طلاب الجامعة الكندية بدبي يسهمون في "المدينة الذكية"

2 صور
استلهم طلاب الجامعة الكندية دبي مبادرة المدينة الذكية، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في وقت سابق من هذا العام لتقديم وسائل مبتكرة تسهم في تحسين المدينة بالاعتماد على التكنولوجيا.
وتهدف مبادرة المدينة الذكية إلى تسهيل الوصول إلى شبكة الإنترنت من خلال توفير تغطية أكبر لشبكات الانترنت اللاسلكي "واي-فاي" في المدينة وتقديم خدمات تقنية مبتكرة تتيح لسكان دبي طرقاً عديدة ومتنوعة للتواصل مع البيئة المحيطة، فقدم طلاب السنة الثالثة في الجامعة العديد من الحلول المبتكرة لتحسين الحياة في دبي، مثل برنامج لتشجيع استخدام الدراجات الهوائية، وأبنية مستدامة وتطبيق خاص بالهواتف الذكية ينبه المستخدم عند وصوله إلى محطة المترو، التي يود النزول عندها.
ويشرح زين جافيد (18 سنة) تطبيق الهواتف الذكية، الذي يدعى "أكتيف ميترو" والذي ينبه مستخدميه لدى وصولهم إلى محطة المترو، التي يودون النزول عندها: "فكرة التطبيق بسيطة ولكن أظن أنها مفيدة للغاية، فبعد أن يشتري المستخدم بطاقة المترو عليه أن يمررها على الماسح الإلكتروني ليصل إلى المترو، عند ذلك يرسل الماسح الإلكتروني معلومات عن هذه الرحلة إلى التطبيق، الذي يرسل تنبيهاً للمستخدم عند وصوله إلى المحطة المقصودة".
أما طالبتا الهندسة المعمارية خديجة تول كبرى ونورين ذوالفقار، فقد اتخذتا مساراً تقنياً مختلفاً، حيث عملتا على تصميم مركز بيانات مستدام. وتشرح خديجة أسلوب تصميم المبنى: "كل شيء في المدينة الذكية يرتبط بمركز البيانات، ولكن تكمن المشكلة في أن مراكز البيانات تستهلك الكثير من الطاقة والكهرباء حيث يجب تهوية المخدمات والمحافظة عليها في بيئة منخفضة الرطوبة"، وتابعت: "يعتمد التصميم شكل دائرة يين ويانغ، ويوضح التصميم الترابط بين مركز البيانات والمدينة الذكية، كما يسمح الشكل المنحني بوصول المزيد من أشعة الشمس إلى سطح المبنى، الأمر الذي يسمح بتغذية أكبر لألواح الطاقة الشمسية. وقد عملنا على ترك فتحة بين نصفي رمز يين ويانغ، الذي يمثله المبنى للسماح بمرور تيار هوائي يعمل على تبريد المبنى بشكل طبيعي".