حياة سندي وجائزة الأفضل في العلوم والطب 2013

4 صور

تكريماً لإنجازاتها المهمة في العديد من المجالات العلمية الحيوية، نالت الدكتورة حياة سندي، العالمة السعودية، جائزة الأعمال العربية لمنطقة الشرق الأوسط فئة أفضل المساهمات في الطب لعام 2013.

وخلال حفل فخم أقيم في مدينة دبي خصيصاً لتقديم هذه الجوائز السنوية والتي توصف بأنها الأفضل بين الجوائز في المنطقة وتهدف إلى إلقاء الضوء على أبرز الانجازات في مجال الأعمال والطب والتقنية والشخصيات القيادية، جاء اختيار الدكتورة حياة سندي للحصول على الجائزة تثميناً “لمساهماتها المتميزة في مجال العلوم والطب والتكنولوجيا فضلاً عن دورها الريادي في تعزيز وتشجيع ثقافة الإبداع في المنطقة، خاصة بين جيل الشباب.”

وقد حضر حفل التكريم شخصيات رفيعة من قادة الأعمال وصناع القرار وكذلك المسؤولين من المنطقة والعالم من بينهم توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق الذي كان ضيف شرف المناسبة.

وعلقت الدكتورة حياة سندي لدى تسلمها الجائزة مقدمة من السيد توني بلير على سعادتها للحصول على هذا التكريم الذي يشكل دافعاً بالنسبة لها لمواصلة مسيرة الإبداع والعمل بجدية أكبر مع مختلف الجهات من أفراد ومؤسسات لتعزيز المعرفة بدور التقنية والعلوم والمساهمة في إرساء مستقبل واعد للجيل القادم. وعبرت عن امتنانها وشكرها الكبيرين لكافة الجهات التي ساهمت في حصولها على الجائزة.


والجدير بالذكر أن الدكتورة حياة سندي تعد من أحد أبرز الشخصيات في المنطقة، ورائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا الحيوية والابتكار وريادة الأعمال. وتتبوأ عدة مناصب رفيعة، فقد قامت بتأسيس معهد التخيل والبراعة (آي تو) العام الماضي، حيث يقوم المعهد بتنفيذ أول برنامج زمالة من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تشجيع الابتكار لدى فئة الشباب وتحويل أفكارهم المبدعة إلى مشاريع تجارية ناجحة.

وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدكتورة حياة سندي مؤسساً مشاركاً لمؤسسة Diagnostics for All (التشخيص للجميع). حيث يهدف هذا الصرح العلمي غير الربحي إلى توفير أدوات تشخيص بتكلفة مخفضة وسهلة الاستخدام لتلبية احتياجات الأسواق الناشئة. كما عملت على تأسيس شركة Sonoptix التي تطور أجهزة تشخيص للكشف المبكر عن سرطان الثدي.وتعمل حالياً على تطوير جهاز رنين مغناطيسي محمول من أجل الاستخدام في الأسواق الناشئة.

ومؤخراً، تم توجيه الدعوة للدكتورة حياة سندي للانضمام إلى المجلس الأستشاري العلمي الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة، والذي يضم 26 من أفضل الخبراء على صعيد العالم لتقديم الاستشارات إلى الأمين العام في مجال العلوم بهدف تضمين أحدث الاكتشافات العلمية في النقاشات السياسية وعلى أعلى المستويات. وقد باتت خلال العام الماضي، الدكتورة حياة أول مواطنة سعودية وأول عالمة تشغل منصب سفير النوايا الحسنة للعلوم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).