أكدت دراسات جامعية أن 26% من الرجال يشاركون زوجاتهم معاناة الحمل؛ فيتعرضون لتقلبات مزاجية مثلهنّ؛ 6% منهم يشعرون بغثيان ليس له علاقة بأي مرض، و3% يعانون من آلام حمل كاذب! والأقوى أن هناك أزواجاً يعانون عند بدء المخاض عند الزوجة، وهو المتعارف عليه بمتلازمة «كوفاد»! والسؤال: هل تستغلين هذا وتشركين زوجك معك في آلامك وأوجاعك؟ أم تظلين المسؤولة الأولى والأخيرة اليوم وغداً؟

فأي نوع من الحوامل أنت؟

1- تجلسين مع زوجك على النت وتطالعان معاً؛ ماذا تعملان؟ وكيف تتصرفان؟
- نعم. - أحياناً.

2- تنزلان معاً لجلب اللوازم وتتشاركان الأحلام عن المولود القادم..!
- نعم. - أنزل وحدي.

3- تتشاركان في ترتيب حاجات المولود الجديد ووضع لوازمه في حجرته وتنظمان حفاضاته واللعب؟
- نعم. - قليلاً ما نفعل.

4- تدفعين زوجك لمساعدتك إن شعرت بألم طارئ أو وجع يمنعك من الحركة؟
- على الفور. - هو مشغول دائماً.

5- بدلال لطيف تصرين على عدم الذهاب وحدك إلى الطبيب وتأخذينه معك؛ ليسمع نبضات الجنين ويتعرف على تطوراته!
- دائماً. - ليس دائماً.

6- تتشاركان الرأي في إعداد ميزانية خاصة بالطبيب والولادة واختيار المستشفى؟
- نعم. - يعدها وحده.

7- هل عرضت عليه فكرة أخذ إجازة؛ لمساعدتك خلال الأيام العشرة الأولى بعد الولادة؟
- نعم ووافق. - رفض الفكرة.

8- بلمسات حب ناعمة، هل تدعين زوجك يشاركك فرحة قدوم المولود الذي سيوثق العلاقة بينكما أكثر؟
- أوقات كثيرة. - أحياناً قليلة.

9- هل تتصفحان الكتب الخاصة بتربية الطفل؟
- بروح جميلة. - قليلاً ما نفعل.

النتائج:
أنت حامل ذكية
(إن ضمت إجاباتك أكثر من 6 كإجابة أولى)
أنت حامل ذكية، استطاعت أن تنشر فرحتها بين أهل البيت والعائلة كلها، والزوج على وجه الخصوص، وبعد الفرحة يأتي الفعل؛ لقد استطعتِ بذكاء وحب شديدين إشراك زوجك فيما تعانين؛ على «النت» تجلسان، وفي الكتب تقرآن وتتعرفان على الكثير، إن توجعت نقلت آلامك له فشاركك الوجع، وإن أخذتك الأحلام بعيداً عن شكل المولود وصحته ومن يشبهه جذبته ناحيتك، معاً تنزلان للتسوق، وتذهبان للطبيب للمتابعة، وترتبان حاجة المولود، ومعاً تقتصدان؛ لضبط الميزانية.

بنظرة أبعد مما تنظرين نهنئك: أنت تؤهلين زوجك ليشاركك الرعاية والاهتمام والمتابعة لطفلكما القادم، وهو الأمر المطلوب.

المطلوب خطة
(إن ضمت إجاباتك 5- فقط - كإجابة ثانية)
أنت ستتحملين وحدك الكثير من المتاعب والمشاق، أولها متاعب الحمل وتوتراته النفسية؛ نتيجة لتفاعل الهرمون بداخلك، إضافة إلى تجهيز الترتيبات والمتابعة الطبية وجمع المعلومات عما تفعلين، وما لا يجب أن تفعليه مع المولود الجديد... للأسف كل هذا العالم الجميل ستعيشينه وحدك؛ دون مساندة أو تعاطف حميم من زوجك رفيق رحلتك.. وهو ما فعلته بيدك وكأنك ترسين قاعدة أن الأم -والحامل من قبلها- مسؤولة وحدها عن رعاية وتربية المولود، وهو الأمر الأصعب!

ما رأيك في إعادة قراءة بنود الاختبار مرة ثانية، ستجدينه يضم عدداً من الخطوات الإيجابية لو اتبعتها لدعمت علاقتك بزوجك في هذه المرحلة، وأرسيت علامات الأب الراعي لمولوده الجديد ولآل بيته مستقبلاً، لهذا لا تهملي أي خطوة، وحاولي التمسك بها، ولا مانع من تكرار المحاولة إن لم تجدي استجابة؛ الرجل في النهاية يسعده تلبية حاجات زوجته واعتمادها عليه، والمولود هو ضيفكما الجديد وولدكما المنتظر.