محمد حماقي يسأل: من هي أريام؟ وأريام تتعثّر

وسط جوّ مليء بالإثارة والتحدي، ما زالت رحلة التنافس بين الشعراء للوصول إلى اللقب والحصول على البيرق في أوجّها، من خلال البرنامج الجماهيري «شاعر المليون» بموسمه الرابع. حيث شهدت الحلقة الرابعة من المرحلة الأولى التي استضافت كلاً من الفنانين محمد حماقي، وأريام مفاجآت كثيرة. «سيدتي» كانت في كواليس الحفل ورصدت لكم التالي:


في الوقت الذي كانت فيه المنافسة تشتدّ بين الشعراء الذين أتوا من مختلف الدول العربية وصلت الفنانة أريام بصحبة أمها وأخيها وأختها رانيا شعبان،  ثم توجّهت مباشرة إلى غرفتها الخاصة لتتحضّر قبيل صعودها إلى المسرح لأداء وصلتها الغنائية. وكانت مشكلة أريام الوحيدة هي فساتينها الطويلة التي جعلتها تتعثّر لأكثر من مرة ما دفعها للإستعانة طوال الوقت بمن يساعدها على السير. وكان من المفترض أن يصل الفنان محمد حماقي في الوقت ذاته، وذلك من أجل أخذ الصور الجماعية مع الفنانة أريام في الكواليس، لكنه تأخّر بعض الشيء. لذلك، ما إن وصل حماقي بصحبة حارسه الشخصي حتى تهافت نحوه المعجبون والإعلاميون لإجراء اللقاءات الصحفية، وأمام امتعاض حارسه الشخصي الذي برّر انزعاجه بضيق الوقت، إستاء الإعلاميون من أسلوبه الفظّ في التعامل. هنا، طلب مصوّر برنامج «شاعر المليون» من حماقي التقاط صور له مع الفنانة أريام، فما كان من حماقي إلا السؤال بنبرة لا تليق بقيمته الفنية «مين أريام»؟ وعندما أجابوه بأنها فنانة إماراتية معروفة، وافق، والتقط عدة صور جماعية بدا فيها ساهياً وبعيداً عن جو التصوير، وهذا واضح تماماً في الصور. ثم ما لبثت أن حدثت مشادة بين مرافق حماقي ومصوّر برنامج «شاعر المليون» بسبب التقاط الأخير بعض الصور له، لكن وصول أحمد حنفي منظم الحفل في الوقت المناسب ساهم في تهدئة الأوضاع بينهما. بعدها، دخل حماقي بصحبة مرافقه ومدير أعماله إلى غرفته التي لم ترق له، حيث كان يتوقع أن تخصّص له غرفة أفضل منها، مشبهاً إياها بالمستودع. ما أن انتهى حماقي ومدير أعماله من التعبير عن غضبهما تجاه المكان حتى علقا على قلة الجمهور المتواجد في الصالة، والذي لم يكن كافياً بالنسبة إليه كي يقف على المسرح ليقدم وصلته الغنائية. لكن، يبدو أنه استسلم أخيراً وأطلّ أمام الجمهور مغنياً له متناسياً ما حصل معه.