سامية العمودي..!!

وهاج خالد
فكرت بأن أُشارك بمقال، ولو متأخراً عن النضال، الذي قامت به هذه الإنسانة والدكتورة، التي تُرفع لها «الأشمغة»؛ احتراماً وتقديراً على مجهوداتها، التي تبذلها في الكفاح والتوعية ضد مرض سرطان الثدي، والذي انتشر انتشاراً واسعاً في الفترة الحالية، وأول صعوبة واجهتها هي إطلاق عنوان للمقال، فلم أجد أكثر من اسمها يستحق أن يكون عنواناً له. لن أطيل الحديث، ولن أذكر ما فعلت؛ لأنه لا يوجد عدد كافٍ من المقالات قد يشرح ما قامت به، وإن أردت معرفة ذلك توجه «للشيخ قوقل»، فلن يقصر معك بتاتاً. وآخر ما حصل معها هو إصابتها بالمرض بعد تسع سنوات من شفائها منه، ونسأل الله أن يعافيها من كل مكروه، ويحفظها. حروفي هذه أحببت أن أقوم بدعم، ولو قليلاً «بقدر ما أستطيع»، مجهوداتها للحد من انتشار المرض، وأجزم بأنني لن أقدر على مساواة قطرة من بحر ما قامت به، ولذلك أتمنى اعتبار هذا المقال تذكيرياً وليس توعوياً؛ لكي لا أُلام عليه، فقط حاربوه معها بقدر ما تستطيعون، وأقله بالكشف المبكر والمستمر بشكل دوري. وهذا ما تحث عليه الدكتورة سامية دوماً. وأخيراً أقول لها بكل فخر بأن من أخرجتني من بطن أمي -حفظها الله- هي هذه الإنسانة، ولعلنا نتعلم منها الصبر على آلامنا، وصنع النجاح منها وعدم الاستسلام @wahhajmaj