتهى العشق».