سعوديَّات يصنعن السجَّاد بمنازلهنَّ ويصدِّرنه لليابان

2 صور
توفِّر أكاديميَّة سعوديَّة تدريباً لعدد من السعوديَّات العاملات في صناعة سجَّاد الصلاة الفاخر بمنازلهنَّ، وكلّ ما تحتاجه المرأة السعوديَّة للعمل من منزلها سواءً الأجهزة الحديثة أو المواد الخام ضمن حقيبة تضم القماش والخيوط والأدوات والمعدَّات الخاصَّة بالنسيج، ويتم تصدير سجَّاد الصلاة الفاخر إلى مصانع السيَّارات الفاخرة في اليابان، ليعاد تقديمها كهدايا للعملاء في دول الخليج العربيّ.

ووفقاً لـ"عكاظ"، أوضحت المدير العام للأكاديميَّة جواهر عبدالله الزهراني أنهنَّ يفعِّلن برنامج عمل المرأة من المنزل بإتاحة الفرصة لهنَّ بحياكة السجَّاد من البيوت بعد حصولهنَّ على التدريب، واختبار مهاراتهنَّ داخل ورش عمل متخصصة ومزوَّدة بكافَّة الأجهزة الحديثة، وبعد أن تزود العاملات بكلّ ما يحتجنه لإنجاز عملهنَّ في الحياكة، يجري استلام السجَّاد منهنَّ بعد اكتماله وخروجه بطريقة جميلة، تمهيداً لفحصه من خلال المراقبات وأخصائيَّات الجودة، وبعد ذلك يعرض على مشرفي الجودة اليابانيين الذين تمَّ التعاقد معهم في تسليم سجَّاد الصلاة إلى الشَّركة المتعاقدة التي بدورها تتولَّى توزيع السجَّاد على السيارات الفارهة التي تصدر إلى المملكة ودول الخليج.
ويبلغ عدد العاملات في هذه الوظيفة 250 عاملة ينتجن أكثر من ثلاثة آلاف سجَّادة صلاة شهرياً، من جهتها، اعتبرت لطيفة القربي التي تعمل في قسم قص القماش منذ سبع سنوات، أنَّ حياتها الحقيقيَّة بدأت منذ مزاولتها العمل في حياكة السجَّاد، وإحساسها بقدرتها على الإنتاج ومساعدة الآخرين، بدلاً من أن تكون عالة عليهم، معربةً عن فخرها بالإشادات التي يحظى بها إنتاجهنَّ من قِبَل مشرفي الجودة اليابانيين والذين يعدون الأوائل في مجال الصناعة.
الجدير بالذِّكر، ينصب اهتمام المملكة في توفير العديد من الوظائف للسيِّدات بجميع المجالات، وذلك لتوفير حياة كريمة لهنّ.