قيس الشيخ نجيب: أعترف بتفوّق تيم حسن علينا

صعد الممثل السوري الشاب قيس الشيخ نجيب بهدوء وذكاء إلى قمة النجومية ليصبح في الفترة الأخيرة أحد أبرز نجوم الصف الأول في سوريا إلى جانب زملائه: قصي خولي وباسل خياط ومكسيم خليل وعبد المنعم عمايري وباسم ياخور وتيم حسن، وقد جعل صدق قيس وتواضعه يعترف بتفوّق تيم عليه وعلى أبناء جيله. ظهر هذا العام في ثلاثة أعمال ناجحة ومثيرة للجدل هي: «ما ملكت أيمانكم» مع نجدت أنزور و«القعقاع بن عمرو التميمي» و«الزلزال» مع والده المخرج محمد شيخ نجيب. وكان معه هذا الحوار:

 

تألّقت مؤخراً سينمائياً بفيلمين مميّزين هما «مرّة أخرى» و«الهوية» وأجدك نشطاً في هذا المجال دون أبناء جيلك: قصي خولي وباسل خياط ومكسيم خليل ووائل شرف، فهل ميلك الحقيقي للسينما لا للتلفزيون؟

نعم، هذه هي الحقيقة، ميلي للسينما ثم للتلفزيون شرط وجود السينما السورية المتجدّدة والدائمة والقابلة للتطوّر والاستمرار في ظلّ تكاثر شركات الإنتاج القوية ودور العرض السينمائية اللازمة في سوريا.

 

يتساءل جمهورك عن سبب انسحابك من «باب الحارة»، فهل أنت نادم؟

لا. لست نادماً على انسحابي من «باب الحارة»، ولا أندم بطبعي على أي قرار أتّخذه لاقتناعي التام به. وما زلت لليوم أعتقد أن الجزء الأول هو أهم أجزاء «باب الحارة» فنياً بكل عناصره ومقوّماته الفنية، عكس أجزائه الأخرى التي لم تكن في المستوى ذاته، وهي مسألة نسبية تختلف عند كل فنان، وتختلف من مشاهد لآخر. والأجزاء الأخرى المتتالية اتّكأت على نجاح الجزء الأول الجماهيري غير المسبوق، والذي يعود السبب الأول فيه إلى أنه كان مشروعاً فنياً جديداً وجميلاً أحبّه الناس والعاملون فيه معاً. وأنا أسعدني أدائي لشخصية الشاب المكافح رياض في الجزء الأول الذي لم يتجاوز دوري فيه الـ 70 مشهداً، لكنه جسّد حالة فنية خاصة وجميلة، وغابت هذه الشخصية في الجزء الثاني. ثم، عادت دون أن تتطوّر درامياً في الجزء الثالث، فاعتذرت للمخرج بسام الملا عنه الذي عاد وعرض عليّ المشاركة بدور آخر في الجزءين الرابع والخامس ولكني اعتذرت.

 

هل ستتجنّب التعاون معه بعد مشاكله مع زملائك في «باب الحارة»؟

بسام الملا من المخرجين المهمّين في العالم العربي الذين يتابع ملايين المشاهدين أعمالهم الدرامية بشغف. لذا، يشرّفني دائماً العمل معه. وبرأيي الشخصي، إن مسلسله الشامي «ليالي الصالحية» الذي شاركت فيه أهم بكثير من «باب الحارة» وأدّيت فيه دور شقيق المعلم عمر (عباس النوري).

 

من الممثلة العربية التي احتلّت المركز الأول وما زالت بقوة أدائها واجتهادها في عامي 2009 و2010؟

سلافة معمار.

من ينافسك من أبناء جيلك بقوة؟

ينافسني بقوة تيم حسن وقصي خولي وباسل خياط وكلّنا أصدقاء جداً.

لكن تيم حسن تفوّق عليكم كثيراً، فهل تعترف بهذا؟

نعم... أعترف أن تيم حسن تفوّق علينا جميعاً نحن أبناء جيله، لأنه حظي بفرص كبيرة وفاز بأدوار مهمة مثل «الملك فاروق» و«ربيع قرطبة» و«ملوك الطوائف» و«على طول الأيام» مع المخرج المتميّز حاتم علي. وأنا أحب تيم حسن كثيراً.

كيف تقضي وقتك معهم؟

نمضي معاً أمتع الأوقات في اللعب ومشاهدة الأفلام السينمائية ونسافر مع بعضنا أحياناً.

 

تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1551 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.