عرضت الإعلامية نادية لارغيت فيلماً قصيراً من كتابتها وإخراج نور الدين لخماري بسينما الريف بالبيضاء، حيث تقدم للمرة الأولى عملاً للشاشة الكبرى في 16 دقيقة، وهي فكرة استمدتها من مشاكل وانشغالات وكواليس عالم السينما الذي يعرف عدة نقاشات في المغرب، الفيلم عبارة عن أحاديث على كرسي الاعتراف مع مخرجين وفنانين وعاملين في عالم الفن السابع المغربي، لا يخلو من بوح صريح عن معاناة وتطلعات السينمائيين، فيه أحياناً اعترافات مباشرة وجريئة وصادمة لواقع الحال الذي يعيشه أهل الفن. ينتهي الفيلم بلقطة لزوجها المعروف مدير المركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل وهو يجلس على مكتبه ويطوي ملفاته ويخرج صامتاً بعد أن كتب تعليق على اللقطة تحت عنوان: "الرجل الهادئ" في إشارة إلى أنه الرجل الحكيم الذي ينصت للجميع، ويلعب دور العالم النفساني الذي يستوعب كل التناقضات. نادية تقول إنها تعبر بهذا الفيلم عن فكرة شغلتها طويلاً، ولا تدعي أنها سينمائية وقد تكون تجربتها الأولى والأخيرة. وتجد الفيلم فسحة بالنسبة لها لا غير.
أما العنوان (الشاشة السوداء) فهو اقتراح من المخرج، وهو إشارة لبرنامج ناجح كان يقدمه زوجها الصايل في التسعينيات تحمل الاسم نفسه.
أما العنوان (الشاشة السوداء) فهو اقتراح من المخرج، وهو إشارة لبرنامج ناجح كان يقدمه زوجها الصايل في التسعينيات تحمل الاسم نفسه.
