مطربات الحمل والإرهاق على «صفيح ساخن» في آخر حفلات «ليالي فبراير»

جاءت الليلتان الغنائيتان الأخيرتان من مهرجان «ليالي فبراير» مليئتين بالمفاجآت غير المتوقعة. وكانت الحفلة الخامسة للمطربين أحلام وأنغام وأصيل أبو بكر سالم. أما الحفلة السادسة والأخيرة فكانت لـ «فنان العرب» محمد عبده والفنانة وردة الجزائرية والفنانة الشابة أسماء المنوّر. ويمكن كتابة عنوان عريض لهاتين الليلتين كالتالي: "مطربات الحمل والإرهاق على صفيح ساخن".

 

 

 

في الحفلة الخامسة أطلّت أحلام، وهي في شهرها الثامن، ورغم أن الجمهور الكويتي كان متعطشاً لسماع أغنياتها إلا أنها أنهت وصلتها الغنائية سريعاً بسبب شعورها بالتعب واضطرارها للذهاب إلى المستشفى. وفي الحفل السادس والأخير، أطلّت المطربة وردة الجزائرية وهي متعبة بسبب الزكام، لكنها أصرّت وتحدّت نفسها فبدا صوتها متعباً. وقد حاولت الإعتذار أكثر من مرة من الجمهور وهي واقفة فوق خشبة المسرح  لعدم قدرتها على الأداء كما تحب.  أما «الصفيح الساخن» فقد كان ذلك بسبب حرارة الجو التي شعر الجمهور بها داخل صالة المسرح بخلاف الحفلات الأربع السابقة التي كانت تتميز بأجواء شتوية دافئة.

الليلة الخامسة

إجتمع خلال هذه الليلة ثلاثة من أصحاب الأصوات الطربية على مستوى الوطن العربي. وكانت الغلبة فيها للجنس اللطيف من خلال الفنانتين أنغام وأحلام. فيما جاء المطرب الوحيد في هذه الليلة السعودي أصيل أبو بكر سالم والذي غنّى بإحساس عالٍ.

كانت آخر ليالي مهرجان «ليالي فبراير» لقاء العمالقة، بدايةً من "فنان العرب" محمد عبده مروراً بالفنانة وردة الجزائرية التي تعود للغناء في الكويت بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثين عاماً وصولاً إلى الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي تمّ تكريمه خلال هذا الحفل من قبل القائمين على المهرجان وقد غنت الفنانة أسماء المنوّر في هذا الحفل لتضاف هذه المشاركة إلى مشوارها الفني.

بدأت هذه الليلة الختامية للمهرجان بصعود المطربة أسماء المنور خشبة المسرح لتشدو بأغنية «يا حبيبي»، ثم قدمت أغنية وطنية بعنوان «يا كويت» كانت بمثابة هدية منها إلى الجمهور الكويتي.

 


"سيدتي" ونجوم "ليـالي فبراير"

على صعيد آخر، وبعد أن عرضت «سيدتي» أجواء الحفلات وكواليسها، تعرض دردشات الفنانين ولقاءاتهم في هذا التقرير:

وصول الفنانة أنغام إلى الكويت تزامن مع وصول الفنانة أحلام على متن طائرتها الخاصة. أحلام التي اعترضت على إستضافتها في فندق «الريجنسي»، وطلبت الحجز لها في فندق «الشيراتون»، كونها اعتادت النزول فيه، وكونه أكثر قرباً إلى صالة التزلج حيث يقام المهرجان، إلى جانب شعورها بالراحة حيث تستطيع طهو ما تريده من طعام خاص بها. فأحلام إعتادت وزوجها مبارك الهاجري على تناول الطعام الصحي. وهي تصطحب معها دائماً عدداً من المختصين بالطهو وإعداد القهوة العربية.

الفنانة وردة لم تغادر الفندق طيلة إقامتها بسبب تعرّضها لحالة برد شديدة أسفرت عن إصابتها بزكام، ما دفع بابنها رياض إلى شراء الأدوية اللازمة لها. ولم يسمح للصحافة بإجراء أي لقاء معها حرصاً منه وحفاظاً على صحتها..

 


لقاء أحلام ـ أنغام

دخلت الفنانة أنغام الى صالة التزلج حيث تجرى التمرينات ففوجئت بوصولها الفنانة أحلام مناديةً لها بأعلى صوتها لحظة رؤيتها لها: «حبيبتي كيفك». وتعانقتا، تسأل كل منهما الأخرى عن أحوالها، سائلة أنغام الفنانة أحلام عن حملها، وإن كان ذكراً أم أنثى. فأخذتها أحلام جانباً هامسة في أذنيها: «لم أتجرأ على معرفة ما نوع حملي ذكراً أم أنثى. فأهلي أصابهم قلق يوم حملت بفاطمة إبنتي (ولم توضح سبب ذلك)، لذلك لا أحب أن أعرف مسبقاً». فاستأذنتها أحلام متوجّهةً إلى الفندق.

 

بعد وصول الفنانة أسماء المنور إلى غرفتها، وفي جلسة خاصة، راحت تتحدث عن لباقة وذوق رئيس «روتانا للصوتيات» سالم الهندي الذي فاجأها لحظة وصولها إلى الفندق بإرساله باقة ورد قائلة: «الله على ذوق هذا الرجل»، (قاصدة بكلامها سالم الهندي). فحال أسماء المنوّر مع لباقة سالم الهندي كحال الفنانة أحلام التي أعربت بدورها عن ذوق سالم الهندي الذي أرسل إليها باقة ورد مع كلمة رقيقة.

 

تفاصيل أوسع عن كواليس ليالي فبراير تابعوها في العدد 1513 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.