تختلف تسمية «المحول الحفاز» المرتبط بعادم السيارة من بلد لآخر، البعض يطلق عليه اسم فلتر البيئة أو الكتلايزر أو ديبو البيئة أو علبة البيئة وفي دول الخليج يعرف باسم دبة البيئة أو دبة التلوث، والبعض يطلق عليها اسم دبة الرصاص، إنما تقنياً اسمها المحول الحفاز أو catalytic converter.
دبة البيئة أحد أهم الأجزاء بالسيارة والاختراعات التي غيرت الكثير من تأثير السيارة الضار على الكوكب. ومع كثرة مسمياتها من «علبة البيئة، حجر البيئة، دبة الرصاص، دبة الشكمان» أطلق عليها ما تحب من ألقاب، لكن يجب أن تكون على دراية ومعرفة صحيحة بها.
دبة البيئة «المحول الحفاز/ Catalytic converter»: تم تصميم النماذج الأولية للمحول الحفاز لأول مرة في فرنسا في نهاية القرن التاسع عشر بغرض البحث والتطوير العلمي، ولكن بمرور الوقت أصبحت أمراً ضرورياً لما تركت السيارات من بصمة سيئة بالكوكب.
السبب الرئيسي لوجودها بالسيارة هو تقليل الانبعاثات والملوثات الضارة الناتجة من المحرك، بسبب عمليات الاحتراق داخل محركات الاحتراق الداخلي، لذا لا يمكنك رؤيتها إلا في سيارات البنزين والديزل.
أصبحت علبة البيئة الحل الأمثل للحدود والقيود التي وضعتها بعض الدول والمنظمات العالمية لحماية البيئة والحد من الملوثات، حيث إنها استطاعت أن تحجب ما يقرب من 90% من الملوثات التي تخرج من محرك السيارة.
كما تطورت بعض المنظومات الآن التي تساعد دبة البيئة في عملية فلترة غازات العادم مثل «نظام تدوير غازات العادم EGR/Exhaust Gas Re-circulation System».
هناك مجموعة مختلفة من الغازات الضارة التي تخرج من محرك السيارة، وأشهرها وأكثرها خطورة ما يلي:
وبهذا يمكن الوصول لأقل نسبة تلوث من السيارة للحفاظ على بيئة نظيفة وأشخاص أصحاء، حفظكم الله من جميع الأمراض.
دبة البيئة أحد أهم الأجزاء بالسيارة والاختراعات التي غيرت الكثير من تأثير السيارة الضار على الكوكب. ومع كثرة مسمياتها من «علبة البيئة، حجر البيئة، دبة الرصاص، دبة الشكمان» أطلق عليها ما تحب من ألقاب، لكن يجب أن تكون على دراية ومعرفة صحيحة بها.
دبة البيئة «المحول الحفاز/ Catalytic converter»: تم تصميم النماذج الأولية للمحول الحفاز لأول مرة في فرنسا في نهاية القرن التاسع عشر بغرض البحث والتطوير العلمي، ولكن بمرور الوقت أصبحت أمراً ضرورياً لما تركت السيارات من بصمة سيئة بالكوكب.
وظيفة دبة البيئة:
السبب الرئيسي لوجودها بالسيارة هو تقليل الانبعاثات والملوثات الضارة الناتجة من المحرك، بسبب عمليات الاحتراق داخل محركات الاحتراق الداخلي، لذا لا يمكنك رؤيتها إلا في سيارات البنزين والديزل.
أصبحت علبة البيئة الحل الأمثل للحدود والقيود التي وضعتها بعض الدول والمنظمات العالمية لحماية البيئة والحد من الملوثات، حيث إنها استطاعت أن تحجب ما يقرب من 90% من الملوثات التي تخرج من محرك السيارة.
كما تطورت بعض المنظومات الآن التي تساعد دبة البيئة في عملية فلترة غازات العادم مثل «نظام تدوير غازات العادم EGR/Exhaust Gas Re-circulation System».
فكرة عملها:
هناك مجموعة مختلفة من الغازات الضارة التي تخرج من محرك السيارة، وأشهرها وأكثرها خطورة ما يلي:
- أكاسيد النيتروجين «NOx»: وهذه الأكاسيد تنتج من وجود حرارة عالية أثناء الاحتراق، وهي غازات ذات لون بني، وتسبب أضراراً بالعين والرؤية ومشاكل بالجهاز التنفسي للإنسان.
- أول أكسيد الكربون «CO»: وهذا الغاز ينتج من وقود محترق احتراقاً جزئياً، وهو أخطر أنواع الانبعاثات، حيث لا لون له ولا رائحة، ولكنه مميت إذا تم استنشاقه بكميات كبيرة؛ لأنه يتحد مع الأوكسجين الموجود بالدم في جسم الإنسان فيمنع وصوله إلى أنسجة الجسم، كما يتسبب أيضاً في مشاكل طبقة الأوزون والاحتباس الحراري، وتزداد كمية هذا الغاز في العادم، إذا كان خليط الاحتراق غنياً «أي نسبة الوقود أعلى من الهواء».
- الهيدروكربونات «HC»: وهذه الانبعاثات نتيجة الوقود غير كامل الاحتراق أو من الوقود المتبخر.
- المواد الصلبة بالعادم «Particulates»: والمقصود بها الجزيئات الناتجة من الكربون وإضافات الوقود التي تخرج من العادم والشكمان، هذه المواد تكون أكثر في محركات الديزل.
وبهذا يمكن الوصول لأقل نسبة تلوث من السيارة للحفاظ على بيئة نظيفة وأشخاص أصحاء، حفظكم الله من جميع الأمراض.