ورقة يانصيب بـ 636 مليون دولار

3 صور
أغلب الناس يعتمدون في حصولهم على المكسب السريع على المسابقات أو أوراق اليانصيب، مع أنها ليس دائمًا مضمونة الربح. ومؤخرًا أعلن مسؤولون بمسابقة اليانصيب الأمريكية "ميجا ميليانز" فوز بطاقتين بـ 636 مليون دولار، ويعد هذا المبلغ ثاني أكبر مبلغ في تاريخ اليانصيب.
وقد تم بيع إحدى البطاقتين في متجر جنيفر للهدايا في سان جوزيه بكاليفورنيا، والأخرى في أتلانتا بولاية جورجيا. أما الأرقام الرابحة فكانت 8 و14 و17 و20 و39، والرقم الإضافي سبعة.
ولم ينافس هذا المبلغ إلا مبلغ آخر شهدته ذات المسابقة هو 656 مليون دولار، وتقاسمه ثلاثة فائزين عام 2012.
وقد دفع هذا المبلغ الآلاف إلى التزاحم أمام محطات الوقود ومتاجر بيع البطاقات لشراء بطاقة اليانصيب لعلها تكون بطاقة سعدهم، مع العلم أنّ 43 ولاية أمريكية ستشارك في السحب.
وسينال الفائز الأول 341 مليون دولار إذا قرر استلام الجائزة دفعة واحدة نقداً، بدلًا من استلامها على دفعات سنوية، حسبما قال أحد المسؤولين في المسابقة. وليس ضروريًّا أن يظهر الفائز باليانصيب علنًا لاستلام جائزته. علمًا أنّ ست ولايات أمريكية تسمح للفائزين بعدم الإفصاح عن هويتهم. بينما في ولايات أخرى بإمكان من يفوز باليانصيب أن يحتفظ بسرية هويته إن اختار الحصول على الجائزة عن طريق وسيط مالي.
تجدر الإشارة إلى أنّ فقهاء الأمة الإسلامية أجمعوا على تحريم أوراق اليانصيب حتى ولو كان جزءاً من ثمنها يستخدم أو يوجه إلى أعمال البر والإحسان، لأنّ ذلك من القمار المحرم شرعًا حيث يقوم على الحظ وأكل أموال الناس بالباطل.