«الدمية» بديلا للأم في شهور الطفل الأولى!

3 صور
أكد الخبير التربوي الألماني، أورليش غيرت، رئيس المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربويَّة، أنَّ للدمية أهميَّة كبيرة للأطفال الصغار، إذ إنَّها تعد بمثابة الرفيق الذي يساعده على الانتقال من مرحلة لأخرى في الأعوام الأولى من عمره.

وأوضح غيرت أنَّ الدمية تمثل بديلا للأم في الأشهر الأولى من عمر الطفل، وذلك في حال انشغالها عنه مثلا بتأدية مهام المنزل أو بالذهاب إلى العمل، بينما تساعد الدمية الطفل في مراحل لاحقة عند التحاقه بروضة الأطفال مثلاً في التعود على المحيط غير المألوف بالنسبة له والشعور بالأمان بداخله.

لكن الخبير شدَّد على ضرورة توقف اصطحاب الطفل لدميته الخاصة في كل مكان وفي أي وقت بعد تجاوزه لمرحلة الروضة، إذ ينبغي أن تظل الدمية في هذا الوقت بالمنزل بشكل أكبر ولا تستخدم إلا كوسيلة مساعدة على الخلود إلى النوم مثلاً.

وعند اختيار الدمية للطفل أوصى غيرت الآباء بأن يسمحوا لأطفالهم باختيار الدمية التي تروق لهم، حتى وإن كانت لا تحظى بإعجابهم، مشيراً إلى أنَّه من الأفضل ألا تزداد أعداد الدمى لدى الطفل عن 5 أو 6 على الأكثر، وذلك لكي يتسنى للطفل التعرف إليها.