كان ياما كان..!!

وهاج خالد
| جملة صنعت طفولتنا بقصص خيالية أو واقعية، علمتنا كيف هي الحياة، وكيف علينا أن نتعامل معها، كانت كرصاصةٍ تنطلق في سماء أفكارنا قبل النوم وحين الاستيقاظ، لا نملُّ من تكرارها أو سماعها مرات عدَّة حين يُواجهنا موقف مشابه لأحداث تلك القصة، نتذكر الموقف الذي حصل فيها، وكيف كانت الحكمة التي جعلت النهاية سيدة فيها. وكان ياما كان سلامٌ يعم على كوكب الأرض حين لم يسكنه أحد. وكان ياما كان أُناس بُسطاء في معيشتهم متقاربون بقلوبهم وبيوتهم. وكان ياما كان طفولة بريئة جُل سعادتها أبسط الألعاب. وكان ياما كان رواتب بسيطة تَسدُّ حاجة البيت. وكان ياما كان بيت بسيط يعفيك من مبالغ إيجار بيت لا يكفك. وكان ياما كان حياةٌ بسيطة لا يشوبُها شائب سوى برد الصيف القارس. تكثر الـ«كان ياما كان»، ويشغل تفكيرك كيف لما كان أن يعود، ولكن يستحيل بأن يرجع كل شيء إلى مرحلة ما قبل التطور، بالطبع ستكون الحياة لا تُطاق، ولكن بالإمكان أن نعود بجمال الحياة التي كانت إن عاشت أنفُسنا بسيطة كما يجب أن تكون @wahhajmaj